ثاني أكبر مكتبة شخصية في العالم بدمشق
تعد مكتبة وزير الدفاع السوري الأسبق العماد أول مصطفى طلاس ثاني أكبر مكتبة شخصية في العالم، وأكبر مكتبة في الشرق الأوسط ، أمضى طلاس أكثر من خمسة عقود وهو يجمع بتلك الثروة الفكرية النفيسة والتي تضم كتباً بمختلف اللغات وفي شتى فروع العلوم والمعرفة، إضافة الى صور لقادة كبار في العالم، وأسلحة فردية وأوسمة من شتى الأشكال والأنواع.
ويقول طلاس في حديثه لـ (محطة أخبار سوريةSNS ) " أكبر مكتبة شخصية في العالم تمتلكها الألمانية غلوريا وهذه المرأة زوجة رجل ثري، بمعنى أنها قادرة على شراء الكتب للتباهي بالثقافة، بينما مكتبتي الخاصة تضم كتبي الشخصية، وسعيت جاهداً لتضم المكتبة ( 135 ) ألف عنوان من بينها ( 50 ) مؤلفاً من مؤالفاتي الشخصية".
وأضاف " يوجد في المكتبة (55 ) نسخة من القرآن الكريم، إحدى هذه النسخ عمرها نحو ألف سنة ومكتوبة بخط الثلث وهي من النسخ النادرة ".
وأشار طلاس الى ان مكتبته تضم كتباً فريدة " منها الكتاب المقدس، والذي يوجد منه ست نسخ فقط في العالم، وهذه النسخة مطبوعة بطريقة الطباعة الحجرية وطبعت بعد اختراع آلة الطباعة بثلاث سنوات، إذ أشرف على طباعتها آنذاك كاردينال فرنسي عام 1923م ، وكذلك تضم المكتبة ثلاثة كتب للفنان سلفادور دالي وكل نسخة موقعة من دالي مرتين، الأولى بخط يده والثانية بطريقة (الزينغوغراف)".
وأشار طلاس إلى الغنائم الرمزية التي توجد في المكتبة للجنود الإسرائيلين التي تم الاستحواذ عليها في الحروب مع العدو الإسرائيلي وخاصة حرب أكتوبر عام 1973م، منها ساعة طيار إسرائيلي أسقط طائرته جندي سوري خلال الحرب, بالإضافة الى رشاش إسرائيلي، كما تضم المكتبة عصا ولكنها في الحقيقة ليست عصا عادية وإنما هي عبارة عن بندقية صيد بشكل عصا يوضع في منتصفها طلقة عيار (9) ميلي وتعود الى القائد الفلسطيني صلاح خلف (ابو اياد) ، كما تضم المكتبة رشاش الأمير تشارلز زوج الليدي ديانا، وأول طبعة لجريدة الأهرام المصرية.
وفي زاوية أخرى من المكتبة يوجد رمحان الأول يعود الى محمد طلاس (جده) والثاني لمحمود طلاس (عمه) وهما أقدم الكنوز في المكتبة .
وعلى الرغم من التطور العظيم في المعلوماتية إلا ان طلاس ما زال يمضي أوقاته في قراءة الكتب والكتابة والبحث لاكتشاف كل ما هو جديد ومفيد .
مصطفى طلاس (77) عاماً مسيرة مقاتل وصل إلى أعلى المراتب والمناصب، واديب وشاعر لم يصرفه علو المكانة السياسية عن إعطاء الإبداع حقه سواء بالمجموعات والكتب التي قدمها للمكتبة العربية، وبإطلاقه دار طلاس التي شكلت علامة فارقة في مسيرة النشر في سورية، أو بما يطمح له حالياً من إنشاء مكتبة عامة توفر المراجع والمؤلفات المتخصصة لكل طلاب العلم والمعرفة، و تعتمد على أحدث ما وصلت إليه خدمة المكتبات في العالم .
الرابط
http://sns.sy/sns/?path=news/read/2532
تعد مكتبة وزير الدفاع السوري الأسبق العماد أول مصطفى طلاس ثاني أكبر مكتبة شخصية في العالم، وأكبر مكتبة في الشرق الأوسط ، أمضى طلاس أكثر من خمسة عقود وهو يجمع بتلك الثروة الفكرية النفيسة والتي تضم كتباً بمختلف اللغات وفي شتى فروع العلوم والمعرفة، إضافة الى صور لقادة كبار في العالم، وأسلحة فردية وأوسمة من شتى الأشكال والأنواع.
ويقول طلاس في حديثه لـ (محطة أخبار سوريةSNS ) " أكبر مكتبة شخصية في العالم تمتلكها الألمانية غلوريا وهذه المرأة زوجة رجل ثري، بمعنى أنها قادرة على شراء الكتب للتباهي بالثقافة، بينما مكتبتي الخاصة تضم كتبي الشخصية، وسعيت جاهداً لتضم المكتبة ( 135 ) ألف عنوان من بينها ( 50 ) مؤلفاً من مؤالفاتي الشخصية".
وأضاف " يوجد في المكتبة (55 ) نسخة من القرآن الكريم، إحدى هذه النسخ عمرها نحو ألف سنة ومكتوبة بخط الثلث وهي من النسخ النادرة ".
وأشار طلاس الى ان مكتبته تضم كتباً فريدة " منها الكتاب المقدس، والذي يوجد منه ست نسخ فقط في العالم، وهذه النسخة مطبوعة بطريقة الطباعة الحجرية وطبعت بعد اختراع آلة الطباعة بثلاث سنوات، إذ أشرف على طباعتها آنذاك كاردينال فرنسي عام 1923م ، وكذلك تضم المكتبة ثلاثة كتب للفنان سلفادور دالي وكل نسخة موقعة من دالي مرتين، الأولى بخط يده والثانية بطريقة (الزينغوغراف)".
وأشار طلاس إلى الغنائم الرمزية التي توجد في المكتبة للجنود الإسرائيلين التي تم الاستحواذ عليها في الحروب مع العدو الإسرائيلي وخاصة حرب أكتوبر عام 1973م، منها ساعة طيار إسرائيلي أسقط طائرته جندي سوري خلال الحرب, بالإضافة الى رشاش إسرائيلي، كما تضم المكتبة عصا ولكنها في الحقيقة ليست عصا عادية وإنما هي عبارة عن بندقية صيد بشكل عصا يوضع في منتصفها طلقة عيار (9) ميلي وتعود الى القائد الفلسطيني صلاح خلف (ابو اياد) ، كما تضم المكتبة رشاش الأمير تشارلز زوج الليدي ديانا، وأول طبعة لجريدة الأهرام المصرية.
وفي زاوية أخرى من المكتبة يوجد رمحان الأول يعود الى محمد طلاس (جده) والثاني لمحمود طلاس (عمه) وهما أقدم الكنوز في المكتبة .
وعلى الرغم من التطور العظيم في المعلوماتية إلا ان طلاس ما زال يمضي أوقاته في قراءة الكتب والكتابة والبحث لاكتشاف كل ما هو جديد ومفيد .
مصطفى طلاس (77) عاماً مسيرة مقاتل وصل إلى أعلى المراتب والمناصب، واديب وشاعر لم يصرفه علو المكانة السياسية عن إعطاء الإبداع حقه سواء بالمجموعات والكتب التي قدمها للمكتبة العربية، وبإطلاقه دار طلاس التي شكلت علامة فارقة في مسيرة النشر في سورية، أو بما يطمح له حالياً من إنشاء مكتبة عامة توفر المراجع والمؤلفات المتخصصة لكل طلاب العلم والمعرفة، و تعتمد على أحدث ما وصلت إليه خدمة المكتبات في العالم .
الرابط
http://sns.sy/sns/?path=news/read/2532
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق