الجمعة، 13 فبراير 2009

افتتاح معرض مكتبة الأسد للكتاب بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية


برعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتح مساء الخميس الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة-، معرض مكتبة الأسد الدولي الرابع والعشرين للكتاب بمشاركةٍ عربية ودولية واسعة.وبعد الافتتاح تجوّل السادة الوزراء في أرجاء المعرض الذي شاركت فيه 24 دولة، بينها إحدى عشرة دولةً أجنبية، إضافة إلى 32 هيئة ومنظمة رسمية وغير رسمية.وقال الدكتور نعسان آغا في مؤتمرٍ صحفي عقده على هامش افتتاح المعرض: «إن هذا اللقاء يتجدد كلّ عامٍ مع خير جليس، إلا أن لقاء هذا العام يحمل نكهةً خاصة لكون دمشق عاصمةٌ للثقافة العربية». وأضاف «أن هذه الدورة هي الرابعة والعشرون، وهذا دليلٌ على أن المعرض أصبح راسخاً وله ذاكرةٌ ونمط في عقول مرتاديه والمشاركين فيه»، موضحاً أنّ المشاركات والعناوين في هذا العام ازدادت، حيث سيُقدّم المعرض للقراء 35 ألف عنوانٍ وتشارك فيه 17 دار نشرٍ.وأوضح الدكتور نعسان آغا إن مكتبة الأسد تشارك هذا العام بشكلٍ مهم في عرض المخطوطات التي تمتلكها، لتعطي صورةً عن حضارة الكتاب في دمشق التي انطلقت منها أولى ثقافات الإنسانية.وتُرافق أيام المعرض فعالياتٌ ثقافية تتضمن محاضرات عن اللغة العربية، وصناعة الكتاب، ومواضيع عن العرب، وتحديات القرن الحادي والعشرين، إضافةً إلى ثلاث ندواتٍ تتضمن قراءات في التراث العربي، ودمشق، والشعر الغنائي للشاعر الكبير نزار قباني، وندوةٌ للتعريف بموسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، وملتقى ثقافياً يتناول موضوع الثقافة العربية بين المشرق والمغرب.ورداً على سؤالٍ حول المشاركات الغربية في المعرض قال الدكتور نعسان آغا: «شعوب الأرض يجب أن تتواصل ثقافياً، ولا يمكن لأي دولةٍ مهما عظمت إلغاء حضور سورية الدولي العريق».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق