أطلقت مديرية ثقافة حلب الكتاب الذهبي لحلب عاصمة للثقافة الإسلامية وثقت من خلاله جميع النشاطات والفعاليات التي شهدتها المدينة من ندوات وأمسيات ومعارض خلال احتفالية حلب.
واعتبر الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة أن ما قدمته حلب في احتفاليتها كعاصمة للثقافة الإسلامية نموذج يحتذى به ولاسيما أنها حققت تفوقا باهرا في حسن الاختيار والتنظيم والكتاب الذي تم إنجازه يدل على ذلك كونه إنجازا ضخما يوثق بكل دقة وأمانة ما جرى خلال الاحتفالية من نشاطات أغنت تاريخ المدينة وفكرها.
واعتبر سماحة المفتي العام للجمهورية أحمد حسون حلب "قلب الوطن النابض مثلما دمشق تاجه وأنها تحمل تاريخا ناصعا"، لافتا إلى "الدور الذي يؤديه الكتاب في زمن العولمة التي تريد تدمير الثقافات الوطنية".
وأضاف أن "إصدار الكتاب بمثابة منهل للأجيال للاطلاع على ما قامت به هذه المدينة خدمة للفكر والثقافة ستخلد عبر الزمن".
وتخلل الاحتفال فقرات غنائية تراثية وموشحات قدمتها فرقة التراث الحلبية للإنشاد الديني كما تم تكريم عدد كبير من المسؤولين والعاملين البارزين في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية.
يذكر أن الكتاب الذهبي يضم 600 صفحة ملونة عن النشاطات التي جرت خلال احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية ويوثق كل فعالياتها وما جرى خلالها من ترميم لمواقعها الإسلامية وما جرى فيها من معارض فنية وتشكيلية وأعدته اللجنة الإعلامية المنبثقة عن الاحتفالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق