تعقد لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الأسكوا» مؤتمرا بدمشق بين 16-18 الشهر الجاري حول متابعة تنفيذ مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات في الدول التي تتمثل في هذه المنظمة الإقليمية المنبثقة عن منظمة الأمم المتحدة. ويشارك في المؤتمر الذي يستضيفه قصر الأمويين بدمشق، عدد من الوزراء وواضعي السياسات وصانعي القرارات ممن يساهمون في تنفيذ مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات وخطط العمل الإقليمية والوطنية في البلدان العربية عامة وبلدان الإسكوا خاصة.كما يشارك إلى جانبهم مجموعة من الخبراء في سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها وخدماتها، فضلا عن قياديين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإقليمية والدولية.وستناقش «الأسكوا» خلال المؤتمر الذي تنظمه «إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» التابعة لها، سبل استمرارية العمل وزيادة وتيرته «من أجل تنفيذ توصيات برنامج العمل نحو مجتمع المعلومات الذي أقرته القمة العالمية في مرحلتها الثانية «تونس– 2005».ويهدف المؤتمر بحسب ما جاء على موقع «الأسكوا» الإلكتروني إلى استعراض ومتابعة تنفيذ مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وخطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات في دول غربي آسيا، إضافة إلى الإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، وغيرها من الإستراتيجيات الوطنية وخطط العمل.كما يهدف المؤتمر الذي ينعقد بمناسبة مرور 5 سنوات على انعقاد المرحلة الأولى من القمة في جنيف، و3 سنوات على انعقاد المرحلة الثانية في تونس، إلى تحديد مشاريع جديدة من أجل إدراجها في خطة العمل الإقليمية وغيرها من خطط العمل، بما فيها الإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات.وسيعكف المؤتمر على تحديث وثيقة خطة العمل الإقليمية واقتراح التوصيات الكفيلة بتحسين وتحديث الإستراتيجيات وخطط العمل المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في ضوء التجارب المتراكمة.وسيصدر عن المؤتمر تقرير حول التقدم المحرز في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بمقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وخطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات، والإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، متضمنا الدروس المستقاة من التنفيذ وقصص النجاح الإقليمية.كما سيخرج المؤتمر بخطة عمل إقليمية محدثة تتضمن قائمة بالمشاريع الجديدة التي تتوجه في أنشطتها نحو الاحتياجات لتطوير مجتمع المعلومات للفترة من 2009 إلى 2015، إضافة إلى خارطة طريق لتنفيذ ومتابعة الأنشطة المستقبلية المتعلقة بالقمة العالمية لمجتمع المعلومات، وإحداث شبكة للمنطقة العربية (GAID).ويتناول المؤتمر في أيامه الثلاثة جملة من المواضيع ذات الصلة المباشرة بتوصيات ومقررات وخطوط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وبالإستراتيجيات وخطط العمل الإقليمية والوطنية.وتتفرع المشاركات إلى مجموعة من العناوين، تبرز التقدم المحرز في صياغة إستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واعتمادها وتنفيذها على المستويين الوطني والإقليمي.كما يتناول المؤتمر في محور آخر تطور البنية التحتية للمعلومات والاتصالات ولاسيما تلك المتعلقة بالحزمة العريضة، بينما يتناول محور ثالث نمو صناعة المحتوى الرقمي العربي والتراث الثقافي العربي على الإنترنت.ويناقش المؤتمر تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة واتساع تطبيقاتها باللغة العربية، إضافة إلى تحسن البيئة التمكينية لمجتمع المعلومات على المستويين الوطني والإقليمي، والتقدم المحرز في مجال الأسماء العربية للنطاقات وآفاقه.ويعرج أحد محاور المؤتمر على مفاهيم بناء الثقة والأمن في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها الإنجازات الإقليمية في بناء القدرات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين المرأة والشباب.وضمن محور خاص، يفرد المؤتمر النقاش حول سبل تعزيز النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونشر المراكز المجتمعية، وآخر المستجدات والتطورات في قضايا إدارة الإنترنت.كما يخصص المؤتمر عنوانا خاصا لمؤشرات قياس الفجوة الرقمية والتقدم المحرز نحو مجتمع المعلومات الجامع والمنصف والموجه نحو الإنسان من خلال مؤشرات أساسية معتمدة دوليا.ويندرج المؤتمر الذي ترعاه مجموعة من المنظمات والشركات العالمية كـ «مايكروسوفت» في إطار خطة العمل المنبثقة عن المرحلة الأولى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات «جنيف– 2003».وتهدف خطة العمل تلك إلى تعزيز دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية للمعلومات والاتصالات والنفاذ إلى المعلومات والمعرفة، وبناء القدرات والثقة والأمن في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبيئة التمكينية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.كما تنطوي الخطة على ضرورة تعزيز التنوع الثقافي والهوية الثقافية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، ووسائط الإعلام، والأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات، والتعاون الدولي والإقليمي.أما «برنامج عمل تونس» بشأن مجتمع المعلومات، فقد شدد على ضرورة تنفيذ مقررات القمة على الصعيد الدولي ووفقًا للمواضيع وخطوط العمل المحددة في خطة عمل جنيف، واضطلاع وكالات الأمم المتحدة بمهام التنسيق والتسهيل. واتفق المشاركون في كلتا المرحلتين على ضرورة عدم توقف الجهود الرامية إلى بناء مجتمع المعلومات مع انتهاء القمة، وشجعوا على اعتماد خطط عمل وطنية وإقليمية لبناء مجتمع المعلومات.وكانت «الأسكوا» قد نظمت في دمشق نهاية عام 2004، المؤتمر الإقليمي التحضيري الثاني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات «الشراكة في بناء مجتمع المعلومات العربي» نتج عنه وثيقة خطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات، وذلك وفقًا لتوصيات المرحلة الأولى من القمة.شبكة إقليمية عربيةوسيشهد المؤتمر إطلاق «الشبكة الإقليمية العربية للتحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية» «GAID».ويهدف هذا التحالف إلى إيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية.وقد أطلقت هذه المبادرة في عام 2006 برعاية الأمين العام للأمم المتحدة، وقد أحدثت لها عدة شبكات إقليمية على شكل تجمعات للخبراء وأصحاب المصلحة لمعالجة المسائل التنموية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الإقليمي ونشر الممارسات المثلى.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=59069
الثلاثاء، 16 يونيو 2009
بالتعاون مع منظمة اليونيسكو والاتحاد الدولي للاتصالات...الأسكوا تعقد «مؤتمر دمشق» لمتابعة تنفيذ مقررات قمة مجتمع المعلومات
تعقد لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الأسكوا» مؤتمرا بدمشق بين 16-18 الشهر الجاري حول متابعة تنفيذ مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات في الدول التي تتمثل في هذه المنظمة الإقليمية المنبثقة عن منظمة الأمم المتحدة. ويشارك في المؤتمر الذي يستضيفه قصر الأمويين بدمشق، عدد من الوزراء وواضعي السياسات وصانعي القرارات ممن يساهمون في تنفيذ مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات وخطط العمل الإقليمية والوطنية في البلدان العربية عامة وبلدان الإسكوا خاصة.كما يشارك إلى جانبهم مجموعة من الخبراء في سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها وخدماتها، فضلا عن قياديين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإقليمية والدولية.وستناقش «الأسكوا» خلال المؤتمر الذي تنظمه «إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» التابعة لها، سبل استمرارية العمل وزيادة وتيرته «من أجل تنفيذ توصيات برنامج العمل نحو مجتمع المعلومات الذي أقرته القمة العالمية في مرحلتها الثانية «تونس– 2005».ويهدف المؤتمر بحسب ما جاء على موقع «الأسكوا» الإلكتروني إلى استعراض ومتابعة تنفيذ مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وخطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات في دول غربي آسيا، إضافة إلى الإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، وغيرها من الإستراتيجيات الوطنية وخطط العمل.كما يهدف المؤتمر الذي ينعقد بمناسبة مرور 5 سنوات على انعقاد المرحلة الأولى من القمة في جنيف، و3 سنوات على انعقاد المرحلة الثانية في تونس، إلى تحديد مشاريع جديدة من أجل إدراجها في خطة العمل الإقليمية وغيرها من خطط العمل، بما فيها الإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات.وسيعكف المؤتمر على تحديث وثيقة خطة العمل الإقليمية واقتراح التوصيات الكفيلة بتحسين وتحديث الإستراتيجيات وخطط العمل المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في ضوء التجارب المتراكمة.وسيصدر عن المؤتمر تقرير حول التقدم المحرز في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بمقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وخطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات، والإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، متضمنا الدروس المستقاة من التنفيذ وقصص النجاح الإقليمية.كما سيخرج المؤتمر بخطة عمل إقليمية محدثة تتضمن قائمة بالمشاريع الجديدة التي تتوجه في أنشطتها نحو الاحتياجات لتطوير مجتمع المعلومات للفترة من 2009 إلى 2015، إضافة إلى خارطة طريق لتنفيذ ومتابعة الأنشطة المستقبلية المتعلقة بالقمة العالمية لمجتمع المعلومات، وإحداث شبكة للمنطقة العربية (GAID).ويتناول المؤتمر في أيامه الثلاثة جملة من المواضيع ذات الصلة المباشرة بتوصيات ومقررات وخطوط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وبالإستراتيجيات وخطط العمل الإقليمية والوطنية.وتتفرع المشاركات إلى مجموعة من العناوين، تبرز التقدم المحرز في صياغة إستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واعتمادها وتنفيذها على المستويين الوطني والإقليمي.كما يتناول المؤتمر في محور آخر تطور البنية التحتية للمعلومات والاتصالات ولاسيما تلك المتعلقة بالحزمة العريضة، بينما يتناول محور ثالث نمو صناعة المحتوى الرقمي العربي والتراث الثقافي العربي على الإنترنت.ويناقش المؤتمر تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة واتساع تطبيقاتها باللغة العربية، إضافة إلى تحسن البيئة التمكينية لمجتمع المعلومات على المستويين الوطني والإقليمي، والتقدم المحرز في مجال الأسماء العربية للنطاقات وآفاقه.ويعرج أحد محاور المؤتمر على مفاهيم بناء الثقة والأمن في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها الإنجازات الإقليمية في بناء القدرات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين المرأة والشباب.وضمن محور خاص، يفرد المؤتمر النقاش حول سبل تعزيز النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونشر المراكز المجتمعية، وآخر المستجدات والتطورات في قضايا إدارة الإنترنت.كما يخصص المؤتمر عنوانا خاصا لمؤشرات قياس الفجوة الرقمية والتقدم المحرز نحو مجتمع المعلومات الجامع والمنصف والموجه نحو الإنسان من خلال مؤشرات أساسية معتمدة دوليا.ويندرج المؤتمر الذي ترعاه مجموعة من المنظمات والشركات العالمية كـ «مايكروسوفت» في إطار خطة العمل المنبثقة عن المرحلة الأولى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات «جنيف– 2003».وتهدف خطة العمل تلك إلى تعزيز دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية للمعلومات والاتصالات والنفاذ إلى المعلومات والمعرفة، وبناء القدرات والثقة والأمن في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبيئة التمكينية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.كما تنطوي الخطة على ضرورة تعزيز التنوع الثقافي والهوية الثقافية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، ووسائط الإعلام، والأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات، والتعاون الدولي والإقليمي.أما «برنامج عمل تونس» بشأن مجتمع المعلومات، فقد شدد على ضرورة تنفيذ مقررات القمة على الصعيد الدولي ووفقًا للمواضيع وخطوط العمل المحددة في خطة عمل جنيف، واضطلاع وكالات الأمم المتحدة بمهام التنسيق والتسهيل. واتفق المشاركون في كلتا المرحلتين على ضرورة عدم توقف الجهود الرامية إلى بناء مجتمع المعلومات مع انتهاء القمة، وشجعوا على اعتماد خطط عمل وطنية وإقليمية لبناء مجتمع المعلومات.وكانت «الأسكوا» قد نظمت في دمشق نهاية عام 2004، المؤتمر الإقليمي التحضيري الثاني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات «الشراكة في بناء مجتمع المعلومات العربي» نتج عنه وثيقة خطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات، وذلك وفقًا لتوصيات المرحلة الأولى من القمة.شبكة إقليمية عربيةوسيشهد المؤتمر إطلاق «الشبكة الإقليمية العربية للتحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية» «GAID».ويهدف هذا التحالف إلى إيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية.وقد أطلقت هذه المبادرة في عام 2006 برعاية الأمين العام للأمم المتحدة، وقد أحدثت لها عدة شبكات إقليمية على شكل تجمعات للخبراء وأصحاب المصلحة لمعالجة المسائل التنموية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الإقليمي ونشر الممارسات المثلى.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=59069
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق