شهد الشهر الماضي إقبالاً كبيراً من قبل طلاب الجامعات على مخابر المعلوماتية وذلك حسب البرنامج الذي وضعته حملة الاتحاد الوطني لطلبة سورية لنشر المعلوماتية.
وأشارت رئيسة مكتب المعلوماتية في الاتحاد «سوسن بوادقجي» إلى أن حملة نشر المعلوماتية اعتمدت على جهود 16 متطوعاً من طلاب وخريجي كلية الهندسة المعلوماتية مراعية دوام الطلاب في الجامعات والكليات النظرية والعلمية.ولفتت إلى أن الإقبال على اتباع الدورات في محافظات الرقة والحسكة وإدلب وحماة وطرطوس فاق التصور، ففي كل محافظة كان هناك ما يزيد على 300 طالب يريد الالتحاق بالدورات ولكن ظروف المخابر في الجامعات وإمكانيات الدورات حددت الطلاب بعدد وسطي أما البقية وسيكون لهم نصيب من تلك الدورات التي يخطط الاتحاد لإقامتها في المستقبل أي أن يكون ذلك ليس على المستوى المركزي فقط وإنما على مستوى الفروع أيضاً.وتم خلال الدورة توزيع كراس على الطلاب يشمل بشكل مكتوب مع شرح بالصور الدقيقة أساسيات استخدام الحاسب وأساسيات الانترنت.وعن تطوير برنامج الحملة في السنوات القادمة كشفت رئيسة مكتب المعلوماتية عن نية الاتحاد إقامة دورات تتضمن متابعة أساسيات الحاسب والانترنت وتقديم حملات لبرامج تخصصية في التصميم ولغات البرمجة ومحركات البحث العالمية وبرامج تخصصية تتعلق باختصاص كل طالب من الطلاب مثل البرامج التخصصية بالمحاسبة وبرامج هندسية والبرمجيات الطبية والكيميائية، إضافة لتعميم فكرة يقوم بها الاتحاد في جامعة حلب وهي إقامة ورشات عمل صيفية في مجال المعلوماتية.وبالنسبة للمشاكل التنظيمية التي واجهت الحملة لكونها فكرة جديدة تنفذ لأول مرة أشارت إلى أن الحملة لم تواجه مثل ذلك النوع من المشاكل ولكن المشكلة كانت في معايير انتقاء الطلاب من ضمن العدد الكبير الذي توجه للتسجيل في الدورات، وقد حددت المعايير على أساس اختيار طلاب من كل الكليات والأقسام ومن مختلف الاختصاصات ومختلف السنوات الدراسية وإعطاء الأفضلية للأضعف في الحاسب ومن هم بحاجة أكثر للدورات.ولفتت بوادقجي إلى أن الهدف من الحملة هو تشجيع الطلاب لكسر الخوف من استخدام الانترنت وتعليمهم كيفية استخدام الحاسب بما ينفعهم ويعزز معلوماتهم ويحقق لهم الغاية المطلوبة من الجهاز، أي ألا يكون وسيلة لقضاء الوقت وتصفح الانترنت دون منفعة حقيقية.وكشفت بأنه سيتم مع نهاية فعاليات الحملة وبمناسبة أعياد نيسان وعيد الطالب العربي السوري تنظيم حفل على مستوى كل محافظة لتقديم مجموعة من الجوائز والهدايا إضافة إلى منح شهادات موقعة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لأن الجمعية المشرف العلمي على الدورة. كما سيتم تكريم الطلبة المتطوعين الذين يمثلون الأساس في نجاح هذه الدورات بجهودهم إضافة إلى مسابقة تتضمن معلومات عن الحاسب وجوائز عينية ستقدم للطلاب المتميزين.وفي نهاية الدورة سيتم توزيع (CD) على كل طالب يتضمن منهاج الدورة كاملاً بالاعتماد على منهاج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب (IGDL ).وبينت بوادقجي أن هذا النشاط التطوعي من قبل الاتحاد الوطني لطلبة سورية يأتي منه إدراكا منه لأهمية التطوع في تطوير المجتمع بالإمكانيات والمهارات العلمية والفكرية بالاستفادة من الطاقة الايجابية للمساهمة في رفع مستوى الطلاب ومهاراتهم.وعن دور الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في حملة الاتحاد التطوعية تحدث باسل السعيد عضو اللجنة الإدارية في الجمعية المسؤول عن التنسيق بين الجمعية والاتحاد فبين أن المحتوى العلمي للكتب التي قدمت خلال الحملة قدم من خلال الاتحاد وتم تعديله والموافقة عليه من قبل الجمعية بهدف الخروج بمحتوى يلائم الطلاب لتسهيل عملية نشر المعلوماتية بين صفوف طلبة المعاهد والكليات مشيراً إلى أن الحملة استمرت خمسة أيام أعطى خلالها الطلاب معلومات عن مبادئ الحاسوب ومكوناته ونظام التشغيل ويندوز وتعريف بالبرامج المكتبية وبرامج التصميم مع التوسع بأمور الانترنت والبريد الالكتروني والتصفح.المتطوع أحمد حمد من الحسكة أكد أنه خلال الدورات أعطي الطلاب أساسيات الحاسوب والبرامج المكتبية وكيفية الدخول للانترنت والبريد الإلكتروني والشبكات إضافة إلى لمحة سريعة عن أساليب استخدام الكمبيوتر والإنترنت في كل اختصاص وكيفية الدخول إلى الملفات والأقراص وفكرة عن مدى فائدة المعلوماتية في الوقت الحالي كمجال للدراسة.وكان تجاوب الطلاب كبيراً جداً وخاصة أن عدداً كبيراً منهم كان لديهم رهبة من الكمبيوتر لكن الدورة استطاعت إلى حد ما خلق ألفة بينهم وبين هذا الجهاز.ويقول المتطوع مهند ناصر من إدلب: على مدى خمسة أيام قدم منهاج «الوورد» و«البور بوينت» وصيانة الجهاز من حيث النظام التشغيلي ومشاكل السوفت وير وأساليب البحث في الانترنت، ومعلومات عن برامج التصميم موضحاً أن المشكلة الأساسية كانت في التفاوت بين مستويات الطلاب والذين تمكنوا من تجاوزها.أما عن فعاليات الحملة فقال إياد عتيق رئيس فرع الاتحاد في محافظة حماة: إن الحملة شملت 75 طالباً وطالبة من مختلف طلبة المعاهد والكليات بالإضافة إلى 5 أساتذة متطوعين.وقد كان هناك تعاون كبير بين الجامعات وتم توزيع استبيانات للطلاب المشاركين تتضمن خبرتهم بالمعلومات واقتراحاتهم للدورات السابقة ورأيهم بالحملة التطوعية للمعلوماتية.المتطوع فراس عامر من السويداء قال: أعطي من خلال الدورة موضوعات شهادة (ICDL) كمقومات أساسية لوضع الطلاب على طريق هذه الشهادة.وقد لاقت الحملة تعاوناً كبيراً من قبل الجامعة وخاصة في تقديم مخابر الكلية.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=54459
وأشارت رئيسة مكتب المعلوماتية في الاتحاد «سوسن بوادقجي» إلى أن حملة نشر المعلوماتية اعتمدت على جهود 16 متطوعاً من طلاب وخريجي كلية الهندسة المعلوماتية مراعية دوام الطلاب في الجامعات والكليات النظرية والعلمية.ولفتت إلى أن الإقبال على اتباع الدورات في محافظات الرقة والحسكة وإدلب وحماة وطرطوس فاق التصور، ففي كل محافظة كان هناك ما يزيد على 300 طالب يريد الالتحاق بالدورات ولكن ظروف المخابر في الجامعات وإمكانيات الدورات حددت الطلاب بعدد وسطي أما البقية وسيكون لهم نصيب من تلك الدورات التي يخطط الاتحاد لإقامتها في المستقبل أي أن يكون ذلك ليس على المستوى المركزي فقط وإنما على مستوى الفروع أيضاً.وتم خلال الدورة توزيع كراس على الطلاب يشمل بشكل مكتوب مع شرح بالصور الدقيقة أساسيات استخدام الحاسب وأساسيات الانترنت.وعن تطوير برنامج الحملة في السنوات القادمة كشفت رئيسة مكتب المعلوماتية عن نية الاتحاد إقامة دورات تتضمن متابعة أساسيات الحاسب والانترنت وتقديم حملات لبرامج تخصصية في التصميم ولغات البرمجة ومحركات البحث العالمية وبرامج تخصصية تتعلق باختصاص كل طالب من الطلاب مثل البرامج التخصصية بالمحاسبة وبرامج هندسية والبرمجيات الطبية والكيميائية، إضافة لتعميم فكرة يقوم بها الاتحاد في جامعة حلب وهي إقامة ورشات عمل صيفية في مجال المعلوماتية.وبالنسبة للمشاكل التنظيمية التي واجهت الحملة لكونها فكرة جديدة تنفذ لأول مرة أشارت إلى أن الحملة لم تواجه مثل ذلك النوع من المشاكل ولكن المشكلة كانت في معايير انتقاء الطلاب من ضمن العدد الكبير الذي توجه للتسجيل في الدورات، وقد حددت المعايير على أساس اختيار طلاب من كل الكليات والأقسام ومن مختلف الاختصاصات ومختلف السنوات الدراسية وإعطاء الأفضلية للأضعف في الحاسب ومن هم بحاجة أكثر للدورات.ولفتت بوادقجي إلى أن الهدف من الحملة هو تشجيع الطلاب لكسر الخوف من استخدام الانترنت وتعليمهم كيفية استخدام الحاسب بما ينفعهم ويعزز معلوماتهم ويحقق لهم الغاية المطلوبة من الجهاز، أي ألا يكون وسيلة لقضاء الوقت وتصفح الانترنت دون منفعة حقيقية.وكشفت بأنه سيتم مع نهاية فعاليات الحملة وبمناسبة أعياد نيسان وعيد الطالب العربي السوري تنظيم حفل على مستوى كل محافظة لتقديم مجموعة من الجوائز والهدايا إضافة إلى منح شهادات موقعة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لأن الجمعية المشرف العلمي على الدورة. كما سيتم تكريم الطلبة المتطوعين الذين يمثلون الأساس في نجاح هذه الدورات بجهودهم إضافة إلى مسابقة تتضمن معلومات عن الحاسب وجوائز عينية ستقدم للطلاب المتميزين.وفي نهاية الدورة سيتم توزيع (CD) على كل طالب يتضمن منهاج الدورة كاملاً بالاعتماد على منهاج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب (IGDL ).وبينت بوادقجي أن هذا النشاط التطوعي من قبل الاتحاد الوطني لطلبة سورية يأتي منه إدراكا منه لأهمية التطوع في تطوير المجتمع بالإمكانيات والمهارات العلمية والفكرية بالاستفادة من الطاقة الايجابية للمساهمة في رفع مستوى الطلاب ومهاراتهم.وعن دور الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في حملة الاتحاد التطوعية تحدث باسل السعيد عضو اللجنة الإدارية في الجمعية المسؤول عن التنسيق بين الجمعية والاتحاد فبين أن المحتوى العلمي للكتب التي قدمت خلال الحملة قدم من خلال الاتحاد وتم تعديله والموافقة عليه من قبل الجمعية بهدف الخروج بمحتوى يلائم الطلاب لتسهيل عملية نشر المعلوماتية بين صفوف طلبة المعاهد والكليات مشيراً إلى أن الحملة استمرت خمسة أيام أعطى خلالها الطلاب معلومات عن مبادئ الحاسوب ومكوناته ونظام التشغيل ويندوز وتعريف بالبرامج المكتبية وبرامج التصميم مع التوسع بأمور الانترنت والبريد الالكتروني والتصفح.المتطوع أحمد حمد من الحسكة أكد أنه خلال الدورات أعطي الطلاب أساسيات الحاسوب والبرامج المكتبية وكيفية الدخول للانترنت والبريد الإلكتروني والشبكات إضافة إلى لمحة سريعة عن أساليب استخدام الكمبيوتر والإنترنت في كل اختصاص وكيفية الدخول إلى الملفات والأقراص وفكرة عن مدى فائدة المعلوماتية في الوقت الحالي كمجال للدراسة.وكان تجاوب الطلاب كبيراً جداً وخاصة أن عدداً كبيراً منهم كان لديهم رهبة من الكمبيوتر لكن الدورة استطاعت إلى حد ما خلق ألفة بينهم وبين هذا الجهاز.ويقول المتطوع مهند ناصر من إدلب: على مدى خمسة أيام قدم منهاج «الوورد» و«البور بوينت» وصيانة الجهاز من حيث النظام التشغيلي ومشاكل السوفت وير وأساليب البحث في الانترنت، ومعلومات عن برامج التصميم موضحاً أن المشكلة الأساسية كانت في التفاوت بين مستويات الطلاب والذين تمكنوا من تجاوزها.أما عن فعاليات الحملة فقال إياد عتيق رئيس فرع الاتحاد في محافظة حماة: إن الحملة شملت 75 طالباً وطالبة من مختلف طلبة المعاهد والكليات بالإضافة إلى 5 أساتذة متطوعين.وقد كان هناك تعاون كبير بين الجامعات وتم توزيع استبيانات للطلاب المشاركين تتضمن خبرتهم بالمعلومات واقتراحاتهم للدورات السابقة ورأيهم بالحملة التطوعية للمعلوماتية.المتطوع فراس عامر من السويداء قال: أعطي من خلال الدورة موضوعات شهادة (ICDL) كمقومات أساسية لوضع الطلاب على طريق هذه الشهادة.وقد لاقت الحملة تعاوناً كبيراً من قبل الجامعة وخاصة في تقديم مخابر الكلية.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=54459
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق