الجمعة، 20 فبراير 2009

مؤسسة الاتصالات تخفض أسعار خدمة ADSL

في خطوةٍ طال انتظارها؛ أقر مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات تعديلاً كبيراً في أجور تركيب خدمة (ADSL)، حيث أصبحت التعرفة الجديدة للاشتراك الشهري لـسرعة (256 ك.بت/ثا) (1450 ل.س)، مقابل (2300 ل.س) لسرعة (512 ك.بت/ثا).كما أقرت المؤسسة نظام الاشتراك حسب حجم الاستخدام، لتأتي على الشكل:
تعرفة
كل 1 غيغا بايت إضافية /ثا
حجم الاستخدام الأعظمي
غيغا بايت
التعرفة مع أجر البوابة
ل.س
السرعة
ك بت / ثا
200
2
900
256
200
4
1200
512

الاشتراك بحزمة مفتوحة:
التعرفة مع أجر البوابة
السرعة
1450
256 كيلو بايت
2300
512 كيلو بايت
3350
1 ميغا
6100
2 ميغا
11600
4 ميغا
22600
8 ميغا

ورشة عمل «العلوم والتكنولوجيا النانوية»...أبحاث واعدة لمختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية

أقيم في مدرج رضا سعيد بجامعة دمشق ورشة عمل حول العلوم والتكنولوجيا النانوية التي نظمتها الجمعية السورية لرواد الأعمال «سيا» بالتعاون مع شبكة العلماء والمبتكرين السوريين في المغترب «نوستيا» بهدف إطلاع أساتذة الجامعات والصناعيين ورواد الأعمال الشباب على المجالات العلمية والصناعية المختلفة للعلوم والتكنولوجيا النانوية، باعتبارها أصبحت أهم القطاعات العلمية والصناعية الاستراتيجية التي تنمو بسرعة كبيرة وتكتسب أهمية اقتصادية خاصة في مجال المعلومات والاتصالات والبيولوجيا والكيمياء والطاقة والبيئة.
يشار إلى أن الحاجة للاستثمارات العلمية الكبيرة في مجالات بحوث العلوم النانوية دفعت دولاً متقدمة ونامية للبدء بالبحث عن مصادر التمويل لاستثمار نتائج هذه البحوث في العلوم الصناعية.وكانت ورشة العمل عبارة عن محاضرة قدمها البروفيسور موريزو فيرميجيلا من جامعة تريستي الإيطالية عرض خلالها الاهتمامات البحثية الكبيرة القائمة حالياً في هذا المجال، واهتمام بعض الحكومات وتسخيرها لمبالغ مالية ضخمة لهذا الخصوص مثل الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا واليابان وغيرها من الدول المتقدمة. وتطرق البروفيسور إلى تعريف «النانوتكنولوجي» و«النانوساينس» والفرق بينهما مشيراً إلى أن هناك فرقاً كبيراً في الخلط الذي يقوم به الكثيرون بين المعنيين «micro الصغير» و«Nano المتناهي الصغر». وأكد أن قياسات النانوتكنولوجي التي يصل إليها العلماء يوماً بعد يوم آخذة في الاتساع «في الصغر» منذ عام 1970 عندما كانت القياسات من رتبة ألف جزء من الميليمتر فقط والتي ستصل في عام 2010 إلى جزء واحد من المليار.كما عرض فيرميجيلا في محاضرته اهتمام الكثير من الشركات التجارية بتطبيقات واستثمارات النانوتكنولوجي. وبين أن هذه التقانة بازغة في الوقت الراهن وهي واعدة لنا جميعاً وسيكون لها وقع كبير على جميع المجالات على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه التقانة. وذكر أن الجزء الأكبر القائم من هذه الجهود ينضوي حالياً تحت إطار الأبحاث التي لم تصل بعد إلى مرحلة المنتجات، وتوقع البروفيسور الوصول إلى قدر كبير من استثمار هذه التقانة خلال عقد ونيف من الزمن، إذ سنتمكن من رؤيتها على عدة مستويات كالمواد الأولية الأساسية ومستوى مكونات تنتج وعلى مستوى أنظمة تعتمد بشكل أساسي على تقانات النانو مستقبلاً. وتندرج تقنيات النانو ضمن موضوعات القياس فهو قياس دقيق للغاية مقارنةً مع الأبعاد المعتمدة في الكترونيات اليوم، لأنها ستكون أدق وأصغر بمئات أو آلاف المرات من المعتمد حالياً، كما أن خواص تشكيل المكونات بهذه الأبعاد الصغيرة تعطيها خواص غير مألوفة وإمكانات غير متوقعة في المستقبل. وهكذا سنصل إلى موضوع المادة التي تتشكل من مواد بالغة الصغر إلى عناصر تشكّل أنظمة وظيفية مفيدة لكل مجالات الطاقة والاتصالات والصحة والطب.وحول البعد الاقتصادي المأمول من هذا النوع من التقانات بيّن البروفيسور أنه ما زال من المبكر تحديد المدى الاقتصادي الذي سيتحقق على أثر اكتشاف هذه التقانات، ولكن الدراسات الاستشرافية المستقبلية تتوقع أن يكون هناك صناعة تصل إلى نحو 700 مليار دولار أميركي بعد 10 أو 15 سنة من الآن بناءً على توقعات دراسات باحثين يدرسون النواحي العلمية والتقانية والاقتصادية لدخول النانو في الصناعات، كما كان الحال في التقانات الالكترونية التي بدأت عبر البحث والصناعات المحدودة حتى توسعت في الوقت الحالي ليلامس حجم صناعتها أكثر من ترليوني دولار.وفي تصريح لـ«الوطن» قال الدكتور عمرو الأرمنازي: إن التكنولوجيا النانوية هي عبارة عن تخصص يتقاطع عملياً مع جميع التخصصات سواء في العلوم الفيزيائية الطبيعية أو علوم الحياة، وتعتمد النانوتكنولوجي على طيف واسع من التقانات في المجالات المختلفة «التقانات الالكترونية، تقانات المواد، التقانات الكيميائية...» وتصل إلى التقانات البيولوجية والصحية وغيرها... وأشار الأرمنازي إلى أن منتوجات هذه التقانة سيكون لها تطبيقات عديدة في حياتنا اليومية كما هي الحال في التقانات الالكترونية والدارات المتكاملة، وأوضح أن هذه الموجة المستقبلية التي يتم الحديث عنها هي عملياً الرابط الذي سيربط بين التقانات الالكترونية والمعلومات والاتصالات، والتقانات الحيوية.وأكد الأرمنازي أن هذا الربط المستقبلي سيؤدي إلى تشكيل أنظمة تحقق وظائف إلكترونية في مفهومها الحالي ولكن موادها الأساسية هي مواد حيوية، وهذا ما سيخلق مزيجاً بين المادة الحيوية والمادة الفيزيائية التقليدية التي نعرفها. وعلى اعتبارها تقانة واسعة توقع الأرمنازي أن تصب هذه التقنية في الاقتصاد بشكل كبير حيث ستكون متاحة لكل من يريد إدخالها في صناعته.من جانبه بيّن الدكتور آصف دياب مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي في تصريح لـ«الوطن» أن البدايات الأولى لهذا العلم كانت في خمسينيات القرن الماضي على يد الفيزيائي الأميركي «ريتشارد فيلتمان» الذي قال كلمته الشهيرة «لايزال هناك فراغ في قاع المادة»، وبعده بسنوات عديدة قام عالم آخر يدعى «إريك دريكسلر» بتأليف كتاب كان موضوع أطروحته للدكتوراه في العلوم بعنوان محركات الخلق «engine creature» وهي الدرجة العلمية العليا في الولايات المتحدة... ثم بدأ النشاط في تسعينيات القرن الماضي إلى أن اقتنع صناع القرار في الولايات المتحدة بأهمية هذه التقانة الواعدة التي تلامس جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغير ذلك. فتم طرح «المبادرة القومية للتقانة النانوية في الولايات المتحدة» وكانت في عهد كلينتون ووصلت المبالغ المرصودة لها حالياً إلى 5 مليارات دولار لدعم مؤسسات البحث العلمي العاملة في هذا المجال.

الهيئة العليا للبحث العلمي تقوم بتنفيذ نظام معلومات خاص بالبحث العلمي

ذكر الدكتور آصف دياب مدير الهيئة العليا للبحث العلمي أن الهيئة العليا تقوم بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بإنشاء نظام معلومات خاص بالبحث العلمي بحيث يشكل آلية من آليات التنسيق بين نشاطات البحث العلمي في سورية سواء على مستويات الأفراد أم المؤسسات في القطاع العام والخاص والمشترك وسيصبح جاهزاً للاستثمار في نهاية عام 2009.
وبين دياب أن النظام يهدف إلى إنشاء شبكة تواصل افتراضية على الإنترنت بين الباحثين والصناعيين والممولين لمعرفة وتقييم بعضهم بعضا دون تدخل من إدارة النظام كما يهدف النظام إلى تعريف المفكرين والباحثين والممولين والصناعيين بعضهم ببعض من ناحية المؤهلات والتطلعات وخلق آلية سريعة تسمح للمفكرين والباحثين والممولين والصناعيين بتقييم بعضهم بعضاً دون تدخل من إدارة نظام المعلومات ودون أي وصاية من جهة خارجية والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة إلكترونياً لرفع فرص الالتقاء بين الأطراف القادرة على دفع عجلة البحث العلمي والتطوير التقاني وتأمين مجموعات نقاش واستشارة حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالبحث العلمي والتطوير التقاني كالطاقات المتجددة والتقانة الحيوية وغيرها وأسباب نجاح وفشل بعض التجارب الحقيقية من الناحية العلمية والإدارية إضافة إلى تأمين مجموعات نقاش حول المشروعات المهمة التي هي في طور التنفيذ ما يسمح بالاستفادة من الخبرات المتعددة وتأمين الرقابة الذاتية على آليات تحقيق هذه المشروعات والسماح بالحصول على تقارير دقيقة حول واقع البحث العلمي بحيث يمكن الاستفادة منها في دعم القرارات ذات الصلة.وأوضح دياب أن الأهمية الإستراتيجية والبحثية لنظام المعلومات تأتي من كونه يدفع عجلة البحث العلمي التي تتكون من بحث يؤدي إلى تطويره لمنتج ثم إنتاج وتسويق يؤدي إلى الكسب الذي يُوضع جزء منه في أبحاث جديدة إلا أن توافر مكونات عجلة البحث العلمي من باحثين وممولين وصناعيين غير كاف لدفعها عندما تكون متوقفة وللوصول إلى بحث لابد من فكرة وتمويل يؤديان إلى بدء دورة حياة جديدة لمنتج جديد وعادة ما تكون الأفكار لدى الصناعيين وبعض المفكرين.وأشار دياب إلى أن نظام المعلومات يتطلب السرعة في تغذية النظام بالمعلومات وتحديثها لضمان استمرارية تعامل المستخدمين مع النظام وديمومة ارتياده من خلال تمكين المستخدمين أنفسهم من تغذية النظام بمعلوماتهم الخاصة وتحقيق الفائدة لهم وإتاحته عبر الويب والإعلان عن وجود النظام لأكبر عدد من المستخدمين من خلال وسائل الإعلام المختلفة.كما يتطلب النظام سهولة الاستعمال في التسجيل والتحديث والاستفسار وأن يقدم النظام فائدة للمسجلين فيه من خلال السماح لهم بالبحث عن موظفين أو وظيفة أو تمويل وربط النظام مع نظم المعلومات المحلية والعربية والأجنبية ووضع مراجع علمية ودراسات وتجارب وارتباطات بمواقع علمية مفيدة وجعل النظام متاحاً للمستثمرين وتشجيع المؤسسات على استعمال النظام.كما يتطلب النظام وثوقية المعلومة وصحتها عن طريق التحقق من أن الإدخال جرى من قبل إنسان والتحقق من صحة البريد الإلكتروني وإمكانية مراجعة المعلومات المدخلة وإمكانية الحصول إلكترونيا على توصية أو تزكية من أعضاء أو هيئات وجعل هذه التزكيات متوافرة على الموقع والاستفادة من هذه المعلومات والتزكيات للتأكد من صحة المعلومات من جهة ومن خبرة الجهة الموصى بها من جهة أخرى.ويتطلب النظام كمال المعلومات وشموليتها وقدرة النظام على تمويل ذاته والخصوصية في النظام من خلال بناء جزر وفق معايير مختلفة والسماح للمستخدم بتحديد الجزر التي يرغب في التواصل معها وتنوع التصنيفات من حيث طبيعة العمل ومجاله وطبيعة المستخدم والقطاع والبلد والاهتمام.

هل تصبح مراكزها البريدية في المستقبل نقاطاً لتقديم خدمات «الحكومة الإلكترونية»

ترافق وصول التكنولوجيا إلى مختلف مفاصل الحياة اليومية مع بروز الحاجة عند المؤسسات الرسمية والخاصة بضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للقطاع الخدمي فيها وإعطائه القدر الذي يستحقه من جانب إلحاق هذا القطاع بالتطور التقني الحاصل للوصول إلى تقديم أسرع وأفضل للخدمات ولما في ذلك من إرضاء للمواطن وتوفير في وقت ومال وجهد هذه القطاعات.
ويشكل قطاع الخدمة البريدية في سورية حيزاً واسعاً من أعمال المواطن اليومية العاجلة التي تتمثل بتبادل الناس اليومي للمصالح بين بعضهم بعضاً سواء إلى داخل القطر أو خارجه، وفي كل مناسبة ينتهز كبار مسؤولي الاتصالات الفرصة للتأكيد على قرب موعد التعديلات والتغييرات الجذرية التي ستصيب قطاع البريد في مختلف مستوياته القانونية والإدارية لضمان استمرار وجوده ومجاراته للتغييرات التي تحصل في العالم.ونظراً للانتشار الواسع لمئات المكاتب البريدية التابعة للمؤسسة العامة للبريد في كافة مدن ومناطق وقرى القطر العربي السوري فقد تضمنت خطة وزارة الاتصالات والتقانة بعض البنود التي تشير إلى إمكانية اعتماد هذه المكاتب مستقبلاً لتكون -بعد إجراء التعديلات اللازمة عليها - مكاناً لتقديم خدمات الحكومة الالكترونية المنشودة.ويقول بعض المراقبين: إن إعطاء قطاع البريد الاهتمام اللازم قد تجعل منه المنافس الأول لقطاع الاتصالات محلياً، وذلك بالمقارنة مع التجارب العالمية التي أثبتت أن خدمات البريد مربحة للغاية وأرباحها ستكون خيالية إذا أعطيت حقها من التطوير والتسهيلات. ويمكن اعتبار عدد الطرود البريدية التي تتعامل معها المؤسسة العامة للبريد في ازدياد بفضل إدخال الأتمتة إليها لكنها تبقى دون النسبة المطلوبة حتى الآن.وفي تصريح لـ«الوطن» أكد أحمد سعد مدير عام المؤسسة العامة للبريد أن سورية كانت أول دولة عربية سعت إلى تطبيق الأهداف الاستراتيجية العالمية بخصوص تطوير قطاع البريد فيها، حيث خاطبت المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي موضحة رغبتها بوضع الأهداف الاستراتيجية العالمية ضمن خطة الإصلاح البريدي فيها، فاستجاب الاتحاد الدولي بإرسال مندوبين لهذا الغرض لدراسة واقع الإدارة الحالي والمشاكل التي تعاني منها. ووضعوا خطة متكاملة للإصلاح اعتمدتها وزارة الاتصالات والتقانة وهيئة تخطيط الدولة في سورية.وأوضح سعد أن هذه الخطة كانت تحتاج إلى مشاريع ودراسات تنفيذية، فتم بموجبها عقد اتفاق بين المؤسسة العامة للبريد وكل من هيئة تخطيط الدولة ووزارة الاتصالات والتقانة ومشروع الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ونتج عنه تعيين مدير مشروع وطني ومنسق من المؤسسة العامة للبريد التي تقاسمت تكلفته مع مشروع الأمم المتحدة. وكشف سعد عن إكمال المؤسسة حالياً لجميع الدراسات اللازمة لتنفيذ الخطة المتكاملة، وما يجري الآن هو العمل على وضع الخطة التنفيذية التي تتكون من عناصر عدة هي: دراسة الاستراتيجية التجارية، تغيير القوانين ووضع نظام التراخيص، تعريف الخدمة البريدية الشمولية، التمويل وتقديم الخدمة، برنامج التدريب والتأهيل المتكامل، الموقع الالكتروني الجديد للمؤسسة واللون الجديد لها. ولم يحدد سعد فترة زمنية معينة سيستغرقها تنفيذ تلك الخطة وقال: «إن البدء بخطوات متماسكة أفضل من البدء بخطوة شاملة لكي يتسنى للقائمين على المشروع تبين مواقع الضعف والقوة فتتم معالجتها في الوقت المناسب لأن التقنيات كما نعلم في تطور دائم».الاستعانة بالتجربة التونسيةتعتبر الاستعانة بتجارب الدول الأخرى مسألة فيها الإيجابيات والسلبيات، وقد أصبحت على ما يبدو سياسة معتمدة في وزارة الاتصالات والتقانة، وعن نية مؤسسة البريد في استقدام التجربة التونسية في «تقديم الخدمات البريدية» قال سعد: إن تونس تعتبر من الدول المشابهة لسورية في الكثير من ظروفها.. وعلى هذا فقد تم توقيع اتفاق بين وزارتي الاتصالات والتقانة في البلدين اعتمدته الجهات الوصائية ونتج عنه وضع بعض المشاريع قيد التنفيذ من أجل تطبيق الاتفاقية خلال شهرين كحد أقصى. ومن أهم هذه المشاريع إدخال الأتمتة على مختلف الأقسام (الحوالات، البريد العاجل، البريد المسجل، البريد الدعائي.. ), وأشار سعد إلى جاهزية البنية التحتية (الشبكة)، أما «البرامج» فسيقدمها الفريق التونسي الذي سيقوم بتدريب وتأهيل الموظفين للعمل عليها، أما التمويل فستتحمل مؤسسة البريد جزءاً منه وجزءاً آخر يتحمله المشروع الحكومي الموقع مع الـUNDP. وأمل في تحقيق هذا الهدف الذي سيعتبر قفزة جيدة وخطوة هامة في طريق إدخال التقانة إلى خدمات مؤسسة البريد ليتبعها بعد ذلك تعميم هذه التجربة على جميع مراكز بريد المحافظات.تدني الأجور يفقدنا الكوادر المعلوماتيةأحدثت مديرية المعلوماتية والتجهيزات الفنية في المؤسسة العامة للبريد عام 2001، وكانت تتكون من المدير فقط ثم تم رفدها بالتدريج بعناصر فنية تم اتباع بعضهم لدورات متقدمة لكنها لا تزال تفتقر إلى بعض الاختصاصات ولاسيما في مجال الشبكات وقواعد البيانات وتصميم البرامج. وعزا المهندس بسام الخطيب مدير المعلوماتية في المؤسسة هذا الأمر إلى ندرة هذه الاختصاصات نسبياً والأجور غير المرضية التي ينالها مهندسو المعلوماتية في القطاع العام الأمر الذي يجعلهم يتجهون إلى القطاع الخاص رغبة منهم في الحصول على مرتبات عالية تتناسب مع الجهود والخبرات التي يقدمونها.وعن دور وزارة الاتصالات والتقانة لكونها المعني الأول بتأمين الكوادر المعلوماتية للمؤسسة أكد الخطيب أن إدارة المؤسسة لا توفر جهدها كل عام بطلب إلى الوزارة تشرح فيه ضرورة فرز عدد من مهندسي المعلوماتية أو مهندسي الالكترون باختصاص شبكات أو اتصالات في الوقت الذي تم فرز عدد لابأس منهم إلى بعض المحافظات.وتقوم مديرية المعلوماتية حالياً بالإشراف على تشغيل برنامج الـIPS (نظام البريد العالمي) المطبق في مديريات بريد محافظات كل من دمشق وحلب وحمص وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس ودرعا، كما أنها تضطلع بالإشراف على طباعة لواصق الباركود وفقاً للمواصفات المعتمدة من قبل الاتحاد البريدي العالمي بتكلفة ربع ليرة سورية للصاقة الواحدة بدلاً من استيرادها من المكتب الدولي في برن بسويسرا بأكثر من ليرة ونصف الليرة. كما تشرف المديرية فنياً على مركز الاستعلامات البريدية في مديرية بريد دمشق حيث يستخدم هذا المركز برنامجين دوليين مرتبطين مع عدد كبير جداً من الإدارات البريدية العالمية على شبكة الإنترنيت وهما برنامج Rugby للاستعلام عن بعائث البريد العاجل وبرنامج Cricket للاستعلام عن الطرود البريدية.وتشرف المديرية فنياً على كافة نوادي الإنترنت المنتشرة في مديريات بريد دمشق وبعض المحافظات وتقوم بصيانة التجهيزات الحاسوبية في المؤسسة. وبالتعاون مع «مديرية التأهيل والتدريب» تقوم أيضاً بإجراء دورات تدريبية للعاملين على الحاسوب لإكسابهم المهارات الحاسوبية المناسبة.
شبكة نظام البريد العالمي IPSتمتلك المؤسسة حالياً شبكة حاسوبية مركزية تعتمد بنى قواعد البيانات الموزعة هي شبكة نظام البريد العالمي (IPS) وتتكون من ثماني شبكات فرعية موزعة في ثماني محافظات موصولة مع المخدم الرئيسي في دمشق. وترتبط مع الشبكة العالمية التي تتخذ من مدينة برن في سويسرا مقراً لها. وقد تم وضع التجهيزات والمخدمات المركزية في مديرية بريد دمشق، وتم إرساء شبكة محلية بمخدم محلي في كل مديرية بريد في المحافظات الأخرى المذكورة تخدم الطرود البريدية والبريد العاجل والمسجلات بشكل محلي عبر قاعدة بيانات خاصة بها مرتبطة بقاعدة بيانات أساسية مركزية في دمشق تتصل بدورها مع الشبكة الدولية حيث يمكن بواسطة هذا النظام تبادل المعلومات الكترونياً EDI (Electronic Data Exchange) مع كل دول العالم. ويمكن لأي شخص زيارة الموقع الالكتروني للمؤسسةWWW.SYRIANPOST.GOV. SY لتقفي أثر بعثته البريدية التي قام بإرسالها عبر المؤسسة والاستقصاء عن مصيرها بشكل مستمر ودقيق. وبين الخطيب أن هذا المشروع يعمل بشكل جيد وفعال بحيث أدى إلى زيادة ثقة المواطن بالخدمة ومضاعفة أعداد بعائث الطرود والبريد العاجل.القطاع الخاص منافس قويحول تفوق بعض جهات القطاع الخاص على المؤسسات الحكومية في تقديم خدمة بريدية هامة وهي «خدمة الحوالات» تحدث الخطيب عن سعي المؤسسة الدائم والحثيث نحو الأتمتة والارتقاء بخدماتها مشيراً إلى مشروع تحديث وتطوير الخدمات البريدية التي تنفذه المؤسسة حالياً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP لهذه الغاية، والتعاون مع بعض الإدارات البريدية العربية المتقدمة في مجال تقديم الخدمات البريدية والمالية المؤتمتة.مشكلات لابد منهايقول الخطيب: إن مشاكل الشبكات الموصولة بين المحافظات كثيرة ولا بد منها وخصوصاً أن اتصالها مع بعضها بعضاً هو عبر خطوط اتصال كثيراً ما تكون عرضة للتوقف بسبب الظروف الجوية وتعطل بعض التجهيزات الشبكية الطارئ، ما يؤدي إلى تأخر البيانات في محافظة معينة وعدم وصولها إلى المركز الرئيسي في دمشق المرتبطة معها عبر نظام الـIPS ريثما يتم الإصلاح.

الخميس، 19 فبراير 2009

مخطوطات مكتبة الأسد


تحتفظ مكتبة الأسد بمجموعة كبيرة من المخطوطات التي آلت إليها من المكتبات الحكومية الأخرى إضافة إلى ما يردها باستمرار من مخطوطات عن طريق الإهداء أو الشراء. و مع مطلع عام 1999 بلغ مجموع ما وصل المكتبة من مخطوطات حوالي (20000) مجلد مخطوط بما يساوي (40000) عنوان و بذلك تعتبر مجموعاتها من كبرى المجموعات في المكتبات العربية. المكتبات الرئيسة التي نقلت منها هذه المخطوطات:
المكتبة الظاهرية بدمشق.
المكتبة الوقفية و الأحمدية بحلب.
مكتبات المراكز الثقافية في القطر.
مكتبة مديرية الآثار و المتاحف.
أما الباقي فجاء عن طريق الشراء و التبادل و الإهداء ، كما تحتفظ المكتبة بمجموعة من الكتب النادرة عربية و أجنبية يبلغ عددها 3000 كتاب نادر تقريبا.

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

ونقلاً عن جريدة الوطن السورية نورد النص الكامل لقانون التوقيع الالكتروني

الفصل الأول تعاريف
مادة 1 يقصد بالتعابير التالية، في معرض تطبيق أحكام هذا القانون، المعنى المبين إلى جانب كل منها، ما لم يقتضِ سياق النص خلاف ذلك: الوزير: وزير الاتصالات والتقانة. الوزارة: وزارة الاتصالات والتقانة. الهيئة: الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة. الوسائل الإلكترونية: وسائل إلكترونية أو كهربائية أو مغنطيسية أو كهرطيسية أو ضوئية أو رقمية أو أي وسائل مشابهة تُستخدم في تبادل البيانات أو المعلومات أو معالجتها أو حفظها أو تخزينها. المعاملات: إجراء أو جملة من الإجراءات تجري بين طرفين أو أكثر، بقصد إنشاء التزامات على طرف واحد، أو التزامات متبادلة بين أكثر من طرف، ذات طابع مدني أو تجاري أو إداري. المعاملات الإلكترونية: معاملات تنفّذ بوسائل إلكترونية. الحامل الإلكتروني: وسيط مادي يستخدم الوسائل الإلكترونية لتبادل أو حفظ أو تخزين البيانات أو المعلومات، مثل الأقراص المدمجة أو الأقراص الضوئية أو الأقراص الممغنطة أو الذاكرات الإلكترونية أو أي وسيط آخر مشابه. الكتابة الإلكترونية: حروف أو أرقام أو رموز أو أي علامات أخرى تثبّت على حامل إلكتروني، وتعطي دلالة قابلة للإدراك. الوثيقة الإلكترونية: وثيقة تتضمن معلومات تُنشأ أو تُدمج أو تخزّن أو تُرسل أو تُستقبل، كلياً أو جزئياً، بوسيلة إلكترونية، وتكون قابلة للاسترجاع بصورة يمكن إدراكها.التوقيع الإلكتروني: جملة بيانات تُدرج بوسيلة إلكترونية على وثيقة إلكترونية وترتبط بها، وتتخذ شكل حروف أو أرقام أو رموز أو إشارات أو أي شكل آخر مشابه، ويكون لها طابع متفرّد يسمح بتحديد شخص الموقّع ويميزه عن غيره وينسب إليه وثيقة إلكترونية بعينها. بيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني: عناصر متفرّدة خاصة بالموقّع وتميزه عن غيره، وتُستخدم في إنشاء التوقيع الإلكتروني. منظومة إنشاء التوقيع الإلكتروني: وسيلة أو نظام إلكتروني أو برمجيات تستخدم لإنشاء التوقيع الإلكتروني. الموقّع: شخص طبيعي أو اعتباري حائز بيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني، ويوقع أصالة عن نفسه أو نيابة عن غيره. المرسل: شخص طبيعي أو اعتباري يقوم بنفسه أو بوساطة من ينيبه قانوناً باستخدام وسيلة إلكترونية لإرسال وثيقة إلكترونية. المرسل إليه: شخص طبيعي أو اعتباري قصد المرسل أن يسلّمه أو يوصل إليه وثيقة إلكترونية باستخدام وسيلة إلكترونية. شهادة التصديق الإلكتروني: شهادة اعتماد تصدر عن جهة مختصة مرخص لها، الهدف منها إثبات عائدية توقيع إلكتروني إلى شخص طبيعي أو اعتباري معيّن، سنداً للارتباط بين الموقّع وبيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني المعتمدة الخاصة به. التوقيع الإلكتروني المصدّق: توقيع إلكتروني مصدّق بشهادة تصديق إلكتروني. مزوّد خدمات التصديق الإلكتروني: جهة مختصة مرخص لها بإصدار شهادات التصديق الإلكتروني، وتقديم أي خدمات أخرى تتعلق بذلك.موقع على الإنترنت: منظومة حاسوبية تتضمّن بيانات ومعلومات وخدمات يمكن الوصول إليها عن طريق الإنترنت. استضافة موقع على الإنترنت: تقديم البيئة والموارد المعلوماتية اللازمة لوضع موقع على الإنترنت. وتقدّم هذه الخدمات جهة مختصة تسمى المضيف. عنوان موقع على الإنترنت: سلسلة أرقام، عادة ما تكون مخصصة ومسجلة وفق قواعد محددة، تدل على موقع على الإنترنت وتسمح بالوصول إليه. اسم موقع على الإنترنت: مجموعة من الرموز الأبجدية والرقمية ذات دلالة قابلة للتذكّر، وتقابل عنوان موقع على الإنترنت. ويتألف هذا الاسم من مجموعة من الحقول التراتبية التي يفصل بين كل اثنين متتاليين منها رمز خاص هو النقطة. نطاق على الإنترنت: زمرة من عناوين الإنترنت تقابل عدداً من المواقع أو الموارد الأخرى على الإنترنت، وتندرج تحت اسم واحد هو اسم النطاق. اسم النطاق العُلوي: أوسع نطاق ينتمي إليه موقع ما على الإنترنت، ويكوّن الحقل الأخير من اسم الموقع. اسم النطاق العُلوي الوطني: اسم نطاق علوي قياسي تندرج تحته جميع مواقع أو موارد الإنترنت التي تديرها سلطة واحدة ذات صبغة وطنية. اسم النطاق العُلوي الصوري: اسم النطاق العلوي الوطني للجمهورية العربية السورية، وهو sy.تخصيص عناوين الإنترنت: إعطاء حق استخدام مجموعة من عناوين الإنترنت إلى جهة ما. سجل النطاقات: قاعدة بيانات تتضمن الصلة بين أسماء النطاقات التي تندرج تحت نطاق علوي ما، وعناوينها، وتديرها جهة مختصة تضع السياسات الخاصة بإدارة النطاق العلوي. تسجيل أسماء النطاقات: إدراج بيانات خاصة بالنطاقات تتضمن على الأقل اسم النطاق، والعنوان المقابل له، والجهة صاحبة الحق في استخدام النطاق، في قاعدة بيانات مخصصة لهذا الغرض. مسجّل أسماء النطاقات: جهة مرخّص لها بالقيام بأعمال تسجيل أسماء النطاقات، وتدير قاعدة البيانات الخاصة بذلك. خدمات الشبكة: خدمات تقدّمها جهة أو جهات مختصة لتنظيم وتنسيق وتسهيل العمل على شبكة معلوماتية، وبخاصة الإنترنت أو الشبكات الداخلية في المؤسسات، وتوفّر عادة بيئة تمكينية لتقديم الخدمات الإلكترونية للمستفيدين. الفصل الثاني التوقيع الإلكترونيمادة 2 أ- للتوقيع الإلكتروني المصدّق، المدرج على وثيقة إلكترونية، في نطاق المعاملات المدنية والتجارية والإدارية، ذات الحجيّة المقرّرة للأدلة الكتابية في أحكام قانون البيّنات، إذا روعي في إنشائه وإتمامه الأحكام المنصوص عليها في هذا القانون، والنواظم والضوابط التي يصدرها الوزير، بناء على قرار من مجلس إدارة الهيئة، المنصوص على إحداثها في الفصل الثالث من هذا القانون. ب- للصورة المنسوخة على الورق من الوثيقة الإلكترونية ذات الحجيّة في الإثبات المقررة لهذه الوثيقة، بالقدر الذي تكون فيها مطابقة للأصل، ما دامت الوثيقة الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني المصدّق المدرج عليها موجودة على الحامل الإلكتروني الذي أُخذت عنه الصورة المنسوخة. ج- تطبق في شأن إثبات صحة الوثائق الإلكترونية الرسمية والعادية والتواقيع الإلكترونية، فيما لم يرد بشأنه نص في هذا القانون، وفي النواظم والضوابط التي يصدرها الوزير، بناء على قرار من مجلس إدارة الهيئة، الأحكام المنصوص عليها في قانون البيّنات.مادة 3 يعدّ التوقيع الإلكتروني المصدّق، المدرج على وثيقة إلكترونية، مستجمعاً للشروط المطلوبة للحجيّة في الإثبات، وهي: 1- ارتباط التوقيع بالموقّع وحده دون غيره، وكفايته للتعريف بشخص الموقّع. 2- سيطرة الموقّع وحده دون غيره على منظومة إنشاء التوقيع الإلكتروني المستخدمة. 3- ارتباط التوقيع الإلكتروني بالوثيقة الإلكترونية ارتباطاً لا يمكن بعده إحداث أي تعديل أو تبديل على الوثيقة دون ظهور أثر قابل للتدقيق والكشف.مادة 4 أ- على من يرغب في توقيع وثيقة إلكترونية القيام بذلك بواسطة منظومة إنشاء توقيع إلكتروني موثوقة، تستخدم بيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني، ويجري ضبط مواصفاتها التقنية بقرار من مجلس إدارة الهيئة. ب- تعدّ بيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني والمعلومات التي تُقدّم إلى مزوّد خدمات التصديق الإلكتروني المرخّص له بإصدار شهادات التصديق الإلكتروني سرية، ولا يجوز لمن قُدّمت إليه أو اتصل بها بحكم عمله إفشاؤها للغير أو استخدامها في غير الغرض الذي قُدّمت من أجله.مادة 5 أ- يتولى مزوّد خدمات التصديق الإلكتروني إصدار وتسليم وحفظ شهادات التصديق الإلكتروني واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية لها وفقاً لأحكام هذا القانون، وللشروط والنواظم والضوابط التي يصدرها الوزير، بناء على قرار من مجلس إدارة الهيئة. ب- يحدّد مجلس إدارة الهيئة المعلومات التي يجب أن تشتمل عليها شهادة التصديق الإلكتروني.مادة 6يضمن مزود خدمات التصديق الإلكتروني: 1- صحة المعلومات التي تضمنتها شهادة التصديق الإلكتروني في تاريخ تسليمها. 2- التحقق بموجب شهادة التصديق من عائدية التوقيع الإلكتروني إلى الموقع، سنداً للارتباط بين الموقع وبيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني المعتمدة الخاصة به.مادة 7 أ- يكون الموقع مسؤولاً عن استعمال منظومة إنشاء التوقيع الإلكتروني الخاصة به وكل استعمال لهذه المنظومة يعد صادراً عنه ما لم يثبت العكس ويتعين عليه اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بتفادي أي استعمال غير مشروع لبيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني الخاصة به. ب- يجب على الموقع إعلام مزود خدمات التصديق الإلكتروني بكل تغيير في المعلومات المتضمنة في شهادة التصديق الإلكتروني الحاصل عليها. ج- لا يتحمل مزود خدمات التصديق الإلكتروني في حال إخلال الموقع بالالتزامات المنصوص عليها في هذا القانون مسؤولية أي أضرار تلحق بالغير من جراء ذلك إذا كان إخلال الموقع قد حصل لأسباب خارجة عن سيطرة المزود. د- لا تتحمل الهيئة في حال إخلال الموقع أو مزود خدمات التصديق الإلكتروني بالالتزامات المنصوص عليها من هذا القانون مسؤولية أي أضرار تلحق بالغير من جراء ذلك.مادة 8 يجب على مزود خدمات التصديق الإلكتروني تعليق العمل بشهادة التصديق الإلكتروني في الحالات التالية: 1- بطلب من صاحب الشهادة. 2- إذا قامت قرائن بناء على معطيات موثقة يمكن التحقق منها تدل على إحدى الحالات التالية: - إن الشهادة استعملت بغرض التدليس أو الغش. - إنه جرى انتهاك منظومة إنشاء التوقيع الإلكتروني.مادة 9 يجب على مزود خدمات التصديق الإلكتروني إلغاء شهادة التصديق الإلكتروني في الحالات التالية: 1- بطلب من صاحب الشهادة. 2- عند إعلام مزود خدمات التصديق الإلكتروني بوفاة الشخص الطبيعي أو حل الشخص الاعتباري صاحب الشهادة. 3- عند ثبوت إحدى الحالات التالية: - إن المعلومات المتضمنة في الشهادة المعلقة غير صحيحة. - إن المعلومات المتضمنة في الشهادة قد تغيرت. - إن الشهادة قد استعملت بغرض التدليس أو الغش. - إنه جرى انتهاك منظومة إنشاء التوقيع الإلكتروني.مادة 10 أ- يقوم مزود خدمات التصديق الإلكتروني بإعلام صاحب الشهادة وبإعلام الهيئة في حال تعليق العمل بشهادة التصديق الإلكتروني أو إلغائها وأسباب ذلك ويجري رفع التعليق فوراً عن زوال الأسباب التي أدت إليه. ب- لصاحب الشهادة أو للغير التظلم أمام الهيئة على قرار مزود خدمات التصديق الإلكتروني بتعليق الشهادة أو إلغائها وذلك خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوماً من تاريخ إعلامه بها وتقوم الهيئة بالفصل في التظلم خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ تقديمه. ج- يقوم مزود خدمات التصديق الإلكتروني بمسك سجل إلكتروني لشهادات التوقيع الإلكتروني الصادرة عنه ويكون هذا السجل متاحاً باستمرار لإطلاع المتعاملين على المعلومات التي تتعلق بمعاملاتهم فيه ويتضمن هذا السجل عند الاقتضاء تواريخ تعليق الشهادات أو إلغائها.مادة 11 يعتمد حفظ الوثائق الإلكترونية مثلما يعتمد حفظ الوثائق المكتوبة في الحالات التي يوجبها القانون ويلتزم المرسل بحفظ الوثيقة الالكترونية في الشكل المرسلة به ويلتزم المرسل إليه بحفظ هذه الوثيقة في الشكل الذي تسلمها به ويجري حفظ الوثيقة على حامل الكتروني يمكن من: 1- الاطلاع على محتواها طوال مدة صلاحيتها. 2- حفظها في شكلها النهائي بصورة تضمن سلامة محتواها. 3- حفظ المعلومات الخاصة بمصدرها ووجهتها وكذلك تاريخ ومكان إرسالها أو تسلمها.مادة 12 تسري أحكام هذا القانون على: 1- المعاملات المدنية والتجارية المحررة والموقعة إلكترونياً وفق الشروط الواردة في هذا القانون. 2- المعاملات المحررة والموقعة الكترونيا التي تعتمدها الجهات العامة.مادة 13 باستثناء ما ينص عليه بتعليمات خاصة تصدر عن مجلس الوزراء، لا تسري أحكام هذا القانون على: 1- الأوراق المالية. 2- المعاملات والعقود والمستندات والوثائق التي تنظم بصورة معينة وفقاً لتشريعات خاصة أو تجري بإجراءات محددة ومنها: - المعاملات المتعلقة بالأحوال الشخصية. - معاملات التصرف بالأموال غير المنقولة ومن ذلك الوكالات المتعلقة بها وسندات ملكيتها وإنشاء الحقوق العينية عليها باستثناء عقود الإيجار الخاصة بهذه الأموال. - لوائح الدعاوى والمرافعات وإشعارات التبليغ القضائية وقرارات المحاكم.الفصل الثالث الهيئة الوطنية لخدمات الشبكةمادة 14 أ- تحدث في الجمهورية العربية السورية هيئة عامة ناظمة ذات طبيعة خاصة تسمى الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري مقرها دمشق وترتبط بالوزير. ب- يجوز للهيئة بقرار من الوزير إقامة مراكز تخصصية تسند إليها بعض من المهام التي تقوم بها الهيئة.مادة 15 تتولى الهيئة القيام بالمهام التالية: 1- تنظيم نشاطات تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني وغيرها من النشاطات في مجال المعاملات الالكترونية. 2- تحديد وضبط مواصفات المنظومات الخاصة بالتوقيع الإلكتروني واعتماد تلك المنظومات. 3- تحديد نواظم وضوابط إصدار شهادات التصديق الالكتروني. 4- منح وتجديد وتعليق وإلغاء التراخيص لمزاولة أعمال خدمات التوقيع الإلكتروني وفقاً لأحكام هذا القانون وسائر القوانين والأنظمة النافذة ومراقبة الالتزام بشروط تلك التراخيص. 5- إدارة النطاق العلوي السوري على شبكة الإنترنت والسجل الخاص به وتحديد السياسات والقواعد الناظمة لتسجيل الأسماء تحت هذا النطاق. 6- منح وتجديد وتعليق وإلغاء التراخيص للمسجلين المخولين بتسجيل الأسماء تحت النطاق العلوي السوري والتحقق من التزامهم بالقواعد الناظمة لذلك وفقاً لأحكام هذا القانون وسائر القوانين والأنظمة النافذة. 7- إدارة عمليات تخصيص عناوين الإنترنت في الجمهورية العربية السورية والتنسيق مع السلطات الإقليمية والعالمية المختصة لأجل ذلك. 8- وضع المواصفات والمعايير الخاصة بأمن وحماية الشبكات ومواقع الإنترنت والإشراف على حسن الالتزام بها. 9- وضع المعايير الخاصة بمواجهة حالات الطوارئ على الإنترنت أو غيرها من الشبكات المعلوماتية والحاسوبية، والإشراف على حسن الالتزام بها وتأليف فرق عمل للتصدي لهذه الحالات. 10- وضع النواظم والضوابط والمعايير الخاصة بعمل المواقع على الإنترنت أو غيرها من الشبكات المعلوماتية ولاستضافة المواقع والتطبيقات والبيانات على الإنترنت في الجمهورية العربية السورية والإشراف على حسن تطبيق تلك النواظم والضوابط لدى أصحاب المواقع والجهات المستضيفة لها. 11- استضافة المواقع على الإنترنت أو الشبكات الداخلية في المؤسسات واستضافة التطبيقات والبيانات، وذلك لمن يرغب من الجهات العامة، وتقديم المشورة والدعم التقني اللازم لها. 12- فض النزاعات بين المرخص لهم في مجالات عمل الهيئة عن طريق التحكيم وفق القوانين والأنظمة النافذة. 13- تلقي الشكاوى من المستخدمين في مجالات عمل الهيئة واتخاذ ما يلزم بشأنها. 14- التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بنشاطات الهيئة. 15- اقتراح الخبراء التقنيين في مجال التوقيع الإلكتروني إلى الجهات القضائية. 16- توفير التدريب والمشورة التقنية للأشخاص والجهات المعنيّة بنشاطات الهيئة. 17- إصدار تقارير دورية وتقديم إحصاءات ومؤشّرات وبناء قواعد بيانات حول خدمات الشبكة والخدمات الإلكترونية، وحول مواقع الإنترنت تحت النطاق العلوي السوري، وأي مواضيع أخرى تقع في مجال عمل الهيئة. 18- تشجيع ودعم المشاريع في مجال عمل الهيئة. 19 – إقامة المعارض والمؤتمرات والندوات المتخصصة في مجال عمل الهيئة. 20- إبداء الرأي في أي مواضيع يعرضها الوزير في مجال عمل الهيئة.مادة 16 أ- تعدّ الهيئة وحدة حسابية مستقلة، ولها موازنة خاصة بها يراعى فيها تحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات السنوية، وتصدر بقرار من الوزير بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة وموافقة وزارة المالية، وترتبط بالموازنة العامة للدولة وفق مبدأ الصوافي. ب- تتكون إيرادات الهيئة من المصادر التالية: 1- الإعانة المخصصة لها في الموازنة العامة للدولة. 2- الإيرادات التي تتحقق من نشاطاتها والأجور والبدلات التي تتقاضاها. 3- الوفر المدوّر من موازنة السنة السابقة. 4- عائدات استثمار أموالها. 5- الإعانات والهبات والوصايا والتبرعات التي يوافق على قبولها مجلس إدارة الهيئة، وفق القوانين والأنظمة النافذة. 6- أي إيرادات أخرى تسمح بها القوانين والأنظمة النافذة.مادة 17 يتولى إدارة الهيئة: 1- مجلس الإدارة. 2- المدير العام. مادة 18 أ- يسمى أعضاء مجلس إدارة الهيئة بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بناءً على اقتراح الوزير المختص. ويتألف من: الوزير رئيساً. المدير العام للهيئة نائباً للرئيس. اثنين من المديرين في الهيئة، يرشحهما الوزير عضوين. ممثل عن وزارة الاقتصاد والتجارة، يرشحه وزير الاقتصاد والتجارة عضواً. ممثل عن وزارة العدل بمرتبة قاض، يرشحه وزير العدل عضواً. ثلاث شخصيات من ذوي الخبرة، يرشحهم الوزير أعضاء. ب- تكون مدة العضوية في مجلس إدارة الهيئة ثلاث سنوات قابلة للتجديد دون انقطاع لمرة واحدة، باستثناء رئيس المجلس ونائبه. ج- يسمي المدير العام أحد العاملين في الهيئة، من حملة الشهادة الجامعية، أميناً للسر في مجلس إدارة الهيئة. د- يجتمع مجلس إدارة الهيئة بدعوة من رئيس المجلس أو نائبه مرة كل شهرين على الأقل، وكلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويكون اجتماعه قانونياً بحضور أغلبية أعضائه. هـ- تتّخذ قرارات مجلس إدارة الهيئة بالأكثرية المطلقة، وعند التساوي يرجح الجانب الذي فيه رئيس الجلسة. و- يحق لمجلس إدارة الهيئة دعوة من يراه مناسباً لحضور اجتماعاته، دون أن يكون له حق التصويت.مادة 19 مجلس إدارة الهيئة هو السلطة العليا المسؤولة عن شؤونها وتسيير أمورها، ويباشر اختصاصاته على الوجه المبيّن في هذا القانون، وله أن يتخذ ما يراه ضرورياً من قرارات لتنفيذ المهام المنوطة بالهيئة، وعلى الأخص ما يلي: 1- وضع السياسات العامة وإقرار الخطط والبرامج اللازمة لأعمال التوقيع الإلكتروني وخدمات الشبكة، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من أجل ذلك. 2- وضع النواظم والضوابط الخاصة بإنشاء واستخدام التوقيعات الإلكترونية والوثائق الإلكترونية والمعاملات الإلكترونية، طبقاً لأحكام هذا القانون. 3- وضع النواظم والضوابط الخاصة بإصدار وتسليم وحفظ وإلغاء وتحديد محتويات شهادات التصديق الإلكتروني. 4- وضع النواظم والضوابط التقنية والإدارية والمالية الخاصة بمنح وتعليق وإلغاء التراخيص اللازمة لتقديم خدمات التوقيع الإلكتروني، وغيرها من النشاطات ذات الصلة في مجال المعاملات الإلكترونية وتقانات المعلومات. 5- عقد اتفاقات الاعتراف المتبادل الخاصة بالتوقيع الإلكتروني مع الجهات الخارجية. ويجري تصديق هذه الاتفاقات من مجلس الوزراء في حال تضمّنها أي التزامات مالية. 6- وضع النواظم والضوابط التقنية والإدارية والمالية الكفيلة بمنح وتعليق وإلغاء التراخيص اللازمة لتسجيل أسماء النطاقات ضمن النطاق العلوي السوري. 7- اقتراح الأجور والبدلات التي تتقاضاها الهيئة لقاء مزاولة المهام المنوطة بها. 8- قبول المنح والتبرعات النقدية والعينية وفق القوانين والأنظمة النافذة. 9- إقرار خطط وبرامج التدريب والتأهيل في مجال التوقيع الإلكتروني وخدمات الشبكة. 10- اعتماد مشروع الموازنة السنوية للهيئة، تمهيداً لإصداره. 11- مناقشة التقرير السنوي والتقارير التقنية والمالية والحسابات الختامية والميزانية للهيئة واعتمادها. 12- التعاقد مع الخبراء المحليين والأجانب في مجال تقانات المعلومات وفق أنظمة الهيئة، ودون التقيد بالأحكام الواردة في القانون الأساسي للعاملين في الدولة، على نحو يضمن جذب أفضل الكفاءات البشرية المتخصصة في مجال نشاطات الهيئة وتطويرها. ويصدر الوزير صكوك التعاقد مع هؤلاء الخبراء بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء. 13- اقتراح إقامة مراكز تخصصية تسند إليها بعض من المهام التي تقوم بها الهيئة.مادة 20 يعيّن المدير العام للهيئة بمرسوم، بناءً على اقتراح الوزير، يحدد فيه أجره وتعويضاته.مادة 21 يشرف المدير العام للهيئة على سير العمل فيها، ويمارس الصلاحيات المحددة للمدير العام في القوانين والأنظمة النافذة، ويصدر التعليمات والأوامر الإدارية اللازمة لذلك، ويعدّ مسؤولاً عن شؤون الهيئة أمام مجلس إدارتها وأمام الوزير، ويتولى على الأخص المهام التالية: 1- عقد النفقات والأمر بصرفها وتصفيتها وفق القوانين والأنظمة النافذة. 2- متابعة تنفيذ قرارات مجلس إدارة الهيئة. 3- التوقيع على التراخيص والوثائق الرسمية التي تصدرها الهيئة. 4- تمثيل الهيئة أمام القضاء والغير. 5- إعداد مشروع موازنة الهيئة السنوية وعرضه على مجلس إدارة الهيئة. 6- إعداد التقارير التي تتضمّن خطط الهيئة ومشاريعها وعرضها على مجلس إدارة الهيئة. 7- الإشراف على إعداد جدول أعمال مجلس إدارة الهيئة.مادة 22 يصدر الوزير قراراً بتسمية العاملين في الهيئة الذين يكون لهم صفة الضابطة العدلية في تنفيذ أحكام هذا القانون، وذلك بعد أدائهم اليمين القانونية أمام محكمة البداية المدنية. ويكون لهؤلاء العاملين الحق في دخول المحالّ المرخص لها بممارسة نشاطات التوقيع الإلكتروني، كما يكون لهم الحق في ضبط ما يقع من مخالفات لأحكام هذا القانون، ولهم في سبيل ذلك ضبط المواد والنسخ والوسائل التي استعملت في ارتكاب أي مخالفة لأحكام هذا القانون. الفصل الرابع منح التراخيصمادة 23 أ- الهيئة هي الجهة المخوّلة حصراً بمنح التراخيص للجهات التي ترغب في مزاولة أعمال إصدار شهادات التصديق الإلكتروني أو أعمال تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق العُلوي السوري. ب- الهيئة هي الجهة المخوّلة بإصدار شهادات التصديق الإلكتروني للعاملين في الجهات العامة بصفاتهم الوظيفية. ويحق لها العهدة بذلك لجهات أخرى مرخّص لها وفق النواظم والضوابط التي يصدرها الوزير، بناء على قرار من مجلس إدارة الهيئة. ج- يحق للهيئة أن تباشر بنفسها أعمال تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق العُلوي السوري.مادة 24 لا يجوز مزاولة أي عمل في مجال إصدار شهادات التصديق الإلكتروني في الجمهورية العربية السورية أو في مجال تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق العلوي السوري إلا بترخيص من الهيئة، وذلك لقاء بدل دوري يحدده مجلس إدارتها، ووفقاً لأحكام هذا القانون، وللإجراءات والنواظم والضوابط والضمانات التي يصدرها الوزير، بناء على قرار من مجلس إدارة الهيئة، وذلك مع مراعاة ما يلي: 1- أن يجري اختيار المرخص له في إطار من العلانية وتكافؤ الفرص. 2- أن يحدد مجلس إدارة الهيئة مدة الترخيص. 3- أن تُحدد وسائل الإشراف والمتابعة التقنية.ماد ة 25 يمكن لمزود خدمات التصديق الإلكتروني تحويل نشاطه كلياً أو جزئياً إلى مزوّد خدمات آخر مرخص له، شريطة الحصول على موافقة الهيئة، ويجري هذا التحويل وفق الشروط التالية: 1) إعلام أصحاب الشهادات الجاري العمل بها برغبته في تحويل الشهادات إلى مزوّد خدمات آخر، وذلك قبل ثلاثين يوماً من التحويل. 2) تحديد هوية مزوّد خدمات التصديق الإلكتروني الذي ستحول إليه الشهادات.مادة 26 يشترط في من يرغب في الحصول على ترخيص لمزاولة الأعمال المنصوص عليها في المادة 24 من هذا القانون أن تتوفر فيه الشروط التالية: 1) أن يكون شخصاً اعتبارياً حاصلاً على سجل تجاري. 2) أن يكون مقيماً في الجمهورية العربية السورية. ولمجلس إدارة الهيئة أن يضيف إلى ذلك شروطاً إضافية تتعلق بسمعة طالب الترخيص أو بملاءته أو بضمان تقديم الخدمات بالمستوى المطلوب.مادة 27 تلغي الهيئة الترخيص إذا خالف المرخص له الأحكام الواردة في المادة 4 أو المادة 24ب من هذا القانون، ولها أن تعلّق سريان الترخيص حتى إزالة أسباب المخالفة وفقاً للضوابط التي يضعها مجلس إدارة الهيئة.مادة 28 آ – تلتزم الجهات العاملة في مجال المعاملات الإلكترونية وتقانات المعلومات بموافاة الهيئة بما تطلبه من تقارير أو إحصاءات أو معلومات تتصل بنشاط الهيئة. ب- لا تسري أحكام هذه المادة على أجهزة رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وقوى الأمن الداخلي في وزارة الداخلية.مادة 29 تختص الهيئة باعتماد الجهات الخارجية المعنية بإصدار شهادات التصديق الإلكتروني، وذلك لقاء بدل دوري يحدده مجلس إدارتها، وفي هذه الحالة، تكون للشهادات التي تصدرها تلك الجهات ذات الحجية في الإثبات المقررة لما تصدره نظيراتها العاملة داخل الجمهورية العربية السورية من شهادات، وذلك كله وفقاً للقواعد والإجراءات والضمانات التي يصدرها الوزير، بناء على قرار من مجلس إدارة الهيئة، ودون الإخلال بالاتفاقات الدولية التي تبرمها الهيئة في هذا الشأن.مادة 30 تمنح الهيئة بناء على طلب يتقدم به صاحب العلاقة، شهادة اعتمادية بمطابقة المواصفات والمعايير المذكورة في الفقرات 8 إلى 10 من المادة 15، وفي حال اكتشاف أي خلل لاحق في الالتزام بهذه المواصفات والمعايير، تقوم الهيئة بإلغاء شهادة الاعتمادية، بعد إعطاء صاحب العلاقة مهلة مناسبة لإصلاح الخلل.الفصل الخامس العقوباتمادة 31 مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر نافذ: أ – يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبالغرامة من خمسمئة ألف ليرة سورية إلى مليوني ليرة سورية، كل من قام قصداً بارتكاب أحد الأفعال التالية: 1- إصدار شهادات تصديق إلكتروني أو تقديم أي خدمات تتعلق بالتوقيع الإلكتروني للعموم دون الحصول على الترخيص اللازم لذلك من الهيئة. 2- تزوير أو تحريف توقيع إلكتروني أو بيانات أو منظومة إنشاء توقيع إلكتروني بأي طريق كان. 3- استعمال توقيع إلكتروني مزور أو منظومة إنشاء توقيع إلكتروني محرفة أو شهادة تصديق إلكتروني مزورة، مع علمه بذلك. 4- التوصل بأي وسيلة كانت إلى الحصول بغير حق على بيانات إنشاء توقيع إلكتروني أو منظومة إنشاء توقيع إلكتروني أو وثيقة إلكترونية، أو اختراق أي منها أو اعتراضها أو تعطيلها عن أداء وظيفتها. 5- تقديم أوراق أو معلومات مزورة أو غير صحيحة بقصد الحصول على شهادة تصديق إلكتروني أو تعليق العمل فيها أو إلغائها. 6- إفشاء أي بيانات تتعلق باستخدام التوقيع الإلكتروني أو التحقق من عائديته، أو استخدامها في غير الغرض الذي قُدمت من أجله من قبل أحد العاملين لدى مزود خدمات التصديق الإلكتروني. ويكون المزود في هذه الحالة مسؤولاً بالتضامن عن الوفاء بما يحكم به العامل من غرامات إذا ثبت أن إخلال المسؤول عن الإدارة الفعلية للمزود بواجباته قد أسهم في وقوع هذه الجريمة. ب- وتكون العقوبة الاعتقال المؤقت إضافة إلى الغرامة المذكورة في الفقرة السابقة إذا ارتكب تزوير التوقيع الإلكتروني أو استعمل التوقيع المزور على وثيقة رسمية. ج- وفي جميع الأحوال، يُحكم بنشر حكم الإدانة في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار على الأقل، وعلى شبكات المعلومات الإلكترونية المفتوحة، وذلك على نفقة المحكوم عليه.الفصل السادس أحكام عامةمادة 32 أ – يصدر بقرار من مجلس الوزراء، بناء على اقتراح الوزير، وبعد التنسيق مع وزارة المالية، النظام المالي للهيئة متضمناً نواظم منح الحوافز والمنح والتعويضات والمكافآت للعاملين في الهيئة ولأعضاء مجلس إدارتها؛ وتستثنى هذه الحوافز والمنح والمكافآت والتعويضات من أحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة. ب- يصدر بقرار من الوزير، بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، وبعد التنسيق مع وزارة المالية، نظام تسعير الخدمات الخاص بالهيئة، متضمناً تحديد الأجور والبدلات التي تتقاضاها الهيئة لقاء الخدمات التي تقدمها. ج – تصدر بقرار من الوزير، بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، باقي الأنظمة الخاصة بالهيئة.مادة 33 يصدر الملاك العددي للهيئة بمرسوم.مادة 34 في كل ما لم يرد عليه نص في هذا القانون، تطبق على الهيئة القوانين والأنظمة النافذة المعمول بها في الهيئات العامة ذات الطابع الإداري، ويخضع العاملون فيها لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة.

مجلس الشعب يناقش التوقيع الإلكتروني

18/2/2009

بدأ مجلس الشعب أمس مناقشة مشروع قانون التوقيع الإلكتروني وخدمات الشبكة، وبينما طالب النائب أحمد حاج سليمان بإيجاد تشريع ناظم يتعلق بقضايا القرصنة الإلكترونية وجرائم الإنترنت حذر النائب غالب عنيز من تسلل (ضعاف النفوس) إلكترونياً وهو ما جرى سابقاً حيث ارتكب البعض أفعال احتيال وخسرت الدولة المليارات من خلال تلك السرقات في المكالمات عبر الإنترنت على سبيل المثال. من جهته قال وزير الاتصالات المهندس عماد صابوني إن مشروع القانون لا يتحدث عن التجارة الإلكترونية كاشفاً عن وجود مشروع قانون خاص بها يدرس حالياً في وزارة الاقتصاد.
وأوضح صابوني أن مصادر القانون هي الاتفاقيات العالمية إضافة لمصدر ثان هو ما تعمل به الوزارة في تطوير المعلوماتية في القطر.وترى وزارة الاتصالات والتقانة أن الأسباب الموجبة للقانون تتعلق بأن التطور الكبير في مجال تقانة المعلومات أدى إلى تغيرات جذرية حيث بدأ الشكل الإلكتروني يطغى على الشكل الورقي.وأوضحت الوزارة أن أهم فوائد مشروع القانون تتعلق بإمكان تبادل الوثائق الرسمية وغير الرسمية إلكترونياً واستخدام التوقيع الإلكتروني للإثبات مع الحفاظ على اكتساب هذه الوثائق الصفة الرسمية للاسناد وإضافة لتسهيل تبليغ القرارات لدى الجهات العامة على جميع المستويات وتسهيل التعامل التجاري والتسوق عن طريق الشبكات المعلوماتية مع الحفاظ على متطلبات السلامة والأمان وتقليص عمليات الاحتيال والتزوير.

http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=51598

الأحد، 15 فبراير 2009

إعادة تأهيل مكتبة حمص أنقذ مئة ألف كتاب


16-2-2009
تعد مكتبة مديرية الثقافة بحمص من المكتبات الهامة على مستوى القطر لكن لفها الإهمال في السنوات الأخيرة ولذلك توجهت «الثورة» إلى مدير ثقافة حمص معن إبراهيم فتحدث:إ
ن المديرية تقوم بإعادة تأهيل مكتبة المركز الثقافي في المديرية وبلغت تكلفة التحديث 3 ملايين و200 ألف ليرة باعتبارها من المكتبات المميزة على مستوى القطر لما تحتويه من عناوين يبلغ عددها أكثر من مئة ألف كتاب صادر من بداية القرن الماضي وحتى الآن.‏
وأشار ابراهيم قائلاً: تعود أسباب التأهيل إلى سوء التخزين السابق وخاصة في مجال المكتبات الخشبية بحيث تمت إعادة تأهيلها بالكامل وشملت الأثاث المكتبي (الخزائن، الكراسي، طاولات المطالعة) إضافة إلى قاعات المطالعة والكتب نفسها، مؤكداً على تجهيز مقهى انترنت يقدم خدماته للجمهور وخاصة طلاب جامعة البعث في كلية الآداب الذين يرتادون المكتبة وتركيب شبكة معلوماتية في كافة أرجاء المديرية ومكاتبها بدءاً من الذاتية والمحاسبة والديوان والمكتب الفني فالعلاقات الثقافية، ويرافق الشبكة افتتاح موقع خاص بالمديرية يشمل أرشفة كاملة للمكتبة بهدف الاستعاضة عن الورقيات التالفة كي يتسنى للطلاب الحصول على أرقام الكتب من موقع المديرية مرفقة بأرقام الكتب بشكل مؤتمت وموقعها في المكتبة،ويمكن تطوير الموقع ليستطيع التخديم بواسطة بريده الالكتروني بإرسال كافة نشاطات المركز ودعوة أفراد المجتمع المحلي لمتابعتها وإصدار نتائج معهدي الثقافة الشعبية وصبحي شعيب للفنون التشكيلية ونشر أنشطة المديرية كاملة.‏
ويشير إلى استفادة المديرية من مستودعات الكتب وتحويلها إلى قاعات مطالعة للباحثين والدراسات العليا واعتماد المكتبة على نظام الخدمة الذاتية في جلب الكتب وتركها على المناضد، لتقوم الكوادر العاملة المختصة بإرجاعها إلى أمكنتها متوقعاً تجهيز المكتبة خلال فترة قصيرة ليتمكن كافة الراغبين بالحصول على المعلومات وخاصة الطلاب مع بداية الفصل المقبل إلى جانب أن المسرح سيفتح أبوابه التي أغلقها منذ عامين تقريباً في الشهر الخامس من العام الحالي للعروض.‏
يشار أن المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص كلف مديرية الثقافة بحمص بإعداد جداول تبين وضع المراكز في كل منطقة ووظيفتها ودفاتر الشروط ومتابعة تصديقها من الجهات المختصة وفق جدول الكميات المعد للغاية نفسها وجهاز إشراف ولجنة استلام وتركيب التجهيزات من إدارة مسار وتحديد قيمة الفعاليات (الأرض والمنشآت) والأضرار الناجمة عن التأخير وتحديد موعد الاستثمار التشغيلي في منتصف الشهر السادس من العام الحالي للمركز الثقافي الجديد وفق البرنامج المعد وتحديد الهيكلية الإدارية وطريقة التشغيل واختيار الكوادر له

الجمعة، 13 فبراير 2009

معرض الكويت للكتاب بمشاركة سورية ملفتة


20/تشرين الثاني/2008
افتتح وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح معرض الكويت الثالث والثلاثين للكتاب بمشاركة سورية.ويضم الجناح السوري في المعرض منشورات وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب وعدد من دور النشر الخاصة.ويشارك في المعرض 547 دار نشر من داخل الكويت وخارجها تمثل أكثر من 23 دولة عربية وأجنبية تعرض نحو120 ألف عنوان منها أكثر من 12 ألف عنوان حديث.وتقام على هامش المعرض الذي يستمر حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر فعاليات وأنشطة أدبية وثقافية متنوعة.

سورية تشارك في معرض صنعاء الدولي للكتاب


16/تشرين الأول/2008
افتتح نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الأربعاء 15 تشرين الأول، معرض صنعاء الدولي الخامس والعشرين للكتاب الذي تشارك فيه سورية ضمن أكثر من 400 دار نشر محلية وعربية بأكثر من 200 ألف عنوان جديد.وعقب الافتتاح زار نائب الرئيس اليمني جناح سورية واطلع على الإصدارات الجديدة والعناوين المعروضة وكذلك زار مختلف دور النشر والمؤسسات العارضة السورية وكان في استقباله سفير سورية بصنعاء عبد الغفور صابوني وعدد من رؤساء وممثلي دور النشر والطبع السوريين المشاركين بمعرض صنعاء الدولي لهذا العام والتي تستمر فعالياتها حتى 26 تشرين الأول الجاري.كما سيشهد معرض صنعاء الدولي للكتاب إقامة أنشطة ثقافية مصاحبة منها ندوة خاصة عن الإرهاب وتوقيع ديوان الفضول وصباحية شعرية وحفل فني وفعاليات ثقافية أخرى بمشاركة مفكرين وشخصيات ثقافية في فعاليات معرض صنعاء الدولي للكتاب أبرزها المفكر العربي محمد سليم العوا.

مهرجان لإحياء كتاب الطفل


إحياء علاقة الطفل مع القصة والحكاية
09/آب/2008
تقيم «دار الأصابع الذكية للنشر» مهرجاناً لإحياء كتاب الطفل، برعاية وزارة الثقافة وذلك في المراكز الثقافية في دمشق وريفها، تنطلق فعالياته يوم السبت 9 آب وتستمر لغاية 25 كانون الأول المقبل.ويهدف المهرجان إلى تشجيع الأهل والأطفال على اقتناء كتاب الطفل وإيصال الكتاب مباشرةً من الناشر إلى المستهلك، ومشاركة الطفل وتفاعله مع الأطفال الآخرين عن طريق الفعاليات المختلفة، بقصد توسيع معارفه ومداركه كما يهدف المهرجان إلى إحياء علاقة الطفل مع القصة والحكاية، وزيادة وعي الأهل بأهمية كتاب الطفل.وتشتمل فعاليات المهرجان على إقامة معرض لكتاب الطفل يضمّ مجموعةً من دور النشر السورية والعربية، ومعرضٌ للأعمال اليدوية «رسم وتلوين وأشغال يدوية»، وقراءات قصصية يومية، ومسرح عرائس «كركوز وعواظ»، إضافةً إلى لقاءاتٍ تفاعلية مع الكتّاب والرسامين والأطفال.سوف تقام فعاليات المهرجان في المراكز الثقافية التالية: الزبداني، والعدوي، وكفرسوسة، وجرمانا، وجديدة عرطوز، وداريا، والمزة، وأبورمانة، بالتتالي.

مهرجان «القراءة عيد»


09/تموز/2008
بمناسبة مرور عامٍ على تأسيس المكتبة العمومية للأطفال بـاللاذقية، وهي أول مكتبةٍ عمومية لأطفال سورية تتبع لجمعية قوس قزح «لطفولة أفضل»، قامت المكتبة بإطلاق مهرجان «القراءة عيد» الذي بدأ منذ أواخر الشهر الماضي، وتضمن عِدّة نشاطات متنوعة شملت رحلة فنية للأطفال عبر نصوص سمعية بصرية أقيمت في المتحف الوطني باللاذقية، وورشة عمل قصة مع دراما للأطفال، وورشة عمل حول تفعيل دور المكتبة، ونشاطاً أدبياً فنياً حول الدمج بين القراءة والفنون، ومحاضرة حول التوجهات المعاصرة في أدب الأطفال، ونشاطاً خزفياً حول الربط الوثيق بين القراءة والتطبيق، ونشاطاً علمياً بعنوان الطفل المهندس بالتعاون مع جامعة تشرين حول الحديقة كما يراها الأطفال، ونشاطاً فنياً للأطفال بعنوان نحكي- نتخيل- نرسم، وورشة عملٍ بعنوان سناجب البندق حول نقد قصة الأطفال.وبما أن نقد قصة الأطفال ومن قبل الأطفال القارئين لها يعتبر خطوةً جديدة جريئة، كان لـ«الوطن» حضور في الورشة التي اقترحها الكاتب مضر نصور وقام بإدارتها تحت اسم سناجب البندق، تضمنت الورشة التي استمرت خمسة أيام لقاءاتٍ مع عدّة كُتّابٍ وقاصين سوريين، حيث استقبلت القاصة كنينة دياب، وفدوى مقوص، ومنى كامل الأطرش، وفداء ديبة، ولمى يوسف، والدكتور وفيق خنسة، والقاص آصف عبد اللـه -رئيس تحرير مجلة أسامة-، وقام الأطفال بتوجيه الملاحظات للقصص ونقدها بعد قراءتها من قبل كتابها، وحول الورشة ذكر مضر نصور لـ«الوطن» أنه اقترح الورشة بهدف دفع الأطفال لنقد القصص القصيرة المخصصة لهم، والوصول إلى توصياتٍ واقتراحات توجه إلى الجهات المعنية بأدب الأطفال، لأجل تقديم الأفضل والأكثر متعة للطفل، حيث قدَّم لهم بعض المعلومات عن النقد، ومدارسه، وعلاقته بالثقافة العربية، وشجعهم على الحوار والإقناع عن طريق ممارسة النقد المشترك ضمن مجموعات.وقدَّم الأطفال خلال الورشة آراءً نقدية معمقة فاقت التوقعات، ففي نقدهم لقصة جدران المدينة الملونة المنشورة في مجلة أسامة العدد 655 للكاتبة نهلة السوسو، كتب الطفل يعرب يوسف «القصة تضمّ عبارات وتعابير تقحم خيال الطفل في أحداثها كما تضم عبارات السجع التي تقوي الموسيقى، وتحوي ألفاظاً جديدة تزيد من مخزوننا اللغوي»، ووصفها بهاء الدين كدو بأنها خالية من الإثارة وشاركه بالرأي الطفل حسام بوعيسى، وضمن فعاليات الورشة كان لـ«الوطن» لقاءات مع الأطفال تحدثوا فيها عن انطباعاتهم حول الورشة، فالطفلة رشا قزق 13 سنة رأت أن الورشة رائعة، علّمتها أن تقول رأيها بصدق دون خجل أو خوف من الآخرين.أما حلا العباسي 16 سنة فرأت أن قصص الأطفال في سورية جيدةٌ بشكلٍ عام، لكن هناك بعض الكُتّاب يكتبون قصصاً مملة وهذا في رأيها ليس ذنبهم بل ذنب التلفاز الذي ألغى المشاهد والقصص الهادئة، وأحلَّ مكانها عناصر الإثارة، والتشويق، والقتال. ورأت زهراء خليل 14 سنة أن الورشة ممتعة وفكرتها جديدة ومتميزة، حيث تعلمت أن تطرح رأيها دون خجل ولا تتراجع عنه، فالحوار مفيد مع اختلاف الآراء كما استنتجت أن النقد ليس هدفاً بل هو وسيلة لتطوير القصص، وبالنسبة لقصص الأطفال فهي جديدة مع بعض الملل في بعض القصص التثقيفية والتعليمية التي تأتي كأمر مباشر لها، فهي تفضل القصص ذات المغزى الغامض، والمفردات المبدعة، والنهايات المفتوحة، واقترحت هديل البيرق 14 سنة أن تتكرر الورشة وتتوسع لكونها تساعد بتلافي السلبيات في قصص الأطفال من خلال المقترحات، لكي يكتب الأدباء لنا قصصاً كما نريدها نحن، فأنا أفضل القصص التي تحرك الأحاسيس الحزينة وتحمل نوعاً من الفكاهة في الوقت نفسه، مع مغزى جميل دون ملل أو تعقيد.

افتتاح معرض مكتبة الأسد للكتاب بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية


برعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتح مساء الخميس الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة-، معرض مكتبة الأسد الدولي الرابع والعشرين للكتاب بمشاركةٍ عربية ودولية واسعة.وبعد الافتتاح تجوّل السادة الوزراء في أرجاء المعرض الذي شاركت فيه 24 دولة، بينها إحدى عشرة دولةً أجنبية، إضافة إلى 32 هيئة ومنظمة رسمية وغير رسمية.وقال الدكتور نعسان آغا في مؤتمرٍ صحفي عقده على هامش افتتاح المعرض: «إن هذا اللقاء يتجدد كلّ عامٍ مع خير جليس، إلا أن لقاء هذا العام يحمل نكهةً خاصة لكون دمشق عاصمةٌ للثقافة العربية». وأضاف «أن هذه الدورة هي الرابعة والعشرون، وهذا دليلٌ على أن المعرض أصبح راسخاً وله ذاكرةٌ ونمط في عقول مرتاديه والمشاركين فيه»، موضحاً أنّ المشاركات والعناوين في هذا العام ازدادت، حيث سيُقدّم المعرض للقراء 35 ألف عنوانٍ وتشارك فيه 17 دار نشرٍ.وأوضح الدكتور نعسان آغا إن مكتبة الأسد تشارك هذا العام بشكلٍ مهم في عرض المخطوطات التي تمتلكها، لتعطي صورةً عن حضارة الكتاب في دمشق التي انطلقت منها أولى ثقافات الإنسانية.وتُرافق أيام المعرض فعالياتٌ ثقافية تتضمن محاضرات عن اللغة العربية، وصناعة الكتاب، ومواضيع عن العرب، وتحديات القرن الحادي والعشرين، إضافةً إلى ثلاث ندواتٍ تتضمن قراءات في التراث العربي، ودمشق، والشعر الغنائي للشاعر الكبير نزار قباني، وندوةٌ للتعريف بموسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، وملتقى ثقافياً يتناول موضوع الثقافة العربية بين المشرق والمغرب.ورداً على سؤالٍ حول المشاركات الغربية في المعرض قال الدكتور نعسان آغا: «شعوب الأرض يجب أن تتواصل ثقافياً، ولا يمكن لأي دولةٍ مهما عظمت إلغاء حضور سورية الدولي العريق».

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

170 كتاباً إصدارات وزارة الثقافة في عام 2008


أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب أنها أصدرت خلال عام 2008 مئة وسبعين كتاباً بواقع 225 ألف نسخة من مجمل هذه الكتب عدا دوريات الوزارة ومجلاتها المتخصصة. واستقطبت هذه العناوين المنشورة طيفاً واسعاً من الموضوعات في القصة والرواية والشعر والمسرح والدراسات النقدية والفكرية والسياسية والبيئية وكتب الأطفال وغيرها من الموضوعات التي ترتبط بالإنسان والحياة والكون. وتوالى إصدار سلسلة افاق ثقافية الشهرية التي ركزت في إعدادها لعام 2008 على تاريخ دمشق احتفاء بها كعاصمة للثقافة العربية وسلسلة كتاب الشهر التي تنشر بالتعاون مع دار البعث وسلسلة قضايا راهنة اضافة إلى كتب السينما والفلسفة والتراث العربي وكتب الآثار. وذكرت الهيئة أنه من المقرر أن تصدر هذا العام مجلة بعنوان "جسور" تعنى بشؤون الترجمة لتضاف الى سلسلة الدوريات التي تصدرها وزارة الثقافة ومنها المعرفة والحياة المسرحية والحياة التشكيليلة والحياة السينمائية والحياة الموسيقية ومجلة اسامة ومجلة الحوليات ومجلة مهد الحضارات ومجلة الخيال العلمي.

قسم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق


أنشأ قسم المكتبات والمعلومات في العام الجامعي 1983- 1984م بكلية الآداب والعلوم الإنسانية / جامعة دمشق بموجب التشريعي رقم 627 تاريخ 2/ 8/1983م.
ويهدف القسم إلى توفير وإعداد الكوادر المكتبية المتخصصة لرفد المكتبات ومرافق المعلومات في القطر العربي السوري، وتكمن شروط القبول في قسم المكتبات و المعلومات بجامعة دمشق في حصول الطالب على شهادة الدراسة الثانوية العامة بفرعيها ( أدبي أو علمي) بمعدل يتراوح ما بين 60% إلى 70% على حسب المفاضلة وسياسة الاستيعاب المتبعة. ويمنح القسم شهادة الليسانس في علم المكتبات والمعلومات ، ومدة الدراسة أربع سنوات موزعة على ثمانية فصول دراسية، حيث تنقسم السنة الدراسية إلى فصلين دراسيين، وتم إحداث الدراسات العليا في القسم (درجة الماجستير في المكتبات والمعلومات ) في العام الجامعي 2008-2009، في اختصاصي إدارة المكتبات وخدمات المعلومات، ونظم تخزين واسترجاع المعلومات، ونظام الدراسة في الماجستير عبارة عن سنتين، السنة الأولى سنة تمهيدية تتضمن مقررات دراسية وفي السنة الثانية إعداد أطروحة.
وتم استحداث قسم للمكتبات والمعلومات في جامعة تشرين في العام الدراسي 2007-2008.
المقررات الدراسية لمرحلة الليسانس لقسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق
السنة الأولى :
مدخل إلى علم المكتبات، المدخل إلى أصول البحث، المدخل إلى التصنيف، مهارات حاسوب(1)، اللغة العربية، اللغة الأجنبية (1)، الثقافية القومية، مهارات حاسوب (2) ، الفهرسة(1)، التصنيف(2)، مصادر المعلومات(1)، اللغة الأجنبية (2)، تاريخ الحضارة.
السنة الثانية:
المخطوطات، بناء وتنمية المجموعات، خدمات المعلومات، الفهرسة (2)، التصنيف(2)، اللغة الأجنبية (3)، مراكز التوثيق والمعلومات، الخدمة المكتبية، الببليوجرافيا، المكتبات المدرسية ومكتبات الأطفال، اللغة الأجنبية (4)، تاريخ الأدب.
السنة الثالثة:
المكتبات العامة والوطنية، مناهج البحث، مصادر المعلومات، صناعة النشر، إدارة المكتبات والمعلومات، الأرشيف والوثائق، الإحصاء في المكتبات، علم النفس المكتبي، المكتبات الرقمية، الدوريات، معسكر إنتاجي.
السنة الرابعة:
قواعد البيانات المكتبية، التكشيف والاستخلاص والتحليل الموضوعي ، المراجع والخدمة المرجعية، المكتبات الجامعية والمتخصصة، إدارة المعرفة، شبكات المعلومات، اقتصاديات المعلومات، نظم تخزين واسترجاع المعلومات، مشروع التخرج.
المقررات الدراسية بالنسبة التمهيدية للماجستير في قسمي إدارة المكتبات ونظم و استرجاع المعلومات.
إدارة المكتبات وخدمات المعلومات:
مناهج بحث، خدمات المعلومات وإدارتها، أدارة التغيير، النظم الآلية في المكتبات.
نظم تخزين واسترجاع المعلومات:
مناهج بحث، نظم تخزين واسترجاع معلومات، مصادر معلومات الكترونية، شبكات معلومات.

الأحد، 1 فبراير 2009

أمن المعلومات في سورية بين النظرية و«ضرورة» التطبيق

إن قيام بعض المؤسسات الحكومية والخاصة على الصعيد المحلي بإطلاق خدمات إلكترونية وتقديمها لبعض أنواع المعاملات على شبكة الإنترنت دفعه هذه المؤسسات مؤخراً إلى الاهتمام الزائد بحماية معلوماتها المتبادلة عبر الشبكات المحلية والواسعة أو على شبكة الإنترنت. وفي إطار هذه الحاجة الملحة برزت الكثير من الحلول العالمية وتنوعت ما بين الحلول البرمجية أو العتادية أو كلتيهما.
آفاق واعدة في سورية مما لا شك فيه وعند التمعن في الحراك النشط الذي شهدته سورية على أرض الواقع مؤخراً من خلال مؤتمرات «أمن المعلومات» – بغض النظر عن نتائجها المرجوة - والندوات والاجتماعات وغيرها، فإننا نستدل على السعي الحثيث من قبل المعنيين في إيلاء هذا التحدي الجديد أهميته وحجمه الحقيقي، وفي العمل على ترسيخ مفهوم أمن المعلومات ضمن الإستراتيجية السورية.وفي قطاع المعلوماتية بشكل عام تعتبر السوق السورية اليوم من بين الأسواق المنفتحة التي ينبني قطاع التكنولوجيا فيها لبنةً لبنةً، ويمكن الجزم بأن الأمور بين العامين 2006 و 2007 مختلفة تماماً عما كان عليه الوضع في العام الفائت 2008 لأن الأمور على ما يبدو تسير نحو الأمام. وقد لعب الوعي الذي ناله بعض المعنيين القائمين على هذا القطاع والتقدم الذي أصاب طريقة تفكير بعض مديري المعلوماتية أيضاً دوراً مساعداً في تحديد نوعية المنتجات التي تتطلبها السوق السورية لأمن المعلومات. وساعدهم تنوع المنتجات المعروضة لهذا الغرض على الاختيار بعناية بين الكثير منها.ولكن!!في الواقع المحلي نلاحظ مبالغة البعض في شراء التجهيزات الحاسوبية بكميات تكلف ميزانية المؤسسات الكثير من الأموال. ولا يخفى على أحد رؤية الكثير من الأجهزة الحاسوبية وملحقاتها في بعض المؤسسات خارج الاستثمار على الرغم من مضي فترة زمنية على استقدامها لمصلحة هذه المؤسسة. كما يمكننا أيضاً رؤية عشرات الأجهزة الموصولة على شبكة الإنترنت في حين لا نجد عندها وللأسف الاحتياطات الأمنية اللازمة لضمان المعلومات التي تضمها هذه الحواسيب والمخدمات الموصولة على الشبكة. وفي تصريح لـ«الوطن» يقول عمار القيمري مدير القنوات في شركة «أستارو» المتخصصة في أمن الإنترنت: إن أصحاب القرار النهائي في بعض المؤسسات السورية لا يبدو عليهم الاهتمام الضروري بأهمية اقتناء نظام أمني للمعلومات، مع أن اهتمام أصحاب القرار بهذه القضية فيه بالدرجة الأولى فائدة للمؤسسات التي يعملون بها. وأشار القيمري إلى ضرورة رسم إستراتيجية مع المؤسسات لحماية معلوماتها عبر إطلاق مبادرة يتم فيها شرح آلية تطبيق هذه الحماية بشكل يتناسب مع السوق السورية في جميع دوائرها وشركاتها العامة والخاصة. وأكد استعداد أستارو افتتاح دورات تدريبية لأشخاص تختارهم الوزارات لتدريبهم على اتخاذ القرار والإستراتيجية اللازمة للتعامل وحماية معلومات المؤسسة على جميع المستويات من مستوى المستخدم إلى مستوى شبكة الإنترنت فيها.عسى أن تكرهوا شيئاًكما هو معروف، تعتبر السوق التكنولوجية السورية إحدى الأسواق التي ترزح بشدة تحت ضغوطات كبيرة ومنها الحظر الذي يحرم دخول منتجات التكنولوجية الأميركية. وفي هذه الحقيقة الصعبة جانب صغير وبسيط من الإيجابية التي يمكن التنبه لها، وتتلخص في أننا في سورية بعيدون بعض الشيء عن منتجات «أمن المعلومات» الأميركية المخترقة أصلاً من مصادرها. وما يعطي شيئاً من المصداقية لهذا الكلام هو التميز الذي تناله مؤخراً المنتجات الأوروبية المماثلة التي ارتقت إلى مستوى المنافسة للمنتج الأميركي، حيث باشر الأوروبيون اهتمامهم بالبحث وتطوير المنتج وهو ما يفتقده المنتج الأميركي الذي فرض منتجاته على الآخرين عبر وسائل أخرى سبق بها الآخرين. والقول إن الولايات المتحدة تريد دائماً الحصول والوصول إلى أدق التفاصيل والمعلومات صحيح، لأنها تعتبرهذا الأمر من ضمن صلاحياتها الواسعة وفي إطار أمنها القومي الذي تحارب العالم من أجله. وما اطلاعها على حسابات الناس البنكية وتفاصيل كثيرة تخص حياتهم اليومية إلا دليل على العقلية العسكرية والمهيمنة التي تنخر الرأس الأميركي الذي يرغب في معرفة كل ما يدور في العالم على العكس قليلاً من طريقة التفكير الأوروبية بهذا المجال. لماذا تحمي المؤسسات شبكاتها؟ألا يهم المؤسسات أن تراقب ما يقوم به موظفوها خلال ساعات عملهم؟ ألا يجب أن تعرف عدد الموظفين الذي يقومون يومياً بالدخول إلى غرف المحادثة «chat» لساعات طويلة عبر أجهزة العمل؟ أو مراقبة متصفحي المواقع التي تلهي عن العمل والوظيفة؟ هنا يأتي دور أنظمة الحماية لمساعدة المسؤولين في كشف أداء موظفيهم، وحتى إن قضية معالجة الفيروسات التي تقتحم أجهزة حواسيب ومخدمات المؤسسات تندرج ضمن إطار أمن المعلومات، ومن هذا الباب: ألا تفكر المؤسسات في أنه يمكن لها الاستغناء عن الكثير من عقود الصيانة المبرمة مع جهات مختصة وما في ذلك من توفير للوقت وللمال وللجهد.يقول القيمري: إن أستارو فتحت بابها لمختلف القطاعات السورية منذ العام 2004 كالجامعات والبنوك وقطاع الاتصالات وقطاع الميديا وجميعها يتم تجديد الترخيص معها بشكل دوري.وعن الآلية المتبعة في هذا التعامل كشف القيمري عن قيام أستارو تقديم الأرقام السرية «التفصيلات التكنولوجية» التي تبنى عليها التجهيزات الأمنية وإعطائها إلى هذه الجهات في حال طلبت ذلك، ويمكن لهذه الجهات تغيير الرماز المصدري «source code» للجهاز خاصتهم ووضع رماز جديد ليصبح بذلك منتجاً خاصاً بهم. وهو ما حصلت عليه مؤسسات وجهات مصرفية من القطاع الخاص مع ضرورة التزام الطرف الآخر بعدم الإتيان على ذكر مسألة الرماز المصدري.وعن نطاقات عمل أستارو أوضح القيمري قيامها بتغطية وحماية ثلاث طبقات مهمة. الأولى هي طبقة «الشبكة الأساسية» التي تتألف من ثلاثة مكونات: الجدار الناري، وتأمين الاتصال الافتراضي (vpn) في حال أراد الموظف الاتصال مع شبكة المؤسسة من مكان آخر بعيد. أما المكون الثالث فيتجسد في منع أشخاص من الخارج يحاولون الدخول إلى الشبكة الخاصة بالمؤسسة ليقوموا بإجراء الطلبات العديدة للموقع ما قد يؤدي إلى انهيار شبكة المؤسسة لازدياد الطلب عليها.وتتمحور الطبقة الثانية حول قضية «تصفح الإنترنت» وتتألف من ثلاثة مكونات أولها فلترة محتوى صفحات الإنترنت الذي يساعد في منع موظفي المؤسسة من الدخول إلى مواقع محددة بعد القيام ببرمجة جهاز حماية المعلومات على عناوين هذه المواقع غير المرغوب فيها على شبكة المؤسسة. والمكون الثاني هو معالج الفيروسات، حيث يتم من خلاله حماية شبكة المؤسسة من الفيروسات التي تشتهر بها الكثير من المواقع الإلكترونية. ويندرج المكون الثالث في إطار حماية شبكة المؤسسة من الطلبات الهجومية التي قد تؤدي إلى انهيار شبكة المؤسسة.أما الطبقة الثالثة فهي البريد الإلكتروني وفيها برامج مضادة للفيروسات على مستوى البريد الإلكتروني الذي يستقبل كما هو معروف الكثير من الرسائل الخطرة، والحماية من الرسائل الدعائية غير المرغوب فيها (spam) لأنها حاملة للفيروسات والمحتوى غير المرغوب فيه. أما النقطة الثالثة فتتعلق بما يسمى القرصنة البنكية التي تنضوي في إطار قرصنة البريد الإلكتروني. وتوجه القيمري إلى أصحاب القرار في المؤسسات بضرورة إعطاء الفرصة أكثر والاهتمام بشكل أوسع لقضية حماية معلومات المؤسسات التي يديرونها مع القناعة بأن سورية هي من أكبر الأسواق العربية التي تحتاج إلى قرارات جريئة.