أن خدمة الانترنت في سورية ستشهد تحسنا ملموسا في النصف الثاني من العام الحالي, نتيجة اعتماد المؤسسة العامة للاتصالات حلولا جذرية للحد من انقطاعات الخدمة التي تحدث بسبب الأعطال في الكوابل البحرية والتي تؤثر على انخفاض حركة الوارد والصادر بالانترنت.
وشهدت سورية خلال العام الماضي حادثتين من هذا النوع نتيجة انقطاعات في الكوابل البحرية الأمر الذي دفع مؤسسة الاتصالات إلى السعي لتأمين مسارات جديدة للتعويض عن حركة الانترنت المنخفضة في سورية نتيجة عطب الكابلات البحرية الدولية.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص لسيريانيوز "نعمل حالياً على توسيع المنافذ الدولية وتأمين مسارات بديلة باتجاه كل من تركيا والأردن ومصر مع تأمين مسارات حماية".
وعن التحضيرات أضاف بحصاص "ستعقد المؤسسة في منتصف شهر آذار الحالي اجتماعا مع الأخوة في مصر لتنسيق العمل, واجتماعا آخر مع الجانب الأردني أواخر الشهر, فيما انهينا الجولة الأولى مع الأتراك".
وكانت مؤسسة الاتصالات وقعت اتفاقيات مع قبرص لتأمين سعات أكبر من الولوج إلى شبكة الانترنت الدولية, الأمر الذي يفترض أن يسرع من خدمات الانترنت.
وتعمل المؤسسة على تأسيس مشروع للربط بكبل بحري عالمي وتنفيذ مستلزمات المشروع كافة من خلال محطة انتهائية على السواحل يقام فيها تعريفة أو أكثر من منظومة كبل اتصالات عالمية إلى المحطة الانتهائية.
وعن المشروع المنفذ مع الجانب التركي أوضح مدير المؤسسة أن "المشروع لم يوضع بالخدمة حتى الآن".
وفيما يتعلق بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذ هذه المشاريع والحصول على الفائدة المرجوة أشار بحصاص إلى أن "النتائج الملموسة ستكون على مراحل وستكون نتائج المرحلة الأولى مع الجانب التركي قريبة جدا أي مع أول شهر نيسان المقبل, وسنحصد نتائج العمل مع الجانب المصري خلال 3 أشهر مقبلة".
وبيّن بحصاص أن "المواطن السوري سيشهد تحسنا ملموسا في الانترنت في االنصف الثاني من عام 2009 الحالي".
وتابع أن "المؤسسة تسعى إلى تحديث نظام الكوابل البحرية الحالية وذلك ضمن خطة شاملة وليست آنية".
وتؤثر الأعطال البحرية بشكل كبير على أداء الشبكة في سورية، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الأصل من البطئ وتردي الخدمة، حيث ستقتصر عملية تخديم سورية على المسارات الأخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.
ولا تزال الانترنت في سورية تعاني من مشاكل عديدة أهمها البطء والانقطاعات المتكررة، الأمر الذي أدى إلى تذمر المواطن السوري، وفقدان الأمل بتحسن واقع الانترنت في سورية.
وشهدت سورية خلال العام الماضي حادثتين من هذا النوع نتيجة انقطاعات في الكوابل البحرية الأمر الذي دفع مؤسسة الاتصالات إلى السعي لتأمين مسارات جديدة للتعويض عن حركة الانترنت المنخفضة في سورية نتيجة عطب الكابلات البحرية الدولية.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص لسيريانيوز "نعمل حالياً على توسيع المنافذ الدولية وتأمين مسارات بديلة باتجاه كل من تركيا والأردن ومصر مع تأمين مسارات حماية".
وعن التحضيرات أضاف بحصاص "ستعقد المؤسسة في منتصف شهر آذار الحالي اجتماعا مع الأخوة في مصر لتنسيق العمل, واجتماعا آخر مع الجانب الأردني أواخر الشهر, فيما انهينا الجولة الأولى مع الأتراك".
وكانت مؤسسة الاتصالات وقعت اتفاقيات مع قبرص لتأمين سعات أكبر من الولوج إلى شبكة الانترنت الدولية, الأمر الذي يفترض أن يسرع من خدمات الانترنت.
وتعمل المؤسسة على تأسيس مشروع للربط بكبل بحري عالمي وتنفيذ مستلزمات المشروع كافة من خلال محطة انتهائية على السواحل يقام فيها تعريفة أو أكثر من منظومة كبل اتصالات عالمية إلى المحطة الانتهائية.
وعن المشروع المنفذ مع الجانب التركي أوضح مدير المؤسسة أن "المشروع لم يوضع بالخدمة حتى الآن".
وفيما يتعلق بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذ هذه المشاريع والحصول على الفائدة المرجوة أشار بحصاص إلى أن "النتائج الملموسة ستكون على مراحل وستكون نتائج المرحلة الأولى مع الجانب التركي قريبة جدا أي مع أول شهر نيسان المقبل, وسنحصد نتائج العمل مع الجانب المصري خلال 3 أشهر مقبلة".
وبيّن بحصاص أن "المواطن السوري سيشهد تحسنا ملموسا في الانترنت في االنصف الثاني من عام 2009 الحالي".
وتابع أن "المؤسسة تسعى إلى تحديث نظام الكوابل البحرية الحالية وذلك ضمن خطة شاملة وليست آنية".
وتؤثر الأعطال البحرية بشكل كبير على أداء الشبكة في سورية، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الأصل من البطئ وتردي الخدمة، حيث ستقتصر عملية تخديم سورية على المسارات الأخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.
ولا تزال الانترنت في سورية تعاني من مشاكل عديدة أهمها البطء والانقطاعات المتكررة، الأمر الذي أدى إلى تذمر المواطن السوري، وفقدان الأمل بتحسن واقع الانترنت في سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق