لم ترض كثرة مخدمات الإنترنت الخاصة في سوريا مستخدمي خدمة الاتصال الهاتفي (Dial up) المعروفة بمزودات سيئي الحظ، سواءً من حيث عروض أسعارها المتشابهة، أو بطئها وانقطاعاتها المتكررة، إضافةً للصعوبة البالغة في إجراء الاتصال عند أوقات الذروة، وإن تفوقت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على منافسيها في إمكانية الدخول بشكل ميسر إلا أن سرعتها السلحفاتية تثني الكثيرين عن استخدامها.فاعتاد كثير من المستخدمين على تأجيل مراسلاته وأبحاثه المسائية عبر الإنترنت إلى ساعات الصباح الباكر من اليوم التالي هرباً من وقت انشغال البوابات (ساعات الذروة) والتي يصعب الاتصال فيها على حد قول حسام عبد العزيز بين الساعة العاشرة مساءاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وترى ساميا العبود أن سوء خدمة هذه المزودات تفوّت عليها كثير من الوقت مع صعوبة الدخول إلى الشبكة، ما يكبدها خسارة بنقودها التي دفعتها مقابل "وعود كاذبة"، في الوقت الذي تتسائل عن وجود رقيب على أداء تلك المزودات، تقول ساميا: (اشتريت بطاقة ثمنها أكثر من ألف ليرة، وفي هذه الأيام أحاول الدخول عبثاً عبر هذه البطاقة، أحياناً الخط مشغول وأحياناً أخرى يتم الاتصال لكن لا يمكن العثور على الملقم ولا أتمكن من استخدام برنامج msn ماسنجر في أوقات كثيرة رغم أنه أساس دخولي للشبكة)، فيما سأم أسامة بلال من كثرة تجريب المخدمات وحصوله على النتيجة نفسها.وأما المنافسة بين خدمات تلك الشركات فلا تتعدى الساعات الإضافية بين الواحدة والأخرى، في حين تضع إحدى الشركات على موقعها الرسمي مسابقة تمكن الفائز بها من زيادة رصيده من الساعات، وبحسب حلمي الحمصي بائع بطاقات شحن رصيد الإنترنت أن البعض يفضل مخدمات معينة لأن مردودها أفضل من غيرها حسب المنطقة التي يتبع إليها الاتصال، وبالنتيجة كل تلك المزودات كما يقول الحمصي هي أوجه لنفس العملة والفارق فيما بينها هو النشاط التسويقي لكل شركة على حدة، وبحسب مصدر في مؤسسة الإتصالات أن كل تلك المزودات تنبع من نقطة نفاذ واحدة، لذا فمن الطبيعي أن تتعرض لساعات الذروة التي تنشغل فيها كل البوابات كما هي في كل دول العالم. والجدير بالذكر أن مؤسسة الاتصالات أوقفت إعطاء التراخيص لإنشاء مزودات خدمة إنترنت خاصة جديدة بشكل مؤقت ريثما يتم توسيع الشبكة، حيث يبلغ عدد مزودات الخدمة الخاصة العاملة في السوق السورية حاليا نحو عشرة مزودات.
الاثنين، 30 مارس 2009
مخدمات الإنترنت الخاصة أوجه لعملة واحدة... والتصفح مؤجل حتى الصباح
لم ترض كثرة مخدمات الإنترنت الخاصة في سوريا مستخدمي خدمة الاتصال الهاتفي (Dial up) المعروفة بمزودات سيئي الحظ، سواءً من حيث عروض أسعارها المتشابهة، أو بطئها وانقطاعاتها المتكررة، إضافةً للصعوبة البالغة في إجراء الاتصال عند أوقات الذروة، وإن تفوقت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على منافسيها في إمكانية الدخول بشكل ميسر إلا أن سرعتها السلحفاتية تثني الكثيرين عن استخدامها.فاعتاد كثير من المستخدمين على تأجيل مراسلاته وأبحاثه المسائية عبر الإنترنت إلى ساعات الصباح الباكر من اليوم التالي هرباً من وقت انشغال البوابات (ساعات الذروة) والتي يصعب الاتصال فيها على حد قول حسام عبد العزيز بين الساعة العاشرة مساءاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وترى ساميا العبود أن سوء خدمة هذه المزودات تفوّت عليها كثير من الوقت مع صعوبة الدخول إلى الشبكة، ما يكبدها خسارة بنقودها التي دفعتها مقابل "وعود كاذبة"، في الوقت الذي تتسائل عن وجود رقيب على أداء تلك المزودات، تقول ساميا: (اشتريت بطاقة ثمنها أكثر من ألف ليرة، وفي هذه الأيام أحاول الدخول عبثاً عبر هذه البطاقة، أحياناً الخط مشغول وأحياناً أخرى يتم الاتصال لكن لا يمكن العثور على الملقم ولا أتمكن من استخدام برنامج msn ماسنجر في أوقات كثيرة رغم أنه أساس دخولي للشبكة)، فيما سأم أسامة بلال من كثرة تجريب المخدمات وحصوله على النتيجة نفسها.وأما المنافسة بين خدمات تلك الشركات فلا تتعدى الساعات الإضافية بين الواحدة والأخرى، في حين تضع إحدى الشركات على موقعها الرسمي مسابقة تمكن الفائز بها من زيادة رصيده من الساعات، وبحسب حلمي الحمصي بائع بطاقات شحن رصيد الإنترنت أن البعض يفضل مخدمات معينة لأن مردودها أفضل من غيرها حسب المنطقة التي يتبع إليها الاتصال، وبالنتيجة كل تلك المزودات كما يقول الحمصي هي أوجه لنفس العملة والفارق فيما بينها هو النشاط التسويقي لكل شركة على حدة، وبحسب مصدر في مؤسسة الإتصالات أن كل تلك المزودات تنبع من نقطة نفاذ واحدة، لذا فمن الطبيعي أن تتعرض لساعات الذروة التي تنشغل فيها كل البوابات كما هي في كل دول العالم. والجدير بالذكر أن مؤسسة الاتصالات أوقفت إعطاء التراخيص لإنشاء مزودات خدمة إنترنت خاصة جديدة بشكل مؤقت ريثما يتم توسيع الشبكة، حيث يبلغ عدد مزودات الخدمة الخاصة العاملة في السوق السورية حاليا نحو عشرة مزودات.
السبت، 28 مارس 2009
مشروع المدارس التفاعلية في سورية ينطلق من «دير الزور»...توثيق الصلة بين المجتمع والطلاب والمدرسة عبر وسائل تقانة الاتصالات والمعلومات التفاعلية
مشروع المدارس التفاعلية في سورية ينطلق من «دير الزور»...توثيق الصلة بين المجتمع والطلاب والمدرسة عبر وسائل تقانة الاتصالات والمعلومات التفاعلية
يأتي مشروع المدارس التفاعلية لاستخدام تقانة الاتصالات والمعلومات في التعليم في بعض المدارس العامة والخاصة في محافظة دير الزور انطلاقاً من دور وزارة الاتصالات والتقانة في نشر استخدامات تقانة الاتصالات والمعلومات بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التنمية وتحقيق أهداف الألفية وخاصة ما يتعلق باستخدام تقانة المعلومات باعتبارها أداة تعليم متقدم، ولربط المجتمع بالتعليم أيضاً، وكذلك اهتمام وزارة التربية بدمج الاتصالات والمعلومات في التعليم باعتبارها أداة مساعدة على تطويره من حيث المحتوى والإدارة.
وفي عام 2006 طلبت شركة «توتال» للاستكشاف والإنتاج في سورية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم مقترحات لمشاريع تساهم في التنمية وخاصة ما يتناسب مع منطقة دير الزور بحكم أن أنشطة الشركة تتركز هناك، وكان من بين المقترحات مشروع المدارس التفاعلية (Interactive Schools) ورصدت شركة توتال مبلغ 450 ألف دولار لهذا المشروع. وعلى إثر ذلك تم توقيع اتفاق ثلاثي في نهاية العام 2006 بين كل من مشروع الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ووزارة التربية، ووزارة الاتصالات والتقانة، ويحدد هذا الاتفاق التزامات كل طرف من الأطراف في المشروع، وبدأ التنفيذ مع بداية العام 2007.وتنوي شركة «توتال» حالياً استمرار مساهمتها في هذا المشروع بما يكافئ تجهيز خمس مدارس تفاعلية أخرى من المفترض الانتهاء من تجهيزها خلال السنة القادمة 2010 عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً.وفي تصريح لـ«الوطن» قال الدكتور نور الدين شيخ عبيد مدير البرنامج الإستراتيجي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ببرنامج (UNDP): إن هدف المشروع هو توثيق الصلة بين المجتمع والطلاب والمدرسة عن طريق وسائل تقانة الاتصالات والمعلومات التفاعلية.ومن المقرر في هذا المشروع إتاحة استخدام الإنترنت للطلاب في المدارس التفاعلية يومياً مدة ساعتين تنظمها المدرسة. وهذا يمكن تحقيقه شرط توافر خطوط الانترنت السريعة (ADSL) التي لا تتوافر حالياً إلا في تسع مدارس أما المدارس الباقية فتقع خارج نطاق وصول الإنترنت السريعة، ومن المأمول توافرها في العام الحالي.وأوضح عبيد أن التجهيزات الموجودة في المدرسة (كمبيوترات الصف- كمبيوترات الخاصة بالإدارة وبالمدرسين) جميعها موصولة على شبكة واحدة، وقد عينت وزارة التربية حديثاً شخصاً فنياً في كل مدرسة مهمته تقديم العون الفني للمدرسة بما يحتاجه المشروع من تشغيل لبرمجيات المدرسة وأتمتة عمليات المدرسة الإدارية وإدارة موقع المدرسة على الإنترنت وصيانة الأجهزة.وكشف عبيد عن واقع المشكلة التي تواجه هذا المشروع التي تتجسد بمشكلة الانترنت حيث يصبح من الصعب جداً تحميل درجات امتحان الطلاب ودخول الأساتذة إلى الموقع والقيام بأعمالهم فيه بسبب البطء في الانترنت حتى هذه اللحظة.وأشار عبيد إلى أن متوسط أعمار العاملين في التدريس الثانوي في المدارس المشاركة في هذا المشروع تزيد على 42 سنة وهو ما يمثل صعوبة في تقبل هذا النوع الجديد من العمل الإداري في المدرسة، ومع ذلك فقد أصبحت 13 مدرسة من المدارس الخمس عشرة قادرة على إخراج صحيفة الطالب (الجلاءات المدرسية) بعد كتابة محتواها الكترونياً ثم طباعتها ليتم تسليمها للطالب بالطريقة المعهودة (وقد حصلت «الوطن» على نسخ منها). وتنوعت بعض العوائق البسيطة التي تقف في وجه السير السليم والسلس لعمل المدارس التفاعلية لكون المشروع يتطلب تغييراً في طريقة العمل في المدرسة والتعامل مع المعلومات والتعامل مع تقانة الاتصالات والمعلومات الجديدة بالنسبة للكثيرين من المدرسين.من جانبها قالت الأستاذة نهلة رومية- المنسق الوطني لمشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم والمنسق بين وزارة التربية ومشروع التعاون الخارجي- في تصريح لـ«الوطن»: «من خلال إحدى المسابقات قمنا بتعيين 15 مشرفاً فنياً للمدارس التفاعلية الخمس عشرة وهم من خريجي معهد تقنيات التعليم المنتشر في بعض محافظات القطر». وأشارت رومية إلى أنه تم اختيار المشرفين الفنيين في البداية كمدرسي معلوماتية ثم تم تفريغ 15 واحداً منهم للمدارس التفاعلية وجميعهم من محافظة دير الزور. وعن سبب اختيار المشرفين من نفس المحافظة التي أقيمت فيها هذه المدارس أوضحت رومية أن تعيين المشرفين في نفس المناطق التي يقيمون ويعيشون فيها أو نفس المكان الذي توجد فيه بلداتهم، يخلق نوعاً من الاستقرار لهذه المدارس، ولكي يتفادى المشروع طلبات النقل إلى المحافظات التي يعيشون فيها كما يحدث دائماً.وكشفت رومية أن منسق مشروع المدارس التفاعلية في محافظة دير الزور يقوم أسبوعياً بتقديم «تقرير» يتضمن شرحاً مفصلاً للتطورات التي حدثت خلال الفترة بما فيها العقبات التي تعترض سير العمل أحياناً. وأكدت رومية أنها لمست خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد مع القائمين على المشروع هناك الاندفاع والحماسة القويين للمضي قدماً بهذا المشروع المتميز والنموذجي للنهوض بالمسيرة التعليمية السورية.وحول ما سيتم العمل عليه مستقبلاً أشارت رومية إلى أن خضوع الأساتذة المشرفين للتدريب على مشروع المدارس التفاعلية سيتبعه قريباً الخضوع لمشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم، الأمر الذي سيؤدي إلى خلق التكامل الأمثل بين هذين القضيتين.وفي تصريح لـ«الوطن» يقول رامي الضلي معاون مدير تربية محافظة دير الزور للتعليم الثانوي- المكلف بمتابعة المشروع في المحافظة: «انتهينا حالياً من المرحلة الثالثة والأخيرة فيما يتعلق بتدريب الفنيين والجهاز الإداري والمدرسين في المدارس التفاعلية الخمس عشرة».
متوقعاً الانطلاق بمباشرة تطبيق المشروع بدءاً من العام الدراسي القادم شريطة أن تقوم مديرية الاتصالات في محافظة دير الزور بتأمين خطوط الانترنت (ADSL) للمدارس الست المتبقية.ويهدف مشروع المدارس التفاعلية إلى الارتقاء بالعمل الإداري المدرسي والعمل التعليمي عن طريق إتاحة تقانات تساعد الإداري المدرسي والمدرس وكذلك الطالب والأسرة في متابعتها لأبنائها الطلاب.مكونات المشروعيقوم البرنامج الإستراتيجي لاستخدام تقانة الاتصالات والمعلومات بالتعاون مع وزارة التربية ومديرية التربية في محافظة دير الزور والمؤسسة العامة للاتصالات في دير الزور بتنفيذ هذا المشروع الذي يشمل 15 مدرسة ستكون إحداها على الأقل مدرسة خاصة والباقي مدارس عامة. ويجري التنفيذ طبقاً للاتفاقية الموقعة بين وزارة التربية ووزارة الاتصالات والتقانة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل من شركة «توتال».وسيشمل المشروع في كل مدرسة إقامة مخبر حاسوب للطلاب يتألف من ستة حواسيب يستخدمها الطلاب في تدربهم على استخدامه والاتصال بالإنترنت، وتزود القاعة بجهاز إسقاط وطابعة عادية إضافة إلى الأثاث من مقاعد وطاولات وخزانة.وضع حاسوب أو حاسوبان للمدرسين لاتصالهم ببرنامج إدارة المدرسة، حيث سيقوم كل منهم بإدخال علامات طلاب صفوفه في المادة أو المواد التي يدرسها إلى قاعدة معطيات برنامج إدارة المدرسة، كما سيستخدم المدرسون هذه الحواسيب للاتصال بالإنترنت وستزود غرفة المدرسين بطابعة ليزرية.وضع حاسوبان للإدارة (أمانة السر والموجهين) للقيام بأعمال برنامج إدارة المدرسة، كما سيكون لدى أمين السر طابعة ليزرية بمواصفات عالية. وسيتم وضع حاسوب لدى مدير المدرسة، وكذلك تأمين اتصال سريع بالإنترنت لتخديم 10 حواسيب.كما سيتم تأمين برمجيات إدارة للعمليات الإدارية المدرسية يسمح بإدخال كل المعلومات الخاصة بالطلاب وهي: المعلومات الذاتية والمسلكية ونتائج الطلاب في كل المذاكرات والامتحانات وحفظها وأرشفتها سنوياً، واستخراج جلاء (صحيفة) الطالب المدرسي.كما ستتم متابعة إنشاء بوابة الإنترنت الخاصة بالمدارس المشاركة بالمشروع يخصص فيها لكل مدرسة موقعٌ توضع فيه كل المعلومات الخاصة بالمدرسة، الثابت منها والمتغير، تسمح للطلاب والأهالي بالعودة إلى البوابة ومعرفة أخبار المدرسة من مواقيت وأنشطة. كما سيوضع على كل موقع مدرسة نتائج الطلاب في المذاكرات والامتحانات التي لن يستطيع الدخول إليها إلا الطالب نفسه أو ولي أمره فقط. وسيحتوي الموقع أيضاً على منتدى يمكن للطلاب والأهل استخدامه في الحوار مع المدرسين والإدارة.ويتضمن المشروع تدريب المدرسين في المدارس المشاركة في المشروع على المواد الأساسية لشهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL)، وتدريب من يرغب منهم على كل مواد هذه الشهادة، إضافة إلى تدريب الإدارة والمدرسين على استخدام برمجيات الإدارة، من حيث الاستخدام والصيانة والحماية وكل ما يجعل العمل بلا منغصات حاضراً أو مستقبلاً.وكذلك تدريب الطلاب على البحث في الإنترنت لاستخدامه في البحث عن المعلومات التي يحتاجونها في دراستهم وفي الارتقاء بمستواهم المعرفي، كما سيتم استكمال تدريب طاقم فني من كل مدرسة على أعمال صيانة التجهيزات وإدارة مواقع المدارس نظراً لكون مكونات المشروع السابقة عماد العمل اليومي في المدرسة ويجب المحافظة عليها بالمستوى اللائق، أما إدارة المشروع فستكون بالتعاون مع مديرية التربية في دير الزور.معايير اختيار المدارسأوضح الدكتور عبيد أن اختيار المدارس يتم ضمن عدة معايير أولها تنوع المدارس بين الأساسي والثانوي، والفني، والمهني، والخاص. وأيضاً قرب المدرسة من مركز اتصالات يوفر اتصال إنترنت سريعاً. كما يتم الأخذ بعين الاعتبار الحالة العامة للمدرسة من حيث البناء والكهرباء لمراعاة مسألة انقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى حماسة الإدارة والمدرسين للمشروع وموقع المدرسة سواء في ريف أو مدينة أو منطقة أو ناحية مع وجود قاعة تصلح لجعلها مخبراً للحواسيب في المدرسة.مدارس الدفعة الأولى (العام الدراسي 2006-2007)المدرسة موقع المدرسة نوع المدرسة وعدد طلابها عدد المدرسينثانوية غسان عبود للإناث مدينة 742 طالبة 57ثانوية إلياس حرب للإناث مدينة 839 طالبة 56ثانوية حاكم الفندي/مختلط موحسن 673 طالباً وطالبة 29ثانوية علي إبراهيم المحمد للذكور مدينة 770 طالباً 42براعم النجاح الخاصة مختلط مدينة أساسي خاصة 800 طالب 17مدارس الدفعة الثانية (العام الدراسي 2007-2008)اسم المدرسة موقع المدرسة والمرحلة عدد الطلابذكور/إناث عدد الأساتذة ذكور/إناثثانوية الفرات للبنين/ عامة مدينة 0/850 4/59ثانوية الباسل للمتفوقين/عامة مدينة 123/279 17/27ثانوية عبد المنعم رياض/عامة الميادين 0/750 11/39ثانوية مظهر الداد للبنات/عامة البصيرة 580/0 12/13ثانوية العرفي للبنات/عام مدينة 430/0 18/10الدفعة الثالثة (العام الدراسي 2008-2009)اسم المدرسة موقع المدرسة عدد الطلاب عدد المدرسينالمعهد الرياضي بدير الزور مدينة 219 36ثانوية ابن خلدون إناث مدينة 340 32مدرسة الثورة إناث مدينة 320 35مدرسة/ثانوية إبراهيم السلامة ذكور مدينة 550 58ثانوية العرفي ذكور مدينة 350 38وقد جهزت المدارس المشاركة في هذا المشروع بحسب ما ذكر سابقاً، ولهذه المدارس موقع على الإنترنت يمكن الوصول إليه عبر العنوان (( www. is. sy)). فما الذي بقي إذاً؟ وهل حقق المشروع أهدافه؟التجهيزات تستثمر من قبل الطلاب والمدرسين، بعض المدارس تتيح لطلابها الدخول إلى الإنترنت (تلك التي لديها وصلة سريعة)، المدارس تنتج جلاءاتها باستخدام برمجيات إدارة المدرسة بالتعاون بين المدرسين والإداريين والفنيين، وتضعها على موقع المدرسة. أما ما تبقى فهو أولاً: تفعيل مواقع المدارس على الإنترنت وجعله ساحة يلتقي فيها الأهالي والطلاب والمدرسين، وثانياً تفعيل هذه المواقع بحيث تقدم معلومات يوماً بيوم عن كل أنشطة الطلاب والمدرسة وثالثاً الاستفادة الفعلية من هذه البنية التحتية المتوافرة في هذه المدارس لاستخدام المعلومات في اتخاذ القرار على مستوى المدرسة والمدارس وأخيراً الاستفادة من كل ذلك بما يخدم أهداف التربية وهناك الكثير مما يمكن قوله في هذا المجال.
"التحول للمجتمع الالكتروني" في حماة
أقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ندوة "التحول للمجتمع الالكتروني" في فندق أفاميا الشام بحماة خلال يومي 25و26 آذار. وتناقش الندوة في يومها الأول وعلى مدى جلستين موضوعات التطوير الإداري للحكومة الالكترونية والتوقيع الالكتروني ومنهجية التعليم الالكتروني في تطوير المحتوى الرقمي إضافة إلى البنية التشريعية والتحتية والتكامل بين المؤسسات الحكومية والاستعلام الحكومي.وحسب ما ذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا: أن الجلسة الأولى لليوم الثاني ستركز على خدمات الدفع الالكتروني /تجربة المصرف العقاري في سورية أنموذجا/ وتطبيقات الإعلام الالكتروني /الصحيفة الالكترونية/ إضافة إلى المعايير الأساسية للحكومة الالكترونية وموضوع بوابة المجتمع المحلى. وتتطرق الجلسة الثانية إلى قضية دمج التكنولوجيا بالتعليم والتعليم الافتراضي والإدارة الالكترونية في القطاع العام والأتمتة الإدارية. وذكر المهندس مجيد البرشيني رئيس اللجنة الإدارية لفرع حماة للجمعية أن الندوة هي باكورة نشاطات اللجنة في عامها الحالي وسيشارك فيها مختلف الفعاليات الاقتصادية ودوائر الدولة والمصارف والمؤسسات وستناقش كل ما يتعلق بالحكومة الالكترونية والتوقيع الالكتروني وتشريعاتهما والتعليم الالكتروني والافتراضي وكل ما يتعلق بتبسيط الإجراءات الإدارية الخاصة بالمواطن.
الجمعة، 20 مارس 2009
افتتاح معرضين للكتاب في جامعتي حلب والبعث
بدأ في جامعة حلب معرض الكتاب الذي يقام في صالة معارض مديرية الأنشطة الطلابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، ويستمر لمدة شهر بمشاركة العديد من دور النشر.
وذكرت وكالة الأنباء (سانا) أن المعرض الذي افتتحه الدكتور محمد نزار عقيل رئيس الجامعة يضم الآلاف من العناوين الشاملة لمختلف مجالات الفكر والأدب والتاريخ والتراث والسياسة والعلوم والاقتصاد والقواميس والمراجع العلمية الطبية والهندسية والمعلوماتية والقانونية والأدبية باللغتين العربية والانكليزية وكتباً تعليمية للبرمجيات ونظم التشغيل الحاسوبية وكتب تعليم اللغات الأجنبية.
من ناحية أخرى افتتحت كلية الآداب في جامعة البعث بحمص معرض الكتاب الشامل الذي يضم أكثر من 2000 عنوان أدبي وثقافي وعلمي وطبي.
كما افتتح في صالة المعارض بكلية الهندسة المعمارية معرض الفن التشكيلي "رؤى" بمشاركة مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة ذوي المواهب الفنية، حيث ضم أكثر من 100 لوحة فنية عبرت عن الجمال والطبيعة الصامتة وبعض الأبنية المعمارية.
يشار إلى "أن هذه المعارض وغيرها من معارض الكتب تأتي تشجيعاً لشراء الكتاب واقتنائه ولنشر الثقافة ولتعميمها ما بين الجميع."
الخميس، 19 مارس 2009
وزير الاتصالات: عودة قوية لمؤسسة البريد.. وبدء العمل على التحويلات المالية والمصرفية
دعا وزير الاتصالات عماد الصابوني المؤسسة العامة للبريد إلى التركيز على الخدمات الجديدة خصوصاً ما يتعلق بالتحويلات المالية والمصرفية, مشيرا إلى أن المؤسسة تحتاج إلى زيادة في الموارد البشرية المؤهلة للتعامل مع نمط العمل الجديد.وقال الصابوني خلال انعقاد المجلس الإنتاجي السنوي لمؤسسة البريد إن " البريد يعود اليوم إلى السوق الاقتصادية بقوة بعد فترة ركود", لافتا إلى أن "هذه العودة مرتبطة بالتطور العام الذي بدأنا فيه بالاعتماد على منظومة الخدمات الالكترونية للوصول إلى المستخدم النهائي بشيء ملموس سواء كان طردا أو بضاعة أو وثيقة وغيرها". وأضاف الصابوني أن "التركيز على الخدمات الجديدة وليس فقط على توزيع البضائع خصوصا مايتعلق بالتحويلات المالية والمصرفية التي دخلت فيها المؤسسة هو ضرورة", مشيرا إلى أن " ايجابيات وسلبيات هذه التجربة جرى تقييمها مؤخرا بالتعاون مع المصرف المركزي".وعن الموارد البشرية, قال الصابوني إن "المؤسسة تحتاج إلى زيادة في الموارد البشرية المؤهلة للتعامل مع النمط الجديد الذي يعتمد على جوانب تقنية عالية مشيرا الى ضرورة استثمار مؤسسة البريد للخطة التطويرية والدعم المتوفر لها وتحولها الى مؤسسة تقدم خدمات جديدة ومساهمة فى الاقتصاد السوري". من جهته، قال مدير المؤسسة العامة للبريد أحمد سعد إن " الخطة المتكاملة للبريد تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسة وتنظيم السوق واصلاح المشغل العام اضافة إلى تنمية النشاط البريدي", كاشفا أن "مجموعة من الدراسات اللازمة لتنفيذ الخطة المتكاملة للاصلاح البريدي بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ستنتهي في آذار المقبل وقد يمدد حسب الوقت اللازم لاستكمالها".وبدأت مؤسسة البريد مؤخرا بوضع خطة متكاملة للاصلاح والتنمية البريدية تنفذ على مراحل تتمثل بالتنظيم والتحضير والصياغة ومرحلة تحرير الخطة ومرحلة التنفيذ. وأشار سعد إلى أن " المؤسسة استندت فى وضع استراتيجية تجارية بريدية لها على نتائج الدراسة التي بينت أن نسبة أداء المؤسسة في السوق متدنية فوضعت خطة لتبنيها وتطبيقها خلال السنوات الخمس القادمة تمكنها من الوصول إلى تحقيق نسب أداء عالية في السوق البريدية السورية". وبحثت المؤسسة العامة للبريد خلال مجلسها الإنتاجي تطوير خدمات المؤسسة الحالية وادخال خدمات جديدة ومناقشة توجهات الخطة المالية لمديريات بريد المحافظات. وكانت المؤسسة بدأت منذ العام 2008 باتخاذ إجراءات لتطوير خدماتها عبر إعادة هندسة العمل فيها بما يضمن تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل
الاتصالات : الخطة تركيب 300 ألف هاتف العام الحالي بسورية ..ورفعها للـ 500 حال توفر المواد
تسعى مؤسسة الاتصالات إلى زيادة خطة التركيبات الهاتفية بمقدار 300 ألف رقم , في وقت اعتبرت المؤسسة أن الأمر متوقف على مسألة توريد المواد وتأمينها.
وقال معاون مدير مؤسسة الاتصالات م.رؤوف العيد لسيريانيوز إن "خطة المؤسسة تركيب 300 ألف رقم هاتف إضافة إلى سعيها ليرفع الرقم إلى 500 رقم في كافة المحافظات.
وأضاف العيد "تبذل المؤسسة كل ما وسعها لانجاز خطتها بأسرع وقت ممكن لكن الأمر يتوقف على مسألة توريد المواد وتأمينها".
وأوضح العيد أنه "أصبح بإمكان طالبي الخدمة الهاتفية الثابتة في دمشق مراجعة المراكز لبيان مدى إمكانية المباشرة بتنفيذ طلبات الاشتراك مع توجيه المراكز ذاتها وإبلاغ أصحاب الطلبات المتوقفة بإمكانية تنفيذها فوراً على أن تقوم شعبة التسويق بالمديرية بخطوات المتابعة" منوها إلى أن "هذه الخطوة في دمشق سيليها خلال اليومين القادمين خطوات تشمل المحافظات كافة".
ونوه العيد إلى أنه "في نهاية عام 2009 لن يكون هناك أي طلب هاتفي من قبل المواطنين في سورية".
ويعد الحصول على هاتف ثابت مشكلة سواء كان في الريف أو المدينة، حيث يوجد صعوبة في تأمين الكابلات التي تصل بين المقسم والشبكة حسب المؤسسة العامة للاتصالات، وهو الأمر الذي يؤخر من تمديد خطوط الهاتف للمواطنين.
وتبلغ قيمة التكلفة الكلية لتركيب هتف أرضي 1620 ل.س بعد التخفيضات الأخيرة على التكلفة الكلية لتركيب هاتف، وكانت وصلت في مرحلة سابقة إلى 16 ألف للهاتف الفوري النظامي" في حين وصل سعر الهاتف في السوق السوداء إلى 30 ألف ل.س.
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=92235
وقال معاون مدير مؤسسة الاتصالات م.رؤوف العيد لسيريانيوز إن "خطة المؤسسة تركيب 300 ألف رقم هاتف إضافة إلى سعيها ليرفع الرقم إلى 500 رقم في كافة المحافظات.
وأضاف العيد "تبذل المؤسسة كل ما وسعها لانجاز خطتها بأسرع وقت ممكن لكن الأمر يتوقف على مسألة توريد المواد وتأمينها".
وأوضح العيد أنه "أصبح بإمكان طالبي الخدمة الهاتفية الثابتة في دمشق مراجعة المراكز لبيان مدى إمكانية المباشرة بتنفيذ طلبات الاشتراك مع توجيه المراكز ذاتها وإبلاغ أصحاب الطلبات المتوقفة بإمكانية تنفيذها فوراً على أن تقوم شعبة التسويق بالمديرية بخطوات المتابعة" منوها إلى أن "هذه الخطوة في دمشق سيليها خلال اليومين القادمين خطوات تشمل المحافظات كافة".
ونوه العيد إلى أنه "في نهاية عام 2009 لن يكون هناك أي طلب هاتفي من قبل المواطنين في سورية".
ويعد الحصول على هاتف ثابت مشكلة سواء كان في الريف أو المدينة، حيث يوجد صعوبة في تأمين الكابلات التي تصل بين المقسم والشبكة حسب المؤسسة العامة للاتصالات، وهو الأمر الذي يؤخر من تمديد خطوط الهاتف للمواطنين.
وتبلغ قيمة التكلفة الكلية لتركيب هتف أرضي 1620 ل.س بعد التخفيضات الأخيرة على التكلفة الكلية لتركيب هاتف، وكانت وصلت في مرحلة سابقة إلى 16 ألف للهاتف الفوري النظامي" في حين وصل سعر الهاتف في السوق السوداء إلى 30 ألف ل.س.
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=92235
35 دار نشر سورية تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب الذي بدأت فعالياته الثلاثاء الماضي مشاركة 35 دار نشر سورية.
وتتمثل المشاركة السورية بعدد ضخم من الإصدارات لنخبة من المؤلفين والمفكرين السوريين في مختلف المجالات المعرفية والعلمية والتراثية من إصدارات وزارة الثقافة ودور نشر خاصة ومكتبات سورية.ونقلت وكالة الأنباء سانا عن غياث مكتبي رئيس لجنة المعارض العربية والدولية في اتحاد الناشرين السوريين " إن المشاركة السورية في معرض الرياض تضم عناوين مهمة في الثقافة والفكر والأطفال وغيرها مضيفاً ان المثقف السعودي يحترم الكتاب السوري ويبحث عنه حيث يجد فيه المصداقية والثقة التي ينشدها."وتتمحور فعاليات المعرض المصاحبة حول جملة من الموضوعات منها القدس عاصمة للثقافة العربية تجربتي الشعرية الجوائز الثقافية الشباب وثقافة الكتاب المرأة والتأليف الملكية الفكرية تجربة الإصدار الأول والصلات الثقافية العربية الأوروبية. كما أفرد موضوع خاص عن الراحل الأديب الطيب صالح رحلة الإبداع إضافة إلى تخصيص جناح كامل لثقافة الطفل هذا وسيتيح المعرض للشاعر السوري الكبير سليمان العيسى الفرصة ليبوح بما في إصداره الجديد "أنا وجزيرتنا"يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب يستمر عشرة أيام ويشارك فيه نحو 650 دار نشر عربية وعالمية من 27 دولة وتعرض أكثر من 250 ألف عنوان في مختلف المجالات. http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=5277
يضم 19 ألف مصطلح لتكنولوجيا المعلومات...معجم «مرجان الكبير»..
في متابعة لما نشرته «الوطن» نستعرض اليوم مجموعة من الإنتاجات المميزة لمجموعة من الشبان السوريين الذين قاموا بجهودهم المشتركة بإخراج مشروع واعد لمحرك بحث باستخدام المعلومات الموجودة في الصورة.
واليوم ينضم معجم مصطلحات تكنولوجيا المعلومات «مرجان» إلى جملة المشاريع التي يعمل عليها هذا الفريق. وحول هذا الموضوع تحدث سامي الحمش: «في هذا المعجم لم نكترث لتعريب المفردة حرفياً، لأن الاختلاف وعدم التنسيق بين الدول العربية مازال قائماً بخصوص تعريب واعتماد المصطلح المعلوماتي والتقني الواحد بين هذه الدول جميعها». وأكد الحمش أن هذا الأمر يخلق الكثير من المشاكل في وجه صناعة معجم موحد للمفردات المعلوماتية، فإخراج هذا النوع من المعاجم بسرعة ودون تنسيق وإجماع رأي بين المختصين في الدول العربية يجعل من هذا المعجم غير مسهم – على الأقل في الوقت الحاضر - في ردم الفجوة بين غير المختصين، ومفردات العلوم التقنية الحديثة. وأضاف الحمش: «لذلك قمنا بتقديم شرح لهذه المفردات باللغة العربية بما لا يتجاوز سطرين أو ثلاثة لكل مفردة دون التطرق إلى تعريبها حرفياً إلا في حال كانت المفردة شهيرة ومتداولة كثيراً». وتم إطلاق موقع الكتروني باسم المعجم «مرجان» على الرابط التالي:(www.morjan.org)، وتم تحميل هذه المصطلحات عليه لضمان وصول هذه المعلومات إلى أكبر عدد ممكن من جمهور القراء، ويفسر سامي الحمش التوسع في شرح معاني بعض المفردات بأنه من أجل إضاءة جوانب إضافية من المعنى الذي يمكن أن تأخذه الكلمة ومن أجل إغناء ثقافة القارئ. وأكد الحمش أن في هذا الأسلوب إيثار لترك تعريب المصطلحات المعلوماتية حرفياً للجهات المختصة التي تعمل دون كلل لصيانة وتحديث لغتنا العربية الجميلة ومواءمتها مع لغة ومفردات العصر الحديث. وأشار الحمش إلى ترتيب الكلمات في هذا المعجم استناداً للترتيب الأبجدي الانكليزي، وهذا كله ضمن معجم «مرجان الكبير» الذي يضم حتى هذه اللحظة 19 ألف مفردة باللغتين العربية والإنكليزية.وبين الحمش أن المعجم الشامل (مرجان الكبير) الذي يضم بين جنبيه هذا العدد الكبير من المصطلحات التقنية المعروفة قد تم تصنيفها ضمن سبعين فئة وحسب الترتيب الأبجدي الإنكليزي.إن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لا يقتصر على المهندسين بل امتد ليشمل جميع مجالات الحياة وتناول معظم الفئات العمرية وينبغي عدم الاكتفاء بمعرفة أسماء مكونات هذه التكنولوجيا بل معرفة وظيفة هذا الاسم ولتعميق المعرفة وإدراك أبعاد التسمية، ولذلك كان التوسع في شرح بعض الكلمات لإضاءة جوانب إضافية من المعنى وإغناء ثقافة القارئ. شرح لمعاني الرسائل وبما أن هناك الكثير من الرسائل التي يتلقاها مستخدمو الإنترنت، فقد قام هذا المعجم بتفسير وشرح معاني هذه الرسائل الدالة على الأخطاء. وتم الحصول على هذه التعريفات من مراجع موسوعية شهيرة جداً وهناك تراخيص بهذا الخصوص وجميعها تذكر في الطباعة حتى لا يتعرضون للمساءلة. كما يتضمن هذا المعجم جداول مرفقة توضح للمستخدم كيف يلفظ هذه الكلمة أو تلك.مشروع قاموس للواحق الملفاتونظراً لاتساع رقعة مستخدمي خدمة غرف المحادثة ( chat room) في سورية والذين تشير الاستطلاعات إلى أن نسبتهم وصلت إلى 70% من مستخدمي الانترنت المحليين فقد قام فريق العمل المذكور بتصنيف جدول لمعظم المفردات التي تستخدم خلال المحادثة، أي بتوفير بعض الاختصارات العالمية المستخدمة خلال المحادثة ليسرعوا التواصل فيما بينهم.ومن جملة ما يعمل عليه هذا الفريق أيضاً هو مشروع قاموس يتضمن جداول للواحق الملفات الشهيرة على حدة وجداول للواحق الملفات الموجودة كاملةً. وقد تجاوز مجموعها 157 صفحة من الحجم الكبير A4 . وتفيد هذه الجداول في تسهيل معرفة البرنامج الذي سيقوم بتشغيل الملف الذي يصل إلى المستخدم.http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=52849
الخميس، 12 مارس 2009
مذكرة تفاهم سورية هندية لتأسيس مركز تميز تكنولوجي للمعلوماتية بدمشق
وقعت وزارة الاتصالات والتقانة مع الحكومة الهندية اليوم مذكرة تفاهم لتأسيس مركز تميز تكنولوجي للمعلوماتية في سورية. وأوضح الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة وفق مانقلت "سانا" أن المكان الذي وقع عليه الاختيار ليكون مركزاً للتميز سيكون في مركز التدريب التابع للمؤسسة العامة للاتصالات مشيراً إلى أن من أولويات الحكومة السورية التدريب والتأهيل وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.ولفت الصابوني إلى مجالات التعاون بين سورية والهند في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتمثلة بالعمل على إحداث مركز خدمات للشبكة مشابه لمركز المعلومات الوطني في الهند هدفه تمكين الحكومة الإلكترونية وسيتم إحداثه قبل نهاية العام الحالي وأيضا التعاون في مجال مراقبة الأرض أي الاستشعار عن بعد وخصوصا في مجال خدمة الصور للاستفادة من الخبرة الهندية في مجال الزراعة والآثار. إضافة إلى التدريب والتأهيل وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص في سورية والقطاع الخاص في الهند والتعاون بين الشركات الهندية والسورية للاستفادة من الامكانات المتوافرة بين الطرفين بما يتلاءم مع متطلبات السوق فيهما وتشجيع دخول القطاع الخاص الهندي إلى السوق السورية.من جهته أشار السفير الهندي بدمشق في بي هاران إلى أن ماتحتاجه سورية في هذه الفترة هو التأهيل والتدريب في معظم المجالات مضيفاً أن إحداث مركز التميز التكنولوجي يأتي تماشيا مع الأولويات المطلوبة في سورية. وأوضح هاران أن القفزة التكنولوجية النوعية التي حدثت في الهند خلال فترة وجيزة وجعلت صادراتها في هذا المجال تصل إلى50 مليار دولار كان سببها الرئيس الاعتماد على القطاع الخاص الذي سمح له بإقامة بنى تحتية للمنشآت التكنولوجية والتي تقوم بتخريج كوادر مؤهلة وبكفاءة عالية.وتتضمن المذكرة تأسيس مركز تدريب في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.. قاعتان للتدريب بسعة 25 طالبا لكل منهما وتقديم المقررات والمواد التدريسية اللازمة للتدريب لنحو 500 -600 طالب في السنة ولمدة عامين إضافة إلى تكليف ثلاثة مدربين للعمل في المركز. وتقدم الحكومة الهندية التجهيزات الحاسوبية اللازمة كالمخدمات والحواسيب المكتبية وأجهزة العرض والطابعات اللازمة لتأسيس قاعتي التدريب إضافة إلى البرمجيات الحاسوبية اللازمة كما تقدم المواد التدريسية للمقررات المطلوبة وتقدم سورية الأرض والبناء اللازمين للمركز وتوفير البنية التحتية والدعم اللوجستي. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب السوري الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة وعن الجانب الهندي السفير الهندي في دمشق في بي هاران.
المؤسسة العامة للاتصالات تحمي شبكتها من الاحتيال
شكلت المؤسسة العامة للاتصالات دائرة خاصة لمكافحة الاحتيال حيث قال مدير عام المؤسسة المهندس ناظم بحصاص: إن المهام الأساسية للدائرة هو العمل على كشف وتحليل ومتابعة حالات الاحتيال التي تهدف إلى الالتفاف على شبكات الاتصالات أو إساءة استخدام ميزاتها بشكل مقصود أو غير مقصود، إضافة إلى إعداد التقارير والاقتراحات لتطوير الخدمات الإستراتيجية وخطط العمل بما يتضمن كفاءة و فعالية عمل أنظمة الاتصالات وتخفيض الخسائر الناجمة عن حالات الاحتيال وهي تشمل ثلاث شعب وهي الشبكة الثابتة والشبكة الخلوية وشبكة الانترنت.وحول شعبة الشبكة الثابتة أشار بحصاص إلى أن المؤسسة متعاقدة حالياً مع شركة الكاتل لشراء نظام FMS وذلك من خلال مشروع الفوترة ورعاية الزبائن ومن ثم يجري الربط الكامل مع هذا المشروع والولوج إلى نظام FMS وعن شعبة شبكة الخليوي قال إن شركة سيريتل قامت بالتعاقد على تركيب النظام fms على عدة مراحل تتضمن المرحلة الاولى معظم نقاط الاحتيال الممكنة في الشبكة الخلوية وسيتم في المرحلة الثانية التعاقد على الموديل المختص باحتيال ال IP وبالنسبة لشركة MTNفقد قامت بشراء نظام الاحتيال ويجري التنسيق مع الشركة للنفاذ إلى النظام . وبالنسبة لشعبة شبكة تبادل المعطيات فهي لا تزال في مرحلة الإعداد والتحضير بالتنسيق مع المعنيين في المديريات ريثما يتم التعاقد على نظام متكامل.
الاثنين، 9 مارس 2009
مؤسسة الاتصالات: خدمة الانترنت سوف تتحسن بشكل ملموس في النصف الثاني من العام
أن خدمة الانترنت في سورية ستشهد تحسنا ملموسا في النصف الثاني من العام الحالي, نتيجة اعتماد المؤسسة العامة للاتصالات حلولا جذرية للحد من انقطاعات الخدمة التي تحدث بسبب الأعطال في الكوابل البحرية والتي تؤثر على انخفاض حركة الوارد والصادر بالانترنت.
وشهدت سورية خلال العام الماضي حادثتين من هذا النوع نتيجة انقطاعات في الكوابل البحرية الأمر الذي دفع مؤسسة الاتصالات إلى السعي لتأمين مسارات جديدة للتعويض عن حركة الانترنت المنخفضة في سورية نتيجة عطب الكابلات البحرية الدولية.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص لسيريانيوز "نعمل حالياً على توسيع المنافذ الدولية وتأمين مسارات بديلة باتجاه كل من تركيا والأردن ومصر مع تأمين مسارات حماية".
وعن التحضيرات أضاف بحصاص "ستعقد المؤسسة في منتصف شهر آذار الحالي اجتماعا مع الأخوة في مصر لتنسيق العمل, واجتماعا آخر مع الجانب الأردني أواخر الشهر, فيما انهينا الجولة الأولى مع الأتراك".
وكانت مؤسسة الاتصالات وقعت اتفاقيات مع قبرص لتأمين سعات أكبر من الولوج إلى شبكة الانترنت الدولية, الأمر الذي يفترض أن يسرع من خدمات الانترنت.
وتعمل المؤسسة على تأسيس مشروع للربط بكبل بحري عالمي وتنفيذ مستلزمات المشروع كافة من خلال محطة انتهائية على السواحل يقام فيها تعريفة أو أكثر من منظومة كبل اتصالات عالمية إلى المحطة الانتهائية.
وعن المشروع المنفذ مع الجانب التركي أوضح مدير المؤسسة أن "المشروع لم يوضع بالخدمة حتى الآن".
وفيما يتعلق بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذ هذه المشاريع والحصول على الفائدة المرجوة أشار بحصاص إلى أن "النتائج الملموسة ستكون على مراحل وستكون نتائج المرحلة الأولى مع الجانب التركي قريبة جدا أي مع أول شهر نيسان المقبل, وسنحصد نتائج العمل مع الجانب المصري خلال 3 أشهر مقبلة".
وبيّن بحصاص أن "المواطن السوري سيشهد تحسنا ملموسا في الانترنت في االنصف الثاني من عام 2009 الحالي".
وتابع أن "المؤسسة تسعى إلى تحديث نظام الكوابل البحرية الحالية وذلك ضمن خطة شاملة وليست آنية".
وتؤثر الأعطال البحرية بشكل كبير على أداء الشبكة في سورية، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الأصل من البطئ وتردي الخدمة، حيث ستقتصر عملية تخديم سورية على المسارات الأخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.
ولا تزال الانترنت في سورية تعاني من مشاكل عديدة أهمها البطء والانقطاعات المتكررة، الأمر الذي أدى إلى تذمر المواطن السوري، وفقدان الأمل بتحسن واقع الانترنت في سورية.
وشهدت سورية خلال العام الماضي حادثتين من هذا النوع نتيجة انقطاعات في الكوابل البحرية الأمر الذي دفع مؤسسة الاتصالات إلى السعي لتأمين مسارات جديدة للتعويض عن حركة الانترنت المنخفضة في سورية نتيجة عطب الكابلات البحرية الدولية.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص لسيريانيوز "نعمل حالياً على توسيع المنافذ الدولية وتأمين مسارات بديلة باتجاه كل من تركيا والأردن ومصر مع تأمين مسارات حماية".
وعن التحضيرات أضاف بحصاص "ستعقد المؤسسة في منتصف شهر آذار الحالي اجتماعا مع الأخوة في مصر لتنسيق العمل, واجتماعا آخر مع الجانب الأردني أواخر الشهر, فيما انهينا الجولة الأولى مع الأتراك".
وكانت مؤسسة الاتصالات وقعت اتفاقيات مع قبرص لتأمين سعات أكبر من الولوج إلى شبكة الانترنت الدولية, الأمر الذي يفترض أن يسرع من خدمات الانترنت.
وتعمل المؤسسة على تأسيس مشروع للربط بكبل بحري عالمي وتنفيذ مستلزمات المشروع كافة من خلال محطة انتهائية على السواحل يقام فيها تعريفة أو أكثر من منظومة كبل اتصالات عالمية إلى المحطة الانتهائية.
وعن المشروع المنفذ مع الجانب التركي أوضح مدير المؤسسة أن "المشروع لم يوضع بالخدمة حتى الآن".
وفيما يتعلق بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذ هذه المشاريع والحصول على الفائدة المرجوة أشار بحصاص إلى أن "النتائج الملموسة ستكون على مراحل وستكون نتائج المرحلة الأولى مع الجانب التركي قريبة جدا أي مع أول شهر نيسان المقبل, وسنحصد نتائج العمل مع الجانب المصري خلال 3 أشهر مقبلة".
وبيّن بحصاص أن "المواطن السوري سيشهد تحسنا ملموسا في الانترنت في االنصف الثاني من عام 2009 الحالي".
وتابع أن "المؤسسة تسعى إلى تحديث نظام الكوابل البحرية الحالية وذلك ضمن خطة شاملة وليست آنية".
وتؤثر الأعطال البحرية بشكل كبير على أداء الشبكة في سورية، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الأصل من البطئ وتردي الخدمة، حيث ستقتصر عملية تخديم سورية على المسارات الأخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.
ولا تزال الانترنت في سورية تعاني من مشاكل عديدة أهمها البطء والانقطاعات المتكررة، الأمر الذي أدى إلى تذمر المواطن السوري، وفقدان الأمل بتحسن واقع الانترنت في سورية.
الحملة التطوعية الطلابية لنشر المعلوماتية تنطلق عبر المحافظات السورية
يعتزم الاتحاد الوطني لطلبة سورية مكتب المعلوماتية المركزي إطلاق الحملة التطوعية لنشر المعلوماتية في كل من محافظات الرقة، الحسكة، إدلب، السويداء، طرطوس.وتهدف الحملة إلى نشر المعلوماتية وتعميقها بين صفوف الطلبة بالاستفادة من العمل التطوعي وجهود طلاب المعلوماتية الأوائل.سوسن بوادقجي مديرة المعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت في تصريح خاص بـ«الوطن» أن فكرة الحملة جاءت ثمرة لمؤتمرات الفروع التي نبه الطلاب خلالها إلى مشكلة انخفاض عدد المركز التدريبية والتأهيلية المختصة بالمعلوماتية في بعض المحافظات وارتفاع أسعارها إضافة إلى عدم توافر ساعات كافية لتأهيل الطالب للعمل على الحاسب بالشكل الصحيح ما دفع الاتحاد إلى تبني الفكرة وإطلاق الحملة.وتتضمن الحملة إقامة دورات مجانية في مجالات البرمجيات المكتبية وأساسيات الحاسب ونظم التشغيل وبرامج التصميم والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات.وأشارت بوادقجي إلى أن برنامج الحملة يتضمن تقديم كراس شامل لكل طالب في نهاية الدورة يتضمن المعلومات التي شملتها موضوعات الدورة مبينة أن التدريب سيتم بالاعتماد على خبرات مدربين اثنين، مدرب لإلقاء المعلومات وآخر لمتابعة التطبيق العملي مع الطلاب.وكشفت بوادقجي أن الدورات ستبدأ من محافظة الرقة وستكون متزامنة مع الدورات في المحافظات الأخرى مع مراعاة فارق التوقيت بالنسبة لطلاب المعاهد والجامعات.ولفتت إلى أن التدريب سيكون داخل الحرم الجامعي في المخابر والكليات.وختمت بوادقجي بالتأكيد على أن الكليات المحدثة كانت الهدف الأساسي للحملة ففي جامعة حلب تم التوجه نحو كلية الزراعة والعلوم في محافظة إدلب وفي جامعة الفرات توجه الاتحاد نحو الرقة والحسكة وفي جامعة البعث باتجاه حماة وفي جامعة تشرين تجاه طرطوس وفي جامعة دمشق تجاه السويداء.
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=52675
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=52675
السبت، 7 مارس 2009
35 دار نشر سورية تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب الذي بدأت فعالياته الثلاثاء الماضي مشاركة 35 دار نشر سورية.
وتتمثل المشاركة السورية بعدد ضخم من الإصدارات لنخبة من المؤلفين والمفكرين السوريين في مختلف المجالات المعرفية والعلمية والتراثية من إصدارات وزارة الثقافة ودور نشر خاصة ومكتبات سورية.ونقلت وكالة الأنباء سانا عن غياث مكتبي رئيس لجنة المعارض العربية والدولية في اتحاد الناشرين السوريين " إن المشاركة السورية في معرض الرياض تضم عناوين مهمة في الثقافة والفكر والأطفال وغيرها مضيفاً ان المثقف السعودي يحترم الكتاب السوري ويبحث عنه حيث يجد فيه المصداقية والثقة التي ينشدها."وتتمحور فعاليات المعرض المصاحبة حول جملة من الموضوعات منها القدس عاصمة للثقافة العربية تجربتي الشعرية الجوائز الثقافية الشباب وثقافة الكتاب المرأة والتأليف الملكية الفكرية تجربة الإصدار الأول والصلات الثقافية العربية الأوروبية. كما أفرد موضوع خاص عن الراحل الأديب الطيب صالح رحلة الإبداع إضافة إلى تخصيص جناح كامل لثقافة الطفل هذا وسيتيح المعرض للشاعر السوري الكبير سليمان العيسى الفرصة ليبوح بما في إصداره الجديد "أنا وجزيرتنا"يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب يستمر عشرة أيام ويشارك فيه نحو 650 دار نشر عربية وعالمية من 27 دولة وتعرض أكثر من 250 ألف عنوان في مختلف المجالات.
الاثنين، 2 مارس 2009
كما عودنا السوريون خلال بحثهم عن «البرمجية»...محرك بحث سوري بالاعتماد على المعلومات اللونية في الصور
معظم الإنجازات العملاقة التي نراها اليوم على شبكة الانترنت كانت في بدايتها مجرد مشاريع وأفكار صغيرة تنمو وتكبر في رؤوس أصحابها، وما من أحد آنذاك كان يدري أن النجاح والشهرة سيكتبان لهذه الأفكار التي أصبحت حاجة أساسية للعاملين في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
ولعل أبرز الأدوات التي تعتمد عليها البشرية في عصرنا الحالي كانت نتاج مجموعات صغيرة من المبدعين لم يتجاوز عدد أفراد كل مجموعة منها الشخصين أو الثلاثة، كما هي حال عملاق البحث على الانترنت «غوغل» الذي ولد من بنات أفكار طالبين في الدراسات العليا الجامعية، أو موقع التعارف الاجتماعي «الفيس بوك» الذي خرج من غرف السكن الجامعي إلى العالم كله، أو موقع الفيديو التشاركي (يوتيوب) وغيره.السوريون، هم أيضاً يبتكرون التقنيات التي تخرج من صلب حاجتهم الماسة إلى «برمجية» ما، أو إلى أداة معينة لم توفرها لهم التكنولوجيا المتقدمة حتى الآن، كذلك فعلت مجموعة من الشبان الذين صمموا وكتبوا برنامج «تزمين» الذي شكل انعطافة كبيرة في عالم الدوبلاج، وكذلك فعلت مجموعة أخرى من الشباب السوريين هم: سامي الحمش والمهندس شوماف صاحب وزميلتهم ريم غبرة الذين صمموا برنامج محرك بحثي جديد عن طريق الصورة ومعلوماتها.فمنذ أشهر طويلة عكف هؤلاء الشباب الثلاثة على تصميم محرك بحث جديد يعتمد آلية البحث عن طريق الصورة، الذي يقول المهندس شوماف صاحب إن فكرته انطلقت بالاعتماد على نقاط «CMYK» الموجودة في برنامج «الفوتوشوب»، حيث كل نقطة من هذه النقاط التي تشكل الصورة، تمتلك كمية محددة من اللون، وهي مؤلفة من أربعة عناصر، مع إحداثيات لكل نقطة أيضاً.وقبل الحديث عن آلية عمل هذا المحرك الذي هو قيد الإعداد حالياً أوضح شوماف: «إن القيام بتطبيق النيغاتيف على الصورة يحولها إلى نمط (RGB)، وإن الصورة مؤلفة من بيكسلات (Pixels) وكل نقطة لديها ثلاث معلومات الإحداثيات (X وY) والثالثة تحدد اللون.وعن آلية عمل محرك البحث بيّن شوماف أن الحاسوب يتعامل مع اللون على أنه عبارة عن رقم مكون من 16 خانة (بت)، إذ يقوم البرنامج (محرك البحث) بأخذ اللون الخاص بهذه النقطة من الصورة الأولى، ومن ثم يقوم بأخذ النقطة نفسها من الصورة الثانية، فإذا تشابهت المعلومات الثلاث من هذه النقطة (الإحداثيات X، Y واللون) يقوم المحرك مباشرةً بالانتقال إلى نقطة أخرى من الصورة وهكذا حتى تتم المطابقة بين الصورتين ويتم حينها إيجاد الصورة المطابقة للصورة المراد البحث عن مثيلتها. وأضاف شوماف: إن محرك البحث يتضمن تقنية المقارنة بين الصور المتشابهة أيضاً. وقال شوماف: «يتضمن البرنامج (محرك البحث) أيضاً عملية الماسك (Mask) أيضاً، فعندما نقوم بالتقاط صورة ما ونقوم بإلغاء اللون الحقيقي لها، فإن البرنامج يظل قادراً على إيجاد الصورة المطابقة لها – وهي في حالتها الأصلية الملونة - وذلك عن طريق تحديد إحداثيات نقاط معينة في الصورة تتشارك فيها مع نقاط أخرى من الصورة الأخرى.وأضاف شوماف إن الوصول إلى التعرف على الوجوه (facial cognition) يعتبر أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج مستقبلاً وهي تقنية لا تعتمد على مقارنة البيكسل في هذه الصورة مع البيكسل في الصورة الأخرى، وإنما على مقارنة نقاط معينة مثل انحناءات الوجه مثلاً وأبعاد ثابتة لتكون القضية كلها بمثابة المعادلة، مؤكداً أن تحديد خمس أو ست نقاط في الصورة مع بعض المعادلات التي تجري بينهم ستعطينا النتيجة المطلوبة، عدا أن الصور تكون أحياناً ذات حجم كبير وهو ما يجعل المقارنة بين البيكسل والبيكسل الآخر صعبة جداً، وبذلك يضمن هذا البرنامج سرعة في البحث.يتألف البرنامج (محرك البحث) من صفحتي عمل أولاهما صفحة المقارنة، وهي تحتوي بدورها على ثلاث عمليات: مقارنة صورة مع صورة، صورة مع مجلد، صورة مع قاعدة البيانات. وفي حال تطور المشروع إلى صفحات الويب فإن القضية تتطلب إنشاء موقع إلكتروني خاص بهذا الغرض.ويعتبر مصممو الغرافيك والعاملون في مجال الألعاب وغيرهم من ضمن الفئة الأولى التي يمكن لها الاستفادة من هذا البحث. كما أن لهذا التقنية استخدامات على مستوى المستخدم العادي الذي يريد المطابقة بين صوره الخاصة أيضاً.ويمكن الاستفادة من هذا التطبيق في موضوع العلامات التجارية واللوغو، إذ إنه غالباً ما يتم البحث عن هذا اللوغو في قاعدة البيانات المتوافرة في السجل التجاري في بلد ما. كما يمكن الاستفادة أيضاً من هذا البرنامج في قضية الأمن من خلال التعرف على صورة وجه أحدهم من خلال قاعدة بيانات متوافرة لهذا الغرض.ويقول سامي الحمش إن تبني هذه المشاريع محلياً مازال يلاقي الكثير من التحفظات من الجهات المعنية ومازال الخوف يتملك البعض وربما يمكن وصف ذلك بعدم الثقة بالنفس أحياناً مشدداً على ضرورة أخذ المبادرة في هذا المجال.
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=52289
ولعل أبرز الأدوات التي تعتمد عليها البشرية في عصرنا الحالي كانت نتاج مجموعات صغيرة من المبدعين لم يتجاوز عدد أفراد كل مجموعة منها الشخصين أو الثلاثة، كما هي حال عملاق البحث على الانترنت «غوغل» الذي ولد من بنات أفكار طالبين في الدراسات العليا الجامعية، أو موقع التعارف الاجتماعي «الفيس بوك» الذي خرج من غرف السكن الجامعي إلى العالم كله، أو موقع الفيديو التشاركي (يوتيوب) وغيره.السوريون، هم أيضاً يبتكرون التقنيات التي تخرج من صلب حاجتهم الماسة إلى «برمجية» ما، أو إلى أداة معينة لم توفرها لهم التكنولوجيا المتقدمة حتى الآن، كذلك فعلت مجموعة من الشبان الذين صمموا وكتبوا برنامج «تزمين» الذي شكل انعطافة كبيرة في عالم الدوبلاج، وكذلك فعلت مجموعة أخرى من الشباب السوريين هم: سامي الحمش والمهندس شوماف صاحب وزميلتهم ريم غبرة الذين صمموا برنامج محرك بحثي جديد عن طريق الصورة ومعلوماتها.فمنذ أشهر طويلة عكف هؤلاء الشباب الثلاثة على تصميم محرك بحث جديد يعتمد آلية البحث عن طريق الصورة، الذي يقول المهندس شوماف صاحب إن فكرته انطلقت بالاعتماد على نقاط «CMYK» الموجودة في برنامج «الفوتوشوب»، حيث كل نقطة من هذه النقاط التي تشكل الصورة، تمتلك كمية محددة من اللون، وهي مؤلفة من أربعة عناصر، مع إحداثيات لكل نقطة أيضاً.وقبل الحديث عن آلية عمل هذا المحرك الذي هو قيد الإعداد حالياً أوضح شوماف: «إن القيام بتطبيق النيغاتيف على الصورة يحولها إلى نمط (RGB)، وإن الصورة مؤلفة من بيكسلات (Pixels) وكل نقطة لديها ثلاث معلومات الإحداثيات (X وY) والثالثة تحدد اللون.وعن آلية عمل محرك البحث بيّن شوماف أن الحاسوب يتعامل مع اللون على أنه عبارة عن رقم مكون من 16 خانة (بت)، إذ يقوم البرنامج (محرك البحث) بأخذ اللون الخاص بهذه النقطة من الصورة الأولى، ومن ثم يقوم بأخذ النقطة نفسها من الصورة الثانية، فإذا تشابهت المعلومات الثلاث من هذه النقطة (الإحداثيات X، Y واللون) يقوم المحرك مباشرةً بالانتقال إلى نقطة أخرى من الصورة وهكذا حتى تتم المطابقة بين الصورتين ويتم حينها إيجاد الصورة المطابقة للصورة المراد البحث عن مثيلتها. وأضاف شوماف: إن محرك البحث يتضمن تقنية المقارنة بين الصور المتشابهة أيضاً. وقال شوماف: «يتضمن البرنامج (محرك البحث) أيضاً عملية الماسك (Mask) أيضاً، فعندما نقوم بالتقاط صورة ما ونقوم بإلغاء اللون الحقيقي لها، فإن البرنامج يظل قادراً على إيجاد الصورة المطابقة لها – وهي في حالتها الأصلية الملونة - وذلك عن طريق تحديد إحداثيات نقاط معينة في الصورة تتشارك فيها مع نقاط أخرى من الصورة الأخرى.وأضاف شوماف إن الوصول إلى التعرف على الوجوه (facial cognition) يعتبر أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج مستقبلاً وهي تقنية لا تعتمد على مقارنة البيكسل في هذه الصورة مع البيكسل في الصورة الأخرى، وإنما على مقارنة نقاط معينة مثل انحناءات الوجه مثلاً وأبعاد ثابتة لتكون القضية كلها بمثابة المعادلة، مؤكداً أن تحديد خمس أو ست نقاط في الصورة مع بعض المعادلات التي تجري بينهم ستعطينا النتيجة المطلوبة، عدا أن الصور تكون أحياناً ذات حجم كبير وهو ما يجعل المقارنة بين البيكسل والبيكسل الآخر صعبة جداً، وبذلك يضمن هذا البرنامج سرعة في البحث.يتألف البرنامج (محرك البحث) من صفحتي عمل أولاهما صفحة المقارنة، وهي تحتوي بدورها على ثلاث عمليات: مقارنة صورة مع صورة، صورة مع مجلد، صورة مع قاعدة البيانات. وفي حال تطور المشروع إلى صفحات الويب فإن القضية تتطلب إنشاء موقع إلكتروني خاص بهذا الغرض.ويعتبر مصممو الغرافيك والعاملون في مجال الألعاب وغيرهم من ضمن الفئة الأولى التي يمكن لها الاستفادة من هذا البحث. كما أن لهذا التقنية استخدامات على مستوى المستخدم العادي الذي يريد المطابقة بين صوره الخاصة أيضاً.ويمكن الاستفادة من هذا التطبيق في موضوع العلامات التجارية واللوغو، إذ إنه غالباً ما يتم البحث عن هذا اللوغو في قاعدة البيانات المتوافرة في السجل التجاري في بلد ما. كما يمكن الاستفادة أيضاً من هذا البرنامج في قضية الأمن من خلال التعرف على صورة وجه أحدهم من خلال قاعدة بيانات متوافرة لهذا الغرض.ويقول سامي الحمش إن تبني هذه المشاريع محلياً مازال يلاقي الكثير من التحفظات من الجهات المعنية ومازال الخوف يتملك البعض وربما يمكن وصف ذلك بعدم الثقة بالنفس أحياناً مشدداً على ضرورة أخذ المبادرة في هذا المجال.
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=52289
الأحد، 1 مارس 2009
المؤتمر الوطني الأول لصناعة المحتوى الرقمي العربي في أيار القادم...الدبس: إعطاء مجتمع المعلومات أبعاداً إنسانية وبلوغ مجتمع المعرفة والحفاظ على الهوية
بهدف تلمس الملامح الأساسية لإستراتيجية وطنية لصناعة المحتوى الرقمي العربي ووضع مشروع بنية تشاركية محفزة لهذه الصناعة وحاضنة لها، ينعقد في الفترة الواقعة بين 18- 20 أيار القادم المؤتمر الوطني الأول لصناعة المحتوى الرقمي العربي الذي تقيمه وزارتا الإعلام والاتصالات والتقانة، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
كشف المهندس نبيل الدبس معاون وزير الإعلام للشؤون الهندسية أن الاستعدادات لهذا المؤتمر بدأت بعد انتهاء أعمال القمة العالمية حول مجتمع المعلومات في تونس 2005 بالتنسيق مع منظمة اليونسكو التي كلفت بمتابعة تنفيذ توجهات القمة في مجال المحتوى على الصعيد الدولي. وعقدت عدة اجتماعات استشارية شاركت وزارة الإعلام فيها بفعالية وخرجت بفكرة عقد المؤتمر الوطني الذي ستلتقي فيه جهود وزارة الإعلام مع وزارة الاتصالات والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا- الأسكوا التي أنجزت الكثير من الفعاليات في موضوع المحتوى الرقمي.وقال الدبس: «إن تطوير المحتوى يتطلب في المقابل تطوير ما يسمى (صناعة محتوى)، ونحن نمتلك ما يكفي من الأدبيات لإدارة الكثير من جوانب هذا العمل، وما نحتاجه الآن هو الصناعة، أي كيف نستطيع تطوير صناعة تنتج المحتوى بشكله القابل للاستثمار، أي الشكل ذو الجدوى الاقتصادية الجيدة». وكشف الدبس أن المهم في المؤتمر هي مجموعة محاوره التي تشكل نقطة الارتكاز والانطلاق التي تم وضعها نتيجة التعاون الفعلي والحقيقي بين الخبراء في وزارة الإعلام ووزارة الاتصالات والتقانة والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، إضافة إلى الخبراء العاملين في القطاع الخاص... . ومن هذه المحاور:صناعة المحتوى ... إشكاليات المفهوم والتطبيق، مجالات صناعة المحتوى الرقمي وتطبيقاتها، مقومات ومتطلبات صناعة المحتوى الرقمي، إشكاليات إنتاج وتوليد المحتوى وتوظيفه في التنمية، الأبعاد الاقتصادية لصناعة المحتوى الرقمي، خصوصيات المنطقة العربية، جوانب التطوير والبحث (R & D) في مجالات صناعة المحتوى الرقمي، حماية المحتوى الرقمي، استراتيجيات ومشاريع صناعة المحتوى الرقمي.ويمكن الاطلاع على تفاصيل هذه المحاور عبر زيارة موقع المؤتمر على شبكة الإنترنت وعنوانه: www.acnc.syوحول ما سيخرج عن المؤتمر المرتقب من توصيات أو نتائج فعلية ملموسة على أرض الواقع قال الدبس: «إن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر الوطني الأول هو التوصل إلى ملامح إستراتيجية وطنية لصناعة المحتوى العربي، لأنها المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر من هذا النوع، وتعقد عليه الكثير من الآمال لترسيخ هذه الاستراتيجية التي سيشارك في صياغتها أيضاً طيف واسع من الصناعيين وأصحاب المشاريع وأصحاب الأفكار». وأكد الدبس أن السنوات القليلة الماضية أرست نوعاً من الركائز التي يمكن الانطلاق من خلالها نحو الهدف، حيث إن صناعة المحتوى ليست بالأمر السهل من جهة مردوديتها التي مازالت غير واضحة المعالم، وهذا يعني أن تطويرها يحتاج إلى الكثير من الصبر والتدقيق والتجربة.وأشار الدبس إلى أن التحضيرات لانعقاد المؤتمر تجري على قدم وساق حيث تم تشكيل اللجان الإدارية والتنظيمية والعلمية والإعلامية إضافة إلى لجنة خاصة بالمشاريع وأخرى بالعلاقات العامة والإعلام والشؤون الهندسية، حيث تعقد هذه اللجان اجتماعات دورية تتابع من خلالها الاستعدادات اللازمة.وأوضح السيد معاون الوزير أن مشاركات متعددة وصلت إلى الوزارة من قبل خبراء محليين وعرب يرغبون في تقديم مساهماتهم في هذا المؤتمر حيث يستقبل موقع المؤتمر طلبات الاشتراك بشكل مباشر من خلال نماذج محددة للاشتراك.وأنهى السيد الدبس حديثه بالإشارة إلى أن الهدف الأساسي لهذا المؤتمر هو استكشاف الآليات التي تساعد على تدارك النقص الهائل في المحتوى الرقمي العربي بمختلف أنواعه وبخاصة توافره على شبكة الإنترنت، وإلى ضرورة رسم الملامح العامة لإستراتيجية وطنية لتوفير هذا المحتوى عن طريق صناعة واضحة الأسس والأهداف، وإلى كيفية توجيه هذا المحتوى نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية والتمهيد لبلوغ مجتمع المعرفة والحفاظ على الهوية العربية والتفاعل مع العالم الخارجي، وهذا يرسخ القيمة الإنسانية لمجتمع المعلومات، حيث إن البعض يفهم هذا المجتمع على أنه مجرد استخدام التقانات الحديثة، وهو مايضع أمام المؤتمر مسؤولية الانتقال إلى فهم ناضج ومتكامل لمجتمع المعلومات بمكوناته المختلفة.خير بك: الاستثمار في قطاع التكنولوجيا فرصة ثمينة لدول العالم الثالثتعتبر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من الأقطاب الفاعلة في محاور المؤتمر والتي كانت على الدوام من الداعين والمساهمين في عقد الندوات وورشات العمل التي تناقش قضية النهوض بالمحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت، وتأتي مبادراتها في الإعلان عن مسابقات لاختيار أفضل الأفكار والمشاريع الداعمة لتعزيز حضور المحتوى العربي كأحد أوجه اهتمامها المميز بهذه القضية.وفي لقاء لـ«الوطن» مع الدكتور عمار خير بك عضو اللجنة العلمية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية كشف خلاله أن بداية مشروع المؤتمر كانت بين وزارتي الإعلام والاتصالات فقط، وعندما قامت اللجنة العلمية في الجمعية بدراسة الموضوع ارتأت ضرورة توحيد جميع الجهود الموجودة، فقررت ضم المؤتمر السنوي الذي تعقده الجمعية إلى هذا المؤتمر الوطني المهم والأول من نوعه، وبين خير بك أن الجمعية ترى فيه مؤتمراً شاملاً يعبر عن توجهها في صناعة المحتوى، في الوقت الذي ينسجم فيه أيضاً مع توجهات وزارة الاتصالات والتقانة في متابعتها لموضوع مقررات قمتي مجتمع المعلومات في كل من جنيف وتونس. وأضاف: «ستكون الجمعية العلمية أحد ممولي ومنظمي هذا المؤتمر ومن المشاركين الأساسيين فيه عبر مختلف الأبحاث التي سيقوم أعضاؤها بتقديمها في محاور المؤتمر».وأشار خير بك إلى أنه لم يتحدد بعد ما سيقوم به كل طرف، ولذلك تمت دعوة الجميع للمشاركة لفتح الفرصة أمام كل من يمتلك فكرة أو مشروعاً أو بحثاً حول صناعة المحتوى الرقمي. موضحاً أن الأفكار التي ينوي المؤتمر استقطابها هي الأفكار الجيدة والقابلة للتطبيق والتي تناسب التوجه العام، لتتم لاحقاً فلترتها واعتماد بعضها على المدى الاستراتيجي، لأن القضية تندرج ضمن إطار المشاريع الاستراتيجية ذات التكلفة العالية والتي تتطلب أيضاً موارد بشرية متنوعة ومتخصصة وإلى نوع من التحقيق، الأمر الذي سيدفع الجمعية العلمية لتقديم كل ما لديها في سبيل هذا الغرض. وأكد: «إن لم تكن الأفكار والمشروعات التي ستطرح نفسها ضمن الإطار والمعايير الذي تبحث عنه الجمعية وتريده، عندها ستقوم الجمعية بطرح وجهة نظرها في هذه القضية مع الآخرين أثناء المؤتمر».يستقطب المؤتمر جميع المهتمين بصناعة المحتوى في القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع الأهلي وغيرهم.. . ويعتبر محور «البحث والتطوير» أحد أهم محاوره وفي هذا الخصوص قال خير بك: «لا يكفي أن تتوافر لدينا توجهات وأبعاد ثقافية واجتماعية. بل يجب تطويع التقانات المتاحة لكي نتمكن من بناء صناعة حقيقية للمحتوى، صناعة تصل بالمنتج إلى حالته النهائية، ومن ثم هناك جانب تطويري وهندسي وتقاني يجب أن يكون موجوداً، والمؤتمر هو بمثابة المنبر الذي سيتيح لكل من يعمل على أبحاث ومشروعات تطوير المحتوى عرض رؤيته ومقاربته لحلول المسائل والقضايا التي تخص صناعة المحتوى ولغات التأشير التي يمكننا الكتابة فيها وكيفية بناء موسوعة الكترونية مثلاً، أو بناء محرك بحث أو آلية توظيف الـ( streaming ) أو الفيديو كونفيرنس ( Video-conference ) .... ». ورأى خير بك أن هذا الجانب مهم للغاية وليس علينا إغفاله لأننا نتحدث عن صناعة تتعلق في جانب كبير منها بالأمور الهندسية والتقانية.وعن اعتقاده في الوصول إلى صناعة حقيقية وربحية للمحتوى على المستوى المحلي أو غيره، رأى خير بك أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعتبر فرصة ثمينة لدول العالم الثالث لأنها من أهم المجالات التي يمكن الاستثمار فيها وخصوصاً أن المتطلبات الخاصة بهذا القطاع موجودة ومتوافرة في سورية بكثرة من كوادر بشرية ومهتمين وأصحاب أفكار وتجارب إلى تجهيزات تتطلبها هذه الصناعة، فهي صناعة غير مكلفة وتحتاج إلى تفكير وحاسوب وبنية تحتية بسيطة.وختم خير بك بالقول: «إن قضية المحتوى العربي التي يركز عليها المؤتمر تتماشى مع الكثير من القيم المضافة التي تمتلكها سورية في هذا المجال، وهي من أولى الدول العربية التي قامت بمبادرات في هذا المجال ما يؤهلها لأن تكون من الدول الرائدة في صناعة المحتوى العربي مع إمكانية تحقيق العوائد المرجوة من هذه الصناعة».
البريد ستطلق خدمة توصيل مشتريات الانترنت داخل سورية "قريبا"
كشف مدير عام مؤسسة البريد أحمد سعد إن المؤسسة تعتزم إطلاق خدمة توصيل السلع التي تم شراؤها عبر الانترنت في "وقت قريب جدا" ، وذلك ضمن باقة من الخدمات التي ستشرع المؤسسة بتقديمها خلال العام 2009.
وقال سعد في اتصال هاتفي مع سيريانيوز السبت أن "المؤسسة وقعت اتفاقية مع تونس من أجل أتمتة عمل البريد بالكامل, وتطبيق مبدأ الحوالة بدقيقة, ما سيتيح المجال لتقديم عدد من الخدمات الجديدة للمواطنين".
وحول خدمة "بيع السلع اليا" قال سعد إن "البريد يمكن أن يتولى عملية توصيل المنتجات التي يشتريها المواطنون عبر شبكة الانترنت بالتنسيق مع الشركات التي تقدم هذا النوع من التجارة الالكترونية".
ويأتي هذا الاعلان متزامنا مع صدور قانون يعطي للتوقيع الالكتروني في سورية "ذات الحجية المقررة للأدلة الكتابية في أحكام قانون البينات" ، ما معناه بان عمليات البيع عبر الانترنت ستكون ممكنة ، الامر الذي سيسهل انطلاق عمليات التجارة الاكترونية عبر شبكة الانترنت.
واشار سعد الى ان الخدمة ستكون واحدة من عدة خدمات يتم اطلاقها خلال العام الجاري ومنها خدمة "دفع الفواتير".
وواضح مدير عام البريد بان "خدمة دفع الفواتير يمكن أن تتم عبر حساب مصرفي يملكه الزبون, أو عبر الدفع المباشر في مراكز البريد بالتنسيق مع الجهات التي تصدر الفواتير من مياه وكهرباء وهاتف وغيرها".
وتقدم عدة مصارف حكومية وخاصة خدمات مشابهة وخاصة فيما يتعلق بفواتير الهاتف الجوال, إلا أنها لا زالت على نطاق ضيق, كما أن تقديم هذه الخدمات عبر البريد يمكن أن يشكل نافذة واحدة لدفع مختلف الفواتير, وتوفير مشاكل التنقل بين عدة مناطق وخاصة في المناطق البعيدة.
وعن موعد إطلاق هاتين الخدمتين, قال مدير عام البريد إن "الدراسات الخاصة بهذه الخدمات انتهت بشكل كامل ليتم إطلاق هذه الخدمات قريبا جدا".
وتتضمن الخدمات التي تسعى مؤسسة البريد إلى تطبيقها هذا العام إيصال الرسالة إلى المرسل إليه خلال 24 ساعة في المدن و48 ساعة في الأرياف, إضافة إلى توفير خدمة توفير البريد وزيادة عدد المراكز البريدية.
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=91308
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)