الثلاثاء، 12 مايو 2009

يوم علمي للاتصالات والتقنيات الحديثة


وزير الاتصالات: الأرباح المتوقعة لقطاع الاتصــالات لهــذا العـــام /90/ مليار ليرة
دمشق- سانا: أقامت نقابة المهندسين أمس بالتعاون مع اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الاسلامية اليوم العلمي الثاني للاتصالات والمعلومات والتقنيات الحديثة الذي يقام على هامش المؤتمر الهندسي العالمي لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الاسلامية. وتحدث الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات في محاضرته التي ألقاها عن التوجهات العامة في تطوير قطاع الاتصالات والمعلوماتية في سورية وعن رؤية وزارة الاتصالات في النهوض بهذا القطاع الحيوي ومجالات عملها ومؤشرات الاتصالات واهداف تطويرها، اضافة الى البنى التشريعية القائمة والمستقبلية في هذا المجال وبرامج العمل الاساسية وصعوبات تنفيذها. وبين وزير الاتصالات ان الكثافة الهاتفية الثابتة تزداد بشكل مطرد ووصلت حالياً مؤشرات الهاتف الثابت للعام الجاري الى /18/ بالمئة، علماً أن "الهاتف الثابت" مازال الحامل الاساسي للاتصالات والمعطيات ولاسيما الانترنت والحزمة العريضة. وفي مجال الهاتف النقال اوضح وزير الاتصالات ان الكثافة الهاتفية له تزداد بصورة اكبر من الهاتف الثابت وان السوق قابلة للزيادة السريعة لتصل الى /60/ بالمئة خلال السنوات القادمة.وتوقع الصابوني ان تصل ايرادات قطاع الاتصالات لعام /2009/ الى /70/ مليار ليرة سورية رغم ان عدد مشتركي الانترنت ما زال ضعيفا بالنسبة لعدد السكان وهناك جهود تبذلها المؤسسة العامة للاتصالات للوصول بمؤشرات الانترنت الى حدود معقولة ويتم التركيز على الحزمة العريضة اكثر من الوصول الى الانترنت عن طريق الاتصال المهتوف. من جهته بين الدكتور جعفر الخير عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاتحاد ان الورشة تركز على تقنيات الاتصال الحديثة والتوجه نحو الشركات المساهمة والمنتجة لتقنيات الاتصالات، منوهاً ببعض التجارب المحلية في صناعة البرمجيات والتي تحتاج الى الرعاية اللازمة للارتقاء بتلك الصناعة. وقال الخير ان التقنيات التي تتناولها الورشة هي /الواي ماكس/ المتضمنة تقديم حزمة لاسلكية عريضة دون الحاجة الى كابلات وبرنامج الجهاز المفتوح وتقنية /اي ام اس/ اضافة الى تقنية /اتش اس بي اي / وتقنية / ال تي اي / التي تحسن سرعة الحزمة العريضة الثابتة والمحمولة وتقنية / ثري جي/ التي تعد الجيل الثالث لمعايير العتاد الصلب للاتصالات عن بعد. بدوره فاروق طه الجبوري مدير الحلول والاعمال البرمجية في شركة هواوي الصينية تحدث عن توجهات الصناعة في مجال الاتصالات والمعلوماتية وصعوبة الاستثمار في البنى التحتية والصعوبات التي تواجه الاستثمار في هذا المجال بسبب عامل الوقت والتطور السريع لهذا القطاع وظهور منافسين جدد يبحثون باستمرار عن كل ما هو جديد لجذب الزبائن وقدم مجموعة من الحلول لتذليل عوائق الاستثمار كدمج الشركات تحت ادارة واحدة والبحث عن خدمات اتصالية جديدة والتوسع في تقديم الخدمات. ثم تابع المؤتمر الهندسي العالمي لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الاسلامية اعماله أمس في فندق ديديمان.وتركزت المحاضرات التي ألقيت حول عدة محاور اهمها العمارة الخضراء والادارة المتكاملة للمياه وتنمية الطاقات الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات ودورها في حماية البيئة والتنمية المستدامة اضافة الى الاقتصاد البيئي والتغيرات المناخية واثرها على التنمية المستدامة. ودعت المداخلات الى ضرورة إيجاد آلية للتعاون بين سورية والمنظمات الهندسية في الدول الاسلامية وذلك لنقل الخبرة والمعرفة والاستفادة من تجارب هذه الدول. هذا وسيتابع المؤتمر اعماله صباح اليوم لاستكمال جدول أعماله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق