الملتقى المعلوماتي الجامعي في دورته الثانية...معلا: نشر ثقافة المعلوماتية وتأسيس الأعمال في هذا المجال هدف أساسي لجامعة دمشق بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية وجهات مختلفة من القطاعين العام والخاص، بدأت مساء الثلاثاء الماضي في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق فعاليات «الملتقى المعلوماتي الجامعي» في دورته الثانية، ويهدف هذا الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى الخامس والعشرين من أيار الحالي إلى تسليط الضوء على أهم التطورات في قطاع الاتصالات والمعلوماتية لمختلف القطاعات المهتمة بهذا المجال، وهذا ما دفع إلى مشاركة عدد من المؤسسات المعنية بتطبيق تقنيات الاتصالات. الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق ذكر في تصريح لـ«لوطن» خلال افتتاح الملتقى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يعتبر من الجهات النشطة جداً في نشر المعلوماتية ويتعاون بذلك مع جامعة دمشق ومع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية. وحول أهدافه قال معلا إن هذا الملتقى له أهداف مباشرة مثل التعريف بالنشاطات الموجودة في مجال المعلوماتية وبالمنتجات المعلوماتية الموجودة في الأسواق من عتاد وبرمجيات وقطع غيار ومجلات وكتب إضافة إلى إمكانية التعرف من خلاله على بعض الشركات التي تتعامل مع التجهيزات المعلوماتية، وكهدف غير مباشر قال معلا إنه يتمثل في نشر الثقافة المعلوماتية بين أكبر عدد ممكن من الطلبة في سورية.وعن رأيه بالمشاركات أشار معلا إلى أن المشاركة قد تكون أقل من العام الماضي لكنها جيدة ونوعية فهناك العديد من دور النشر التي نشرت عدداً من الكتب والمجلات في مجال المعلوماتية والجميل أن الملتقى في رحاب كلية الهندسة المدنية التي تعنى كثيرا في مجال تطبيقات المعلوماتية.وبيّن معلا أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يتعاون مع الجامعات ومع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية مشدداً على دور جامعة دمشق الأساسي والمهم في دعم مثل هذه النشاطات كاحتضانها وتوفير المكان اللازم لها وتقديم كل ما يتطلب لها من تسهيلات ومن وصلات خدمة انترنت وغيرها.. وذكر معلا التعاون القائم بين جامعة دمشق والجمعية السورية للمعلوماتية في مجال حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التي احتضنت أكثر من عشرة مشاريع تخرج منها سبعة وأصبحت شركات خاصة، وثلاثة مشاريع قيد التخرج والجدير بالذكر أنهم كانوا طلبة في جامعة دمشق.وأوضح معلا أن جامعة دمشق لها أهدافها الاستراتيجية وهي نشر المعلوماتية ونشر فكر تأسيس الأعمال في مجال المعلوماتية من خلال التعاون مع الجهات المعنية مثل الجمعية المعلوماتية والاتحاد الوطني وغيرهما مؤكداً أن انعقاد الملتقى يحقق أهدافاً أساسية لجامعة دمشق أيضاً.وفي سؤال حول الغاية من إقامة الملتقى في حرم الجامعة وبين الطلبة، قالت سوسن بوادقجي مديرة مكتب المعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريحها لـ«الوطن» أن الهدف من ذلك هو إطلاع الطلاب الذين هم الآن في صفوف الدراسة على كل ما يجري في هذا القطاع في البلد ووضعهم في صورة الوضع قدر الإمكان.وأضافت بوادقجي إن النشاط المعلوماتي في الصيف القادم سيتركز على ورشات تدريبية لتعزيز معلومات الطلبة وخصوصاً في المحافظات التي لم يطلع أبناؤها على القدر الكافي المطلوب في هذا المجال.وحول كلمة يتم توجيهها إلى البعض بغية حشد الدعم اللائق بهذا النوع من الملتقيات أكدت بوادقجي أن الدعم موجود من القطاعين العام والخاص مشيرةً إلى جامعة دمشق التي قامت مشكورة بتأمين جميع المستلزمات المطلوبة للملتقى إضافة إلى دور الجمعيات كالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تقوم بمشاركة متميزة في الملتقى.وفي سؤال عن رغبة الاتحاد الوطني في إعادة إدخال مادة «المعلوماتية» ضمن الخطة التدريسية للمنهاج الطلابي بعد أن تم مؤخراً إخراجها، قالت بوادقجي أن الاتحاد الوطني لا ينظر إلى المعلوماتية على أنها مادة تدريسية تقدم للطالب وإنما هي مهارة يتم إكسابها للطلبة عبر وسائل أخرى يتعرف من خلالها على كل ما هو حديث.المهندسة ريما شعبان مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات قالت: «نهتم كثيراً للوجود في أجواء الطلاب لأننا نتوجه في الأصل كمشاريع لاحتضان الطلاب المتخرجين حديثاً من الجامعة إضافة إلى التعريف بالنشاطات التي تقوم بها الحاضنة، وحالياً- تتابع شعبان القول– نطلق مسابقة فكرة قد تغير العالم للمرة الثالثة التي سيتم قبول الطلبات لذلك من بداية شهر تموز القادم حتى الأول من أيلول».تنوعت المشاركات في هذا الملتقى حيث يلاحظ حضور المواقع الإلكترونية السورية التي تمت دعوتها إلى المشاركة لإبراز جهودها في دعم المحتوى العربي على الإنترنت بما يساعد على التعريف بهذا المحتوى، وبالجهود السورية التي أخذت على عاتقها دعم هذا المحتوى وتحقيق وإثبات وجوده أمام المحتويات اللغوية الأخرى التي أصبحت مؤخراً تشكل تحدياً حقيقياً وواضحاً أمام المحتوى العربي.ويلاحظ في الملتقى وجود بعض المشاريع الطلابية من جامعات الفرات وحلب والبعث التي تقدم مجموعة من الأفكار تتمحور حول تطبيقات برمجية وذكاء صنعي وشبكات وغيرها. كما يشارك الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجميع فعالياته المعلوماتية مع تسليط الضوء على بعض حملاته التطوعية كالحملة التطوعية لنشر المعلوماتية على مستوى القطر العربي السوري التي استفاد منها حتى هذا اليوم أكثر من 2500 طالب جامعي سوري.وفي تصريح لـ«الوطن» قال عمار الصايغ من جناح بطاقة الطالب الدولية التي تصدر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن هذه البطاقة التي نقوم بالتعريف عنها أكثر في هذا الملتقى تمنح الطالب الذي يحملها حسومات على الأماكن التي يرتادها من المطاعم ومحلات الألبسة والسفر والتأمين الصحي كما تشمل حسومات على الدورات التعليمية وغيرها....وفي جناح مصرف التسليف الطلابي يقول ياسين عبد الحميد أن المصرف يقوم بتقديم قرض حاسب للطالب منذ نحو سنتين، وأن أكثر من 2000 طالب جامعي استفاد من هذه القروض، ووصل إجمالي المبالغ الممنوحة إلى أكثر من 71 مليون ليرة سورية حيث يمكن للطالب الحصول على مبلغ 35 ألف ليرة سورية لشراء حاسب شخصي ويقوم بتسديده على فترة 25 شهراً وأشار ياسين إلى أن القروض تشمل الجامعات السورية الحكومية دون استثناء.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=57401
الخميس، 21 مايو 2009
الملتقى المعلوماتي الجامعي في دورته الثانية في جامعة دمشق
الملتقى المعلوماتي الجامعي في دورته الثانية...معلا: نشر ثقافة المعلوماتية وتأسيس الأعمال في هذا المجال هدف أساسي لجامعة دمشق بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية وجهات مختلفة من القطاعين العام والخاص، بدأت مساء الثلاثاء الماضي في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق فعاليات «الملتقى المعلوماتي الجامعي» في دورته الثانية، ويهدف هذا الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى الخامس والعشرين من أيار الحالي إلى تسليط الضوء على أهم التطورات في قطاع الاتصالات والمعلوماتية لمختلف القطاعات المهتمة بهذا المجال، وهذا ما دفع إلى مشاركة عدد من المؤسسات المعنية بتطبيق تقنيات الاتصالات. الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق ذكر في تصريح لـ«لوطن» خلال افتتاح الملتقى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يعتبر من الجهات النشطة جداً في نشر المعلوماتية ويتعاون بذلك مع جامعة دمشق ومع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية. وحول أهدافه قال معلا إن هذا الملتقى له أهداف مباشرة مثل التعريف بالنشاطات الموجودة في مجال المعلوماتية وبالمنتجات المعلوماتية الموجودة في الأسواق من عتاد وبرمجيات وقطع غيار ومجلات وكتب إضافة إلى إمكانية التعرف من خلاله على بعض الشركات التي تتعامل مع التجهيزات المعلوماتية، وكهدف غير مباشر قال معلا إنه يتمثل في نشر الثقافة المعلوماتية بين أكبر عدد ممكن من الطلبة في سورية.وعن رأيه بالمشاركات أشار معلا إلى أن المشاركة قد تكون أقل من العام الماضي لكنها جيدة ونوعية فهناك العديد من دور النشر التي نشرت عدداً من الكتب والمجلات في مجال المعلوماتية والجميل أن الملتقى في رحاب كلية الهندسة المدنية التي تعنى كثيرا في مجال تطبيقات المعلوماتية.وبيّن معلا أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يتعاون مع الجامعات ومع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية مشدداً على دور جامعة دمشق الأساسي والمهم في دعم مثل هذه النشاطات كاحتضانها وتوفير المكان اللازم لها وتقديم كل ما يتطلب لها من تسهيلات ومن وصلات خدمة انترنت وغيرها.. وذكر معلا التعاون القائم بين جامعة دمشق والجمعية السورية للمعلوماتية في مجال حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التي احتضنت أكثر من عشرة مشاريع تخرج منها سبعة وأصبحت شركات خاصة، وثلاثة مشاريع قيد التخرج والجدير بالذكر أنهم كانوا طلبة في جامعة دمشق.وأوضح معلا أن جامعة دمشق لها أهدافها الاستراتيجية وهي نشر المعلوماتية ونشر فكر تأسيس الأعمال في مجال المعلوماتية من خلال التعاون مع الجهات المعنية مثل الجمعية المعلوماتية والاتحاد الوطني وغيرهما مؤكداً أن انعقاد الملتقى يحقق أهدافاً أساسية لجامعة دمشق أيضاً.وفي سؤال حول الغاية من إقامة الملتقى في حرم الجامعة وبين الطلبة، قالت سوسن بوادقجي مديرة مكتب المعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريحها لـ«الوطن» أن الهدف من ذلك هو إطلاع الطلاب الذين هم الآن في صفوف الدراسة على كل ما يجري في هذا القطاع في البلد ووضعهم في صورة الوضع قدر الإمكان.وأضافت بوادقجي إن النشاط المعلوماتي في الصيف القادم سيتركز على ورشات تدريبية لتعزيز معلومات الطلبة وخصوصاً في المحافظات التي لم يطلع أبناؤها على القدر الكافي المطلوب في هذا المجال.وحول كلمة يتم توجيهها إلى البعض بغية حشد الدعم اللائق بهذا النوع من الملتقيات أكدت بوادقجي أن الدعم موجود من القطاعين العام والخاص مشيرةً إلى جامعة دمشق التي قامت مشكورة بتأمين جميع المستلزمات المطلوبة للملتقى إضافة إلى دور الجمعيات كالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تقوم بمشاركة متميزة في الملتقى.وفي سؤال عن رغبة الاتحاد الوطني في إعادة إدخال مادة «المعلوماتية» ضمن الخطة التدريسية للمنهاج الطلابي بعد أن تم مؤخراً إخراجها، قالت بوادقجي أن الاتحاد الوطني لا ينظر إلى المعلوماتية على أنها مادة تدريسية تقدم للطالب وإنما هي مهارة يتم إكسابها للطلبة عبر وسائل أخرى يتعرف من خلالها على كل ما هو حديث.المهندسة ريما شعبان مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات قالت: «نهتم كثيراً للوجود في أجواء الطلاب لأننا نتوجه في الأصل كمشاريع لاحتضان الطلاب المتخرجين حديثاً من الجامعة إضافة إلى التعريف بالنشاطات التي تقوم بها الحاضنة، وحالياً- تتابع شعبان القول– نطلق مسابقة فكرة قد تغير العالم للمرة الثالثة التي سيتم قبول الطلبات لذلك من بداية شهر تموز القادم حتى الأول من أيلول».تنوعت المشاركات في هذا الملتقى حيث يلاحظ حضور المواقع الإلكترونية السورية التي تمت دعوتها إلى المشاركة لإبراز جهودها في دعم المحتوى العربي على الإنترنت بما يساعد على التعريف بهذا المحتوى، وبالجهود السورية التي أخذت على عاتقها دعم هذا المحتوى وتحقيق وإثبات وجوده أمام المحتويات اللغوية الأخرى التي أصبحت مؤخراً تشكل تحدياً حقيقياً وواضحاً أمام المحتوى العربي.ويلاحظ في الملتقى وجود بعض المشاريع الطلابية من جامعات الفرات وحلب والبعث التي تقدم مجموعة من الأفكار تتمحور حول تطبيقات برمجية وذكاء صنعي وشبكات وغيرها. كما يشارك الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجميع فعالياته المعلوماتية مع تسليط الضوء على بعض حملاته التطوعية كالحملة التطوعية لنشر المعلوماتية على مستوى القطر العربي السوري التي استفاد منها حتى هذا اليوم أكثر من 2500 طالب جامعي سوري.وفي تصريح لـ«الوطن» قال عمار الصايغ من جناح بطاقة الطالب الدولية التي تصدر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن هذه البطاقة التي نقوم بالتعريف عنها أكثر في هذا الملتقى تمنح الطالب الذي يحملها حسومات على الأماكن التي يرتادها من المطاعم ومحلات الألبسة والسفر والتأمين الصحي كما تشمل حسومات على الدورات التعليمية وغيرها....وفي جناح مصرف التسليف الطلابي يقول ياسين عبد الحميد أن المصرف يقوم بتقديم قرض حاسب للطالب منذ نحو سنتين، وأن أكثر من 2000 طالب جامعي استفاد من هذه القروض، ووصل إجمالي المبالغ الممنوحة إلى أكثر من 71 مليون ليرة سورية حيث يمكن للطالب الحصول على مبلغ 35 ألف ليرة سورية لشراء حاسب شخصي ويقوم بتسديده على فترة 25 شهراً وأشار ياسين إلى أن القروض تشمل الجامعات السورية الحكومية دون استثناء.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=57401
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق