في متابعة لما نشرته «الوطن» نستعرض اليوم مجموعة من الإنتاجات المميزة لمجموعة من الشبان السوريين الذين قاموا بجهودهم المشتركة بإخراج مشروع واعد لمحرك بحث باستخدام المعلومات الموجودة في الصورة.
واليوم ينضم معجم مصطلحات تكنولوجيا المعلومات «مرجان» إلى جملة المشاريع التي يعمل عليها هذا الفريق. وحول هذا الموضوع تحدث سامي الحمش: «في هذا المعجم لم نكترث لتعريب المفردة حرفياً، لأن الاختلاف وعدم التنسيق بين الدول العربية مازال قائماً بخصوص تعريب واعتماد المصطلح المعلوماتي والتقني الواحد بين هذه الدول جميعها». وأكد الحمش أن هذا الأمر يخلق الكثير من المشاكل في وجه صناعة معجم موحد للمفردات المعلوماتية، فإخراج هذا النوع من المعاجم بسرعة ودون تنسيق وإجماع رأي بين المختصين في الدول العربية يجعل من هذا المعجم غير مسهم – على الأقل في الوقت الحاضر - في ردم الفجوة بين غير المختصين، ومفردات العلوم التقنية الحديثة. وأضاف الحمش: «لذلك قمنا بتقديم شرح لهذه المفردات باللغة العربية بما لا يتجاوز سطرين أو ثلاثة لكل مفردة دون التطرق إلى تعريبها حرفياً إلا في حال كانت المفردة شهيرة ومتداولة كثيراً». وتم إطلاق موقع الكتروني باسم المعجم «مرجان» على الرابط التالي:(www.morjan.org)، وتم تحميل هذه المصطلحات عليه لضمان وصول هذه المعلومات إلى أكبر عدد ممكن من جمهور القراء، ويفسر سامي الحمش التوسع في شرح معاني بعض المفردات بأنه من أجل إضاءة جوانب إضافية من المعنى الذي يمكن أن تأخذه الكلمة ومن أجل إغناء ثقافة القارئ. وأكد الحمش أن في هذا الأسلوب إيثار لترك تعريب المصطلحات المعلوماتية حرفياً للجهات المختصة التي تعمل دون كلل لصيانة وتحديث لغتنا العربية الجميلة ومواءمتها مع لغة ومفردات العصر الحديث. وأشار الحمش إلى ترتيب الكلمات في هذا المعجم استناداً للترتيب الأبجدي الانكليزي، وهذا كله ضمن معجم «مرجان الكبير» الذي يضم حتى هذه اللحظة 19 ألف مفردة باللغتين العربية والإنكليزية.وبين الحمش أن المعجم الشامل (مرجان الكبير) الذي يضم بين جنبيه هذا العدد الكبير من المصطلحات التقنية المعروفة قد تم تصنيفها ضمن سبعين فئة وحسب الترتيب الأبجدي الإنكليزي.إن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لا يقتصر على المهندسين بل امتد ليشمل جميع مجالات الحياة وتناول معظم الفئات العمرية وينبغي عدم الاكتفاء بمعرفة أسماء مكونات هذه التكنولوجيا بل معرفة وظيفة هذا الاسم ولتعميق المعرفة وإدراك أبعاد التسمية، ولذلك كان التوسع في شرح بعض الكلمات لإضاءة جوانب إضافية من المعنى وإغناء ثقافة القارئ. شرح لمعاني الرسائل وبما أن هناك الكثير من الرسائل التي يتلقاها مستخدمو الإنترنت، فقد قام هذا المعجم بتفسير وشرح معاني هذه الرسائل الدالة على الأخطاء. وتم الحصول على هذه التعريفات من مراجع موسوعية شهيرة جداً وهناك تراخيص بهذا الخصوص وجميعها تذكر في الطباعة حتى لا يتعرضون للمساءلة. كما يتضمن هذا المعجم جداول مرفقة توضح للمستخدم كيف يلفظ هذه الكلمة أو تلك.مشروع قاموس للواحق الملفاتونظراً لاتساع رقعة مستخدمي خدمة غرف المحادثة ( chat room) في سورية والذين تشير الاستطلاعات إلى أن نسبتهم وصلت إلى 70% من مستخدمي الانترنت المحليين فقد قام فريق العمل المذكور بتصنيف جدول لمعظم المفردات التي تستخدم خلال المحادثة، أي بتوفير بعض الاختصارات العالمية المستخدمة خلال المحادثة ليسرعوا التواصل فيما بينهم.ومن جملة ما يعمل عليه هذا الفريق أيضاً هو مشروع قاموس يتضمن جداول للواحق الملفات الشهيرة على حدة وجداول للواحق الملفات الموجودة كاملةً. وقد تجاوز مجموعها 157 صفحة من الحجم الكبير A4 . وتفيد هذه الجداول في تسهيل معرفة البرنامج الذي سيقوم بتشغيل الملف الذي يصل إلى المستخدم.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=52849
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق