أوضح المهندس ناظم بحصاص مدير المؤسسة العامة للاتصالات أن المؤسسة تدرس حالياً وبكل شفافية السيناريو الأفضل لآلية التعاقد مع المشغل الثالث للخليوي في سورية، وعلى أي نظام سيتم إعلان التعاقد الذي يدور بين الترخيص والعمل وفق P.O.T أو الاستثمار مع المؤسسة وحتماً سيكون في نهاية هذا العام قد تمت معرفة الشركة التي سيتم التعاقد معها، وتجري الدراسة مع شركات استشارية مهيأة لهذا الغرض.
و بيَّنت صحيفة البعث أن المؤسسة قد سيطرت على جانب كبير من استغلال العمل في خطوطها ومعرفة الخطوط المخالفة والعمل على مقاضاتها وذلك من خلال إحداث دائرة لمكافحة الاحتيال مهمتها ضبط حالات الاحتيال والتجاوزات التي تحصل على الشبكات الهاتفية الثابتة و الخليوي والإنترنت.
وتم حصر مخالفات تتعلق باستخدام خطوط الشبكة الثابتة خارج حدود الاستثمار المسموح بها في المؤسسة واستخدام سيمات الموبايل بشكل غير نظامي خاصة على المناطق الحدودية ويتم التعاون مع شركتي الخليوي في هذا المجال.
أما في مجال الانترنت فإن استخدام الصوت عبر بروتوكول الانترنت غير شرعي ويخالف أنظمة الاستثمار ومرسوم إحداث المؤسسة وتم ضبط مخالفات والحد من استمرارها.
وأكد المهندس بحصاص أن المؤسسة تقوم حاليا بدراسة أسعار أفضل لخدمات الإنترنت ودراسة احتساب الخليوي على أجزاء الدقيقة، وسيتم الإعلان عن ذلك خلال فترة قريبة، فيما أشار إلى أن المؤسسة أعلنت ميزانيتها لعام 2008 إذ حققت إيرادات وصلت إلى 62 مليار ليرة سورية منها 12.4 ملياراً ضريبة دخل و18 ملياراً مصروفات و31.6 ملياراً أرباح صافية.
الثلاثاء، 30 يونيو 2009
في خطوة جديدة نحو تسويق شبكة الجيل الثالث للخليوي تقوم شركة MTN وفقاً لمصادر موثوقة باعتماد نظام فوترة جديد لخدمة ( (3G wireless Broadbandالتي سيتم إطلاقها بدأً من يوم الأحد القادم.
وتعتمد الطريقة الجديدة نظام الدفع مقابل الاستخدام، بسعر ليرتان سوريتان لكل 1 ميغابايت، فيما كانت الخدمة في السابق تعتمد طريقة الدفع الشهري المقطوع كرسم اشتراك بقيمة 2000 ليرة سورية لكل غيغابايت.
وأهمية نظام الفوترة تأتي من أنها تحسب الجزئيات المستخدمة من الشبكة، حيث تحسب الـ100 كيلوبايت بمبلغ 0.2 ليرة سورية، ما يقارب هذا النظام إلى طريقة حساب الثواني في المكالمات الخليوية بدلاً من الدقائق، النظام المتبع لدى بعض شركات الخليوي في البلاد العربية المجاورة.
والجدير ذكره أن شبكة MTN الجيل الثالث تسعى إلى امتداد تغطيتها خارج المدن الكبيرة، والتي تشمل كل من دمشق وحلب وتدمر واللاذقية، وكانت قد أطلقت خدمة الإنترنت اللاسلكي ( (3G wireless Broadbanفي النصف الثاني من العام الماضي.
مفاوضات المشغل الثالث تكاد تكتمل مع زين
أفاد مصدر واسع الإطلاع لصحيفة الخبر أن مشغل زين يجري مفاوضات حالياً مع وزارة الاتصالات للدخول إلى السوق السورية في نهاية العام الحالي لينتهي بذلك تسع سنوات من احتكار مشغلي الخليوي للسوق السورية، وأضاف المصدر أن ما يعيق توقيع العقد مع مشغل ثالث للخليوي هو صيغة التعاقد التي تمت بين كل من وزارة الاتصالات والمشغلين الحاليين، والذي وقع وفق صياغة الـ(BOT)، في حين رفض المشغل الجديد هذه الصياغة والسبب وراء هذا المطلب هو طرح خدمات تنافسية أسوةً بالجوار لأن الصيغة الحالية لا تسمح لمشغلي الخليوي بإطلاق خدمات تنافسية إلا بعد التشاور مع مؤسسة الاتصالات والتي تعد وفق الصيغة الحالية شريكاً لمشغلي الخليوي وهو ما يجعل من عروض التخفيض أو الخدمات التي تقدمها الشركتان متطارقة.
وأوضح المصدر أن مؤسسة الاتصالات كانت ماضيةً في الترخيص للمشغل الثالث، إلا أن المشغلين الموجودين حالياً طالبا بالمعاملة بالمثل في حالة تم الترخيص للمشغل الثالث بصيغة رخصة، لأن هذا سيتيح للمشغل الجديد اكتساح السوق باعتبار أن ترخصيه بهذه الصيغة لن يلزمه مشاورة مؤسسة الاتصالات عند طرح خدمات تنافسية في حين تلزم شركتي الخليوي سيرتيل وMTN بهذا الأمر مما يضعهما في وضع غير تنافسي مع أي مشغل جديد يعمل بصيغة رخصة.
وكان مشروع قانون الاتصالات الجديد الذي نشر أواخر العام الماضي قد تضمن المادة (70) وضع حد نهائي لقضية شركات الاتصالات الخليوية التي أمبرت عقودها وفق صيغة (BOT)، حيث تنص الفقرة (و) منه: "تقوم الهيئة، خلال مهلة سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون، بمنح الشركات المشغلة للاتصالات النقالة ترخيصاً ممتازاً يصدق من مجلس الوزارء".
كما أكد وزير الاتصالات عماد صابوني بتصريحات صحفية أن المشغل الثالث الذي كان يجب أن يعمل في سورية منذ الشهر الثاني من عام 2008 يحتاج إلى مجموعة إجراءات (تشريع خاص للمشغل الثالث).
هذا ويعتبر إدراج شركتي الخليوي الحاليتين في البورصة السورية شبه مستحيل، رغم أن صيغة الـ(BOT) التي تعملان وفقاً لها لا تتعارض مع متطلبات الإدراج في البورصة، إلا أن هناك عائقان في طريق الإدراج هما:
القيمة السوقية وحقوق المساهمين.
فالنسبة للقيمة السوقية كما يوضح المدير التنفيذي للسوق د. محمد جليلاتي "في الوقت الحالي نجد أن شركة MTN على سبيل المثال تبلغ القيمة الاسمية لسهمها 500 ليرة سورية ووزعت أرباحاً على كل سهم بقيمة 1900 ليرة سورية، واستثماراتها تبلغ 15 مليار ليرة سورية، ولو رسملنا سهمها سنجد أن القيمة السوقية لسهمها ستكون 15 ألف ليرة سورية، ترى أي مواطن سيشتري سهم قيمته 15 ألف ليرة سورية..؟".
ويعلق جليلاتي على سعر هذا السهم "هذا لم يعد سهماً بل دونم أرض..!".
أما بالنسبة لحقوق المساهمين كما يبين جليلاتي "في سنة 2017 تعود الشركتان إلى الدولة لأن عقدهما وفق صيغة الـ(BOT) وبالتالي لا يبقى للمساهمين أية حقوق وهذا معناه أن الأرباح التي توزعها هاتان الشركتان على المساهمين حالياً هي عبارة عن استرداد رأس المال بالإضافة إلى الربح".
يذكر أن الشركتان المذكورتان ترتبطان مع مؤسسة الاتصالات لمدة 15 عاماً قابلة للتمديد ثلاث سنوات وفق صيغة الـ(BOT)، (بناء، تشغيل، تسليم) منذ عام 2001 وسورية واحدة من الدول القلائل في العالم التي تعتمد هذا النظام في مجال الخليوي حيث أن نظام الرخصة هو المعتمد في معظم دول العالم.
وتشهد رسوم رخصة للاتصالات للهاتف الخليوي في المنطقة العربية ارتفاعاً في قيمها، كان أعلاها ما سجلته رسوم الرخصة الخليوية الثالثة في السوق السعودية والتي حازتها مجموعة (MTC) عندما دفعت قيمة تتجاوز 6 مليارات دولار، وهو ما اعتبر سعراً تاريخياً لأسعار رخص الاتصالات الخليوية في أسواق المنطقة العربية
.http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleId=12819
رأس مالها فقط 10 ملايين ليرة سورية... شركة "مينا" لخدمات الأعمال تقدم خدمة مركز الاتصالات لشركة MTN سورية
وقعت شركة MTN سورية مع شركة "مينا" لخدمات الأعمال، وهي شركة رائدة فيمجال تعهد حلول خدمة الزبائن والعناية بالعملاء، عقداً تقدّم بموجبه شركة "مينا" خدمات مركز الاتصالات لزبائن شركة MTN من حملة الخطوط مسبقة الدفع، على أن تحتفظ MTN لنفسها بخدمة زبائنها من أصحاب الخطوط لاحقة الدفع، ولم يتم ذكر أي معلومات عن قيمة هذا العقد.
وكانت شركة MTN قد قامت بالتنسيق مع شركة "مينا" بهدف نقل الخبرات بهدف تشغيل مركز الاتصالات الجديد، من خلال انتقال بعض الموظفين ذوي الخبرة العالية في هذا المجال في شركة MTN إلى شركة "مينا"، بهدف المحافظة والإشراف على جودة الخدمة المقدمة ونقل الخبرة لموظفي الشركة المتعاقد معها بشكل تدريجي وفعال، مع العلم أن الموظفين سيحصلون على نفس الميزات التي يحصلون عليها في MTN وبنفس شروط العقد المبرم معها.
وذكرت مصادر من شركة "مينا" اشترطت عدم الكشف عن هويتها أن رأسمال الشركة المدرج هو عشر ملايين ليرة سورية، وأضاف المصدر أن الشركة قامت باختيار كوادرها من موظفي شركة MTN بعد إجراء مقابلات مباشرة مع الموظفين، مستفيدة بذلك من خبرات وكوادر شركة MTN في عملية إدارة العمل الجديد.
ويتوقع أن تباشر "مينا" أعمالها حسب العقود الموقعة لموظفيها أول شهر آب، وسيتم خلال الفترة الأولى التأكد من عملية انتقال تدريجي لمركز الاتصالات، والتأكد من أن جميع التجهيزات اللازمة لإتمام العمل قد أصبحت جاهزة.
يذكر أن شركة "مينا" لخدمات الأعمال (MBS) هي شركة مملوكة بالكامل من قبل دول في مجلس التعاون الخليجي، الذي أنشئ في عمان في عام 2003، تقوم بتوفير مراكز الاتصال، والنسخ الطبي، وخدمات التدريب والاستشارات التجارية، وقد تم الترخيص لها في سورية باعتبارها شركة محدودة المسؤولية غايتها: الاستيراد والتصدير للمواد المسموح بها ودخول المناقصات والمزايدات، وإقامة المشاريع الصناعية والزراعية والسياحية والخدمية، وتملّك الأراضي اللازمة لغايات الشركة والاستثمار في مشاريع وتطوير المهارات الوطنية
.
السبت، 27 يونيو 2009
ثاني أكبر مكتبة شخصية في العالم بدمشق
تعد مكتبة وزير الدفاع السوري الأسبق العماد أول مصطفى طلاس ثاني أكبر مكتبة شخصية في العالم، وأكبر مكتبة في الشرق الأوسط ، أمضى طلاس أكثر من خمسة عقود وهو يجمع بتلك الثروة الفكرية النفيسة والتي تضم كتباً بمختلف اللغات وفي شتى فروع العلوم والمعرفة، إضافة الى صور لقادة كبار في العالم، وأسلحة فردية وأوسمة من شتى الأشكال والأنواع.
ويقول طلاس في حديثه لـ (محطة أخبار سوريةSNS ) " أكبر مكتبة شخصية في العالم تمتلكها الألمانية غلوريا وهذه المرأة زوجة رجل ثري، بمعنى أنها قادرة على شراء الكتب للتباهي بالثقافة، بينما مكتبتي الخاصة تضم كتبي الشخصية، وسعيت جاهداً لتضم المكتبة ( 135 ) ألف عنوان من بينها ( 50 ) مؤلفاً من مؤالفاتي الشخصية".
وأضاف " يوجد في المكتبة (55 ) نسخة من القرآن الكريم، إحدى هذه النسخ عمرها نحو ألف سنة ومكتوبة بخط الثلث وهي من النسخ النادرة ".
وأشار طلاس الى ان مكتبته تضم كتباً فريدة " منها الكتاب المقدس، والذي يوجد منه ست نسخ فقط في العالم، وهذه النسخة مطبوعة بطريقة الطباعة الحجرية وطبعت بعد اختراع آلة الطباعة بثلاث سنوات، إذ أشرف على طباعتها آنذاك كاردينال فرنسي عام 1923م ، وكذلك تضم المكتبة ثلاثة كتب للفنان سلفادور دالي وكل نسخة موقعة من دالي مرتين، الأولى بخط يده والثانية بطريقة (الزينغوغراف)".
وأشار طلاس إلى الغنائم الرمزية التي توجد في المكتبة للجنود الإسرائيلين التي تم الاستحواذ عليها في الحروب مع العدو الإسرائيلي وخاصة حرب أكتوبر عام 1973م، منها ساعة طيار إسرائيلي أسقط طائرته جندي سوري خلال الحرب, بالإضافة الى رشاش إسرائيلي، كما تضم المكتبة عصا ولكنها في الحقيقة ليست عصا عادية وإنما هي عبارة عن بندقية صيد بشكل عصا يوضع في منتصفها طلقة عيار (9) ميلي وتعود الى القائد الفلسطيني صلاح خلف (ابو اياد) ، كما تضم المكتبة رشاش الأمير تشارلز زوج الليدي ديانا، وأول طبعة لجريدة الأهرام المصرية.
وفي زاوية أخرى من المكتبة يوجد رمحان الأول يعود الى محمد طلاس (جده) والثاني لمحمود طلاس (عمه) وهما أقدم الكنوز في المكتبة .
وعلى الرغم من التطور العظيم في المعلوماتية إلا ان طلاس ما زال يمضي أوقاته في قراءة الكتب والكتابة والبحث لاكتشاف كل ما هو جديد ومفيد .
مصطفى طلاس (77) عاماً مسيرة مقاتل وصل إلى أعلى المراتب والمناصب، واديب وشاعر لم يصرفه علو المكانة السياسية عن إعطاء الإبداع حقه سواء بالمجموعات والكتب التي قدمها للمكتبة العربية، وبإطلاقه دار طلاس التي شكلت علامة فارقة في مسيرة النشر في سورية، أو بما يطمح له حالياً من إنشاء مكتبة عامة توفر المراجع والمؤلفات المتخصصة لكل طلاب العلم والمعرفة، و تعتمد على أحدث ما وصلت إليه خدمة المكتبات في العالم .
الرابط
http://sns.sy/sns/?path=news/read/2532