الثلاثاء، 12 مايو 2009

الصابوني: سيتم التركيز على الحزمة العريضة للوصول إلى الإنترنت أكثر من الاتصال المهتوف



الاخبار المحلية
"عدد المشتركين في الهاتف الثابت ازداد 18 % العام الجاري, والكثافة الهاتفية للمحمول تزداد بصورة أكبر من الهاتف الثابت"
قال وزير الاتصالات والتقانة عماد الصابوني أن "عدد مشتركي الإنترنت ما زال ضعيفا بالنسبة لعدد السكان".

وأضاف الصابوني في محاضرة ألقاها الثلاثاء عن التوجهات العامة في تطوير قطاع الاتصالات والمعلوماتية في سورية أن "المؤسسة العامة للاتصالات تبذل جهودا للوصول بمؤشرات الإنترنت إلى حدود معقولة", لافتا إلى انه "سيتم التركيز على الحزمة العريضة أكثر من الوصول إلى الإنترنت عن طريق الاتصال المهتوف".
وكان وزير الاتصالات قال مؤخرا أن التحدي الأكبر في سورية يكمن في توسيع إمكانات النفاذ إلى الانترنت بالحزمة العريضة.
وأصدرت المؤسسة العامة للاتصالات في شباط الماضي قرارا ً خفضت بموجبه أجور خدمات الحزمة العريضة من الانترنت ADSL , والذي تضمن تحديد الأسعار وفق حجم الاستخدام.
وفيما يخص الهاتف الثابت, قال وزير الاتصالات إن "الكثافة الهاتفية الثابتة تزداد بشكل مطرد نتيجة ارتفاع معدل الزيادة السكانية ما يجعل من تقديم خدمات الاتصالات ضرورة ملحة", مشيراً إلى أن "الزيادة في الهاتف الثابت للعام الجاري وصلت إلى 18%".
وأضاف الصابوني أن "الهاتف الثابت مازال الحامل الأساسي للاتصالات والمعطيات وخاصة الإنترنت والحزمة العريضة", لافتا إلى أن "التغطية الجغرافية له متوافرة في معظم المحافظات كما أن معظم القرى مغطاة, وهناك مشاريع مستمرة لإيصال الهاتف الثابت إلى باقي الأرياف".
وعن الهاتف المحمول, قال وزير الاتصالات إن "الكثافة الهاتفية له تزداد بصورة أكبر من الهاتف الثابت وأن الزيادة تتضاءل نتيجة الإطار العام الذي تعمل به الشركات المشغلة للخلوي", مشيراً إلى أن "السوق قابلة للزيادة السريعة لتصل إلى 60 % خلال السنوات المقبلة".
وتسيطر شركتا "MTN سورية" و"سيرياتيل" على خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "BOT".
وكان الصابوني أعلن في أيار الماضي عن عزم سورية إدخال مشغل ثالث لقطاع الهاتف المحمول العام المقبل ليساعد على زيادة التنافسية وتحسين الخدمة وتقليل التكاليف.
وكان وزير الاتصالات توقع أن تصل إيرادات قطاع الاتصالات لعام 2009 إلى 70 مليار ليرة سورية.

سيريانيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق